انطلاق المنتدى الدولي لتطورات الاتصالات الفضائية في الشارقة بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
نظمت جامعة الشارقة والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك بالتعاون مع عدد من الشركاء المنتدى الدولي لتطورات الاتصالات الفضائية تحت شعار “التوازن الإقليمي والتحديات”وذلك برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة.
ويهدف المنتدى الذى نظم بالمشاركة مع منظمة التعاون الفضائي لآسيا والمحيط الهادئ، وبدعم من أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك والشبكة الإسلامية لتكنولوجيا الفضاء والعلوم إلى مناقشة تحسين استخدام الموارد الفضائية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتحقيق الفهم المشترك حول الاتصالات الفضائية بين دول الأعضاء من خلال أربع جلسات علمية تستمر على مدار يومين لتناقش أكثر من 25 ورقة بحثية وثمانية ورش تدريبية يقدمها نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في هذا المجال.
كما يناقش المؤتمر مجموعة من الموضوعات البحثية المهمة في مجال الاتصالات الفضائية، ومنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأهمية القانون الفضائي، ومقدمة حول مجموعة التعاون العربي في الفضاء.
كما سيتم تناول المخاطر الأمنية المرتبطة بأنظمة الاتصالات الخاصة بالأقمار الصناعية الصغيرة، وسبل توسيع آفاق التعاون الدولي لتطوير هذه الأنظمة، ويُبرز المؤتمر أيضاً دور الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء في تعزيز التعليم والبحث العلمي، ويقدم لمحة عن سوق الاتصالات الفضائية العالمية والتوجهات التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التلسكوب الراديوي والرادار في تتبع الكويكبات القريبة من الأرض، كما سيتم مناقشة الجوانب التنافسية للاتصالات الفضائية وتأثيرها على تنظيمات الاتصالات المستقبلية.
بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة ومدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التي رحب خلالها بالحضور والمشاركين في فعاليات وأعمال المنتدى الدولي، ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، على دعمه المستمر وتوجيهاته الرشيدة، موضحاً أن هذا المنتدى، يُعد مصدر إلهام للخبراء والباحثين، ومنصة قيمة لتعزيز التعاون والتقدم مع المؤسسات الدولية في مجالات علوم الفضاء والاتصالات والتكنولوجيا، حيث يشارك فيه أكثر من 15 دولة، مؤكداً أن الجامعة تطرح عددا من البرامج الأكاديمية في هذا المجال كبرنامج الماجستير في علوم الفلك وعلوم الفضاء، وماجستير قانون الجو والفضاء، وقريباً طرح دكتوراه في علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وتتنوع الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال المؤتمر منها عرض مباشر في قبة الشارقة الفلكية، يتناول مساهمة التكنولوجيا في تحسين الاتصالات الفضائية، وشرح فهم دور الأقمار الصناعية والتطورات الحديثة في هذا المجال إلى جانب المشاركة في رحلة رصد فلكي لرؤية تفاصيل الأجرام السماوية واستكشاف الكواكب والنجوم والاستماع إلى شروحات السماء وحركتها باستخدام التلسكوبات حيث تأتي هذه الأنشطة كجزء من جهود الأكاديمية في تعزيز الثقافة العلمية للعلوم الفضائية والفلكية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.