نظمت جامعة الشارقة والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك بالتعاون مع عدد من الشركاء المنتدى الدولي لتطورات الاتصالات الفضائية تحت شعار “التوازن الإقليمي والتحديات”وذلك برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة.
ويهدف المنتدى الذى نظم بالمشاركة مع منظمة التعاون الفضائي لآسيا والمحيط الهادئ، وبدعم من أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك والشبكة الإسلامية لتكنولوجيا الفضاء والعلوم إلى مناقشة تحسين استخدام الموارد الفضائية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتحقيق الفهم المشترك حول الاتصالات الفضائية بين دول الأعضاء من خلال أربع جلسات علمية تستمر على مدار يومين لتناقش أكثر من 25 ورقة بحثية وثمانية ورش تدريبية يقدمها نخبة من الخبراء والباحثين والمتخصصين في هذا المجال.


كما يناقش المؤتمر مجموعة من الموضوعات البحثية المهمة في مجال الاتصالات الفضائية، ومنها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأهمية القانون الفضائي، ومقدمة حول مجموعة التعاون العربي في الفضاء.
كما سيتم تناول المخاطر الأمنية المرتبطة بأنظمة الاتصالات الخاصة بالأقمار الصناعية الصغيرة، وسبل توسيع آفاق التعاون الدولي لتطوير هذه الأنظمة، ويُبرز المؤتمر أيضاً دور الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء في تعزيز التعليم والبحث العلمي، ويقدم لمحة عن سوق الاتصالات الفضائية العالمية والتوجهات التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التلسكوب الراديوي والرادار في تتبع الكويكبات القريبة من الأرض، كما سيتم مناقشة الجوانب التنافسية للاتصالات الفضائية وتأثيرها على تنظيمات الاتصالات المستقبلية.
بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة ومدير عام أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التي رحب خلالها بالحضور والمشاركين في فعاليات وأعمال المنتدى الدولي، ورفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، على دعمه المستمر وتوجيهاته الرشيدة، موضحاً أن هذا المنتدى، يُعد مصدر إلهام للخبراء والباحثين، ومنصة قيمة لتعزيز التعاون والتقدم مع المؤسسات الدولية في مجالات علوم الفضاء والاتصالات والتكنولوجيا، حيث يشارك فيه أكثر من 15 دولة، مؤكداً أن الجامعة تطرح عددا من البرامج الأكاديمية في هذا المجال كبرنامج الماجستير في علوم الفلك وعلوم الفضاء، وماجستير قانون الجو والفضاء، وقريباً طرح دكتوراه في علوم وتكنولوجيا الفضاء.
وتتنوع الأنشطة والفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال المؤتمر منها عرض مباشر في قبة الشارقة الفلكية، يتناول مساهمة التكنولوجيا في تحسين الاتصالات الفضائية، وشرح فهم دور الأقمار الصناعية والتطورات الحديثة في هذا المجال إلى جانب المشاركة في رحلة رصد فلكي لرؤية تفاصيل الأجرام السماوية واستكشاف الكواكب والنجوم والاستماع إلى شروحات السماء وحركتها باستخدام التلسكوبات حيث تأتي هذه الأنشطة كجزء من جهود الأكاديمية في تعزيز الثقافة العلمية للعلوم الفضائية والفلكية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال

#سواليف

أعلنت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، عن مقتل وإصابة 12 جنديًا من #قوات_الاحتلال الإسرائيلي، إثر #تفجير #مبنى أثناء محاولة اقتحام نفذتها #قوة_مشاة خاصة في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة. وتواصل فرق الإنقاذ الإسرائيلية عمليات البحث وسط أنباء عن وجود #جنود عالقين تحت #الركام.

وبحسب مصادر إعلامية قريبة من المقاومة، نقلاً عن منصات المستوطنين، فإن وحدة إسرائيلية من #النخبة وقعت في كمين “قاتل وخطير” نصبته المقاومة في أول أيام عيد الأضحى، ما أسفر عن انهيار مبنى فوق القوة المتوغلة داخل أحد أحياء خانيونس.

ويشير وقوع “قوة خاصة” في هذا #الكمين، إلى مشاركة وحدات من الصف الأول في جيش الاحتلال، مثل “سييريت متكال”، أو “يمام”، أو وحدة “عوكتس” (الكلاب الهجومية) التي ترافق عادة فرق الهندسة. وقد فُسّر وجود هذه التشكيلات في هذا الموقع والتوقيت كمؤشر على تنفيذ مهمة حساسة داخل بيئة مقاومة عالية الخطورة، ضمن مناطق لا تزال تخضع لسيطرة نارية مباشرة من فصائل المقاومة.

مقالات ذات صلة ثاني أيام العيد ..  ارتفاع الطلب على الأضاحي البلدية 2025/06/07

وأكدت مصادر عبرية أن طواقم الإخلاء واجهت عراقيل كبيرة في الوصول إلى الموقع، وسط استمرار الحدث وتطوراته الميدانية، في ظل خسائر بشرية فادحة وتضارب في التقديرات الأولية.

وفي أعقاب الحدث، أعلنت إدارة مستشفى “سوروكا” في “بئر السبع”، جنوب فلسطين المحتلة، حالة التأهب القصوى، استعدادًا لاستقبال عدد كبير من الإصابات الحرجة، ما يعكس فداحة الضربة التي تلقتها قوات الاحتلال، بحسب ما تم تداوله في وسائل إعلام المستوطنين.

ولا تزال تفاصيل العملية تخضع لتعتيم إسرائيلي رسمي، في محاولة للحد من أثرها المعنوي على الجبهة الداخلية، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الكمين قد يكون من أعنف الضربات التي ألحقتها المقاومة بالقوات الخاصة الإسرائيلية منذ اندلاع العدوان على غزة.

ولم تنفِ فصائل المقاومة في غزة، تلك الأنباء أو تؤكدها، إلا أن مصادر مقربة من المقاومة نشرت تلك المعلومات.

ومنذ أن استأنف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ سلسلة من الكمائن النوعية، استهدفت القوات المتوغلة في القطاع، وألحقت بها خسائر بشرية ومادية جسيمة.

ووفق المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 856 عنصرًا، وأُصيب 5 آلاف و847 آخرين، بينهم ألفان و641 خلال المعارك البرية داخل قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • ماجلان.. وحدة نخبة إسرائيلية تعرضت لكمين محكم بخان يونس
  • إطلاق أول دوري للرياضات الإلكترونية بـ9 جامعات بمشاركة 3250 طالبًا وطالبة
  • أزمة أمنية: كيف تحوّلت الهواتف الذكية إلى سلاح تجسّس في صراع العمالقة؟
  • مشاريع آبل بمؤتمر المطورين العالميين تُبشر بنهاية التصميم المسطح وبداية عصر الزجاج
  • 5 أنواع مكسرات تُسهم في خسارة الوزن… ينصح بها الخبراء!
  • جامعة القاهرة تتصدّر أبحاث الذكاء الاصطناعي في مصر بـ2,191 بحثًا
  • برامج أسلحة سرية وأجسام طائرة غريبة.. البنتاجون يكشف المستور عن حقيقة الكائنات الفضائية
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • “كمين العيـد”.. عملية نوعية للمقاومة تحصد جنود نخبة من جيش الاحتلال
  • إيران وروسيا تبحثان تطوير التعاون الفضائي