يمانيون:
2025-06-21@11:34:16 GMT

صنعاء .. مسير راجل لأبناء الشهداء بمديرية الحصن

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

صنعاء .. مسير راجل لأبناء الشهداء بمديرية الحصن

يمانيون../
نظم أبناء الشهداء بقرية الكبس مديرية الحصن محافظة صنعاء اليوم ، مسيرا راجلا في إطار فعاليات إحياء ذكرى الشهيد السنوية.

وطاف المشاركون في المسير على عدد من منازل الشهداء والجرحى في القرية وتبادلوا معهم التهاني بهذه المناسبة العظيمة التي حقق أبطالها النصر والعزة والكرامة لكل أبناء الشعب اليمني.

وانتهى المسير بزيارة روضة الشهداء بالكبس وقراءة الفاتحة والدعاء للشهداء ، مؤكدين السير على خطاهم حتى تحقيق النصر الموعود على قوى البغي والإستكبار أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفاؤهم.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حصن اللسي بذمار.. بناه الأتراك وتحول إلى موقع الإرسال الهاتفي (تقرير)

يبعد جبل "اللسي" عن مدينة ذمار بنحو 13 كم، ويرتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي (2834م)، ويتبع إداريًا مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار.

 

تقف في قمة الجبل بقايا حصن قديم، بشموخ وكبرياء وسردية طويلة من ذكريات الحرب والسلم والملاحم التاريخية التي كان شاهدًا عليها لعقود طويلة.

 

كان الجبل واحدًا من أهم الجبال التي يُستخرج منها مادة الكبريت في اليمن، واستعان به الموالون للأئمة الزيديين لاستخراج الكبريت المستخدم في الذخائر في حروبهم ضد الولاة العثمانيين.

 

حتى حكم الوالي العثماني محمد باشا (1025-1031هـ / 1616-1622م) الذي أمر بإنشاء حصن قوي في قمة الجبل، وذلك بعد عام واحد من تقلده ولاية اليمن، لكي يمنع عناصر المقاومة اليمنية من الاستيلاء على الجبل.

 

وكان "السبب الرئيسي لإنشاء الحصن هو منع أصحاب الإمام القاسم بن محمد من استخراج مادة الكبريت التي كانت تمثل المادة الرئيسية في صناعة البارود المستخدم في ذخيرة البنادق". وفق ما تشير الوثائق التاريخية.

 

لا يمتلك الجبل مادة الكبريت فحسب، بل يمتلك عددًا كبيرًا من المعادن منها: الزنك، والرصاص، والفضة.

 

حمام البخار

 

في منحدرات الجبل من الجهة الشرقية توجد عدد كبير من الكهوف البخارية التي تحولت مع مرور السنوات إلى حمامات بخارية طبيعية تصدر منها بخار الماء المتصاعد المشبع بمادة الكبريت، يساعد وفق الأهالي في الشفاء من عدد من الأمراض أهمها: الأمراض الجلدية والروماتيزم.

 

يطل الحصن على مناطق واسعة بذمار، من الغرب: قاع الغرقة وقرية ورقة، من الشرق: قاع مرام، ومن الجهة الشمالية: قرية الجرشة العليا، ومن الجهة الجنوبية: تقع قرية اللسي - بسفح الجبل نفسه - وسميت القرية نسبة إلى الجبل.

 

بعد إنشاء الحصن، وُضعت حامية عسكرية عثمانية، وكان مقرًا للسيطرة العسكرية على مناطق شاسعة تمتد من رداع مرورًا بذمار وصولًا إلى مناطق وصاب.

 

استمرت سيطرة العثمانيين على جبل (اللسي) منذ إنشائه عام (1026هـ / 1616م) حتى حدث الخلاف بين الوالي العثماني حيدر باشا (1033-1038هـ / 1624-1629م)، عندما انشق والي ذمار "الأمير سنبل بن عبد الله" عن السيطرة العثمانية وأعلن ولاءه للإمام المؤيد، فأصدر هذا الأخير قرار تعيينه على ولاية ذمار ووصاب. وبانضمام الأمير سنبل إلى معسكر الإمام، انضمت تباعًا الفرق العسكرية التابعة له في قلعة ذمار وجبل "اللسي" الكبريت، وفي رداع ووصاب إلى جانب القوات الإمامية.

 

بعد سيطرة الإمام المؤيد محمد بن القاسم على حصن الكبريت، بحسب ما ذكر الباحث بجامعة ذمار مبروك الذماري في بحث منشور بمجلة "منبر التراث الأثري" 2016م.

 

وبقي الحصن تحت سيطرة أئمة آل القاسم الزيديين بين عامي (1872-1336م)، ومن المحتمل أن العثمانيين استطاعوا السيطرة عليه مرة أخرى أثناء فترة حكمهم الثانية لليمن (1265-1337هـ / 1872-1918م). وفق ما يشير الباحث.

ووفق بعض الأهالي، الذين يروون عن آبائهم وأجدادهم، تواجد طائفة من اليهود بالقرب من جبل اللسي كان جزء منهم يعملون في صناعة البارود من مادة الكبريت التي كانت تستخرج من الجبل، قبل مغادرتهم اليمن في عملية بساط الريح في أربعينيات القرن الماضي.

 

تلاشي الأهمية الاستراتيجية

 

أُهمل الحصن لعقود من الزمن، ساهم في ذلك بُعده عن مدينة ذمار ووعورة الطرقات نحو قمة الجبل وتلاشي الأهمية الاستراتيجية، بسبب تطور الأسلحة الحديثة.

 

لذا، وجدت الجهات الرسمية الموقع مكانًا جيدًا لبناء محطات الإرسال الهاتفي والإذاعي وفي وقت لاحق التلفزيوني، في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. ومع ظهور شركات الهاتف الجوال في اليمن، اختير الموقع من قبل تلك الشركات لإنشاء أبراج الإرسال الهاتفي بسبب الموقع الاستراتيجي والمطل على مناطق متعددة في ذمار.

 

وصنعت عوامل التعرية والإهمال ما تصنعه في بقية الحصون في اليمن، وما تبقى من الحصن المنيع غير سور كبير تهدمت الكثير من أجزائه، وبعض أبراج الحراسة وبركة الماء. وفي العام 1982م، تهدمت أجزاء واسعة من بقايا السور والحصن إثر تعرض محافظة ذمار لزلزال مدمر.


مقالات مشابهة

  • حصن اللسي بذمار.. بناه الأتراك وتحول إلى موقع الإرسال الهاتفي (تقرير)
  • تسلّيم 3 مشاريع مياه بمديرية بعدان بإب
  • حالتي الصحية اتدهورت | إيناس عز الدين تعتذر عن استكمال جدول حفلاتها
  • وتيرة مقلقة لحرائق الغابات و هومي يلزم مكتبه المكيف
  • مستقبل وطن: وعي المصريين الحصن الحقيقي أمام شائعات الإخوان
  • اعتقال ثلاثيني تسبب في اندلاع حرائق واسعة بغابة عين الحصن نواحي تطوان
  • حريق يشب في غابة عين الحصن بين طنجة وتطوان
  • حركة تغييرات داخلية بمديرية التموين في قنا
  • أبناء الشهداء وذوي الإعاقة.. 6 فئات تحظى باستثناءات القبول الجامعي - عاجل
  • منصة أروقة الجامع الأزهر تواصل تحفيظ القرآن لأبناء المصريين في الخارج