واشنطن- مع عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض رئيسا جديدا، يواجه الأوكرانيون خطر خسارة الولايات المتحدة أكبر حليف لهم.

ودفع اندلاع الحرب في أوكرانيا قبل أكثر من عامين إلى بروز معضلة علاقة واشنطن بحلف شمال الأطلسي (الناتو) ضمن قائمة قضايا سباق انتخابات 2024، لا سيما أن لترامب سجلا حافلا من العداء والتناقض والاستهتار بإرث الحلف العسكري الأكبر والأكثر قوة في العالم.

ويأتي فوزه في توقيت خطير لأوروبا مع استمرار تقدم روسيا في أوكرانيا، وعدم إخفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رغبته في تقويض الناتو والاتحاد الأوروبي كذلك.

ويخشى الخبراء الأميركيون من اتجاه ترامب لفرض سلام "غير عادل" على كييف، في الوقت الذي تحدثوا فيه عن شكوك كثيرة حول مستقبل الحلف وبقائه.

نتائج كارثية

يقول ألكسندر داونز، مدير معهد دراسات الأمن والصراع بجامعة جورج واشنطن والخبير في الصراعات الدولية، إن وحدة الناتو قد تتأثر كثيرا بعد فوز ترامب، وسيكون ذلك كارثيا على أوكرانيا وربما بعض دول الحلف بالنظر إلى تصريحاته بأنه "سيشجع روسيا على فعل ما تريد لأعضاء الحلف الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع".

وسارع البيت الأبيض إلى تقديم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا فور تأكد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية الثلاثاء الماضي. وبدأت إدارة الرئيس جو بايدن إجراءات إخراج أكثر من 6 مليارات دولار متبقية لهذه المساعدات قبل حلول موعد تنصيب الرئيس الجديد يوم 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وكرر ترامب، الذي تجمعه علاقات طيبة بالرئيس الروسي، انتقاد طلبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على مساعدات أميركية إضافية، قائلا "إنها لا تنتهي أبدا".

من جانبه، وفور الإعلان عن انتصار ترامب، سارع زيلينسكي إلى التهنئة وغرد على منصة إكس "نحن نتطلع إلى حقبة أميركية قوية تحت قيادة الرئيس ترامب الحاسمة".

ويقول ستيف بايفر، خبير الشؤون الأوروبية ونزع السلاح بمعهد بروكينغز، للجزيرة نت، إن على الحكومة الأوكرانية أن تحاول إقناع ترامب وكبار مستشاريه بالحفاظ على الدعم الأميركي، ولكن يجب عليها أيضا أن "تخطط لأفضل طريقة للدفاع عن نفسها ضد الحرب العدوانية الروسية دون مساعدة أميركية، والتي أخشى أن تنهيها إدارة ترامب في عام 2025".

وشهدت الأسابيع الأخيرة تطورات على خطوط جبهات القتال في شرق أوكرانيا؛ إذ يستمر تقدم القوات الروسية، ويتزامن ذلك مع تأكيد انضمام آلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال مع الجانب الروسي.

ومع وصول ترامب من جديد إلى البيت الأبيض قد تتراجع أو تنعدم أي آمال لكييف في الحصول على عضوية الناتو، وقد يتخلى ترامب عن التعهد الأميركي بمساعدتها حتى تحقيق النصر وتحرير كل ترابها الوطني.

خبر سيئ

وفي حديث للجزيرة نت، اعتبر خبير الشؤون الدفاعية مايكل بيك أن فوز ترامب هو "خبر سيئ" لأوكرانيا. وبرأيه، من المحتمل جدا أن يستخدم التهديد بوقف المساعدات العسكرية لها للضغط عليها لصنع السلام مع موسكو. وأما في روسيا، فقد يشجع هذا بوتين على تكثيف الحرب للحصول على اتفاق سلام أكثر ملاءمة له.

في الوقت ذاته، ستكون القارة الأوروبية على رأس المناطق التي قد تتأثر سلبا بوصول ترامب إلى سدة الحكم. وبعيدا عن غضبه من ارتفاع حجم الفائض التجاري لمصلحة أوروبا ورغبته في فرض تعريفات جمركية كبيرة على السيارات الألمانية، قد يصبح مستقبل التعاون الأمني المتمثل في الناتو على المحك.

ينظر ترامب إلى الناتو من منظور تجاري بسيط (الحماية بمقابل مادي)، وهو ما لا يشكل أساسا متينا لتحالف مثله. ولا يزال ينتقد الإنفاق الدفاعي المحدود لدول أوروبا الغربية على ميزانيات الدفاع بها. وفي لقاء تلفزيوني قبل شهور قال "لا، لن أحميكم. أود أن أشجع الروس على فعل ما يريدون. عليكم أن تدفعوا فواتيركم".

وتنص المادة الخامسة من ميثاق الحلف على أن الهجوم على أحد أعضائه هو هجوم عليهم جميعا.

وبرأي الخبير بيك، يجب على الناتو الشعور بالقلق أيضا بشأن ولاية ترامب الثانية لأن أميركا هي محور الحلف ولا يمكن لأوروبا دعم كييف، أو حتى الدفاع عن نفسها، دون مشاركة الولايات المتحدة. وقد لا يسحب ترامب أميركا من الحلف، لكنه سيصرّ على أن تنفق الدول الأوروبية المزيد على الدفاع وقد يحاول أيضا منع الناتو من التورط في صراعات مثل التي في أوكرانيا.

وكان الإنفاق الدفاعي للناتو موضوعا متكررا في حملات ترامب الانتخابية وصولا إلى سباق 2024، ويتسق ذلك مع أجندته "أميركا أولا"، ومع مهاجمة منافسيه الديمقراطيين لتركيزهم على التحالفات الدولية وتجاهل المصالح الأميركية.

إرادة سياسية

بدوره، أشار الخبير ستيف بايفر إلى ضرورة أن يشعر حلف شمال الأطلسي بالقلق. وقال إن ترامب أظهر مرارا وتكرارا أنه متشكك في مشاركة أميركا فيه، "ويجب على القادة الأوروبيين أن يحاولوا التواصل المبكر مع الرئيس المنتخب وفريقه الجديد، ولكن يجب عليهم أيضا أن يخططوا لكيفية بناء دفاع أوروبي ضد روسيا لا يعتمد كثيرا على الولايات المتحدة".

وتابع أن الأعضاء الأوروبيين في الناتو "لديهم القدرة الاقتصادية على القيام بذلك، والحلف بحاجة إلى الإرادة السياسية لتعبئة تلك القدرة".

وخلال حملته الانتخابية، وعد ترامب بإنهاء الحرب "في غضون 24 ساعة"، ولم يوفر أي إشارات عن تفاصيل خطته للسلام، إلا أن أنصاره قدموا بالفعل خطتين للتعامل مع الحرب في أوكرانيا، وطرح نائبه جيه دي فانس رؤية تتضمن:

أولا: تجميد الصراع عند الحدود والخطوط الحالية، وإجبار أوكرانيا على أن تتحول إلى دولة محايدة مع تعهدها بعدم الانضمام للناتو. ثانيا: خطة وضعها وزير خارجية ترامب السابق مايك بومبيو في مقال له بصحيفة وول ستريت جورنال، حيث ركز على تعزيز الدعم العسكري والمالي لكييف كرادع لموسكو، مع إبقاء احتمال عضوية الناتو مفتوحا. ولا يُعرف بعد أي مسار سيسلكه ترامب.

من ناحية أخرى، لم تلبّ إدارة بايدن كل مطالب زيلينسكي وتتردد حتى الآن في الإذن باستخدام صواريخها البعيدة المدى لشن ضربات داخل روسيا، كما تؤخر متعمّدة إمداد كييف ببعض نظم التسليح المتقدمة.

ويأمل زيلينسكي أن يغير فوز ترامب هذه القواعد ويدعم أوكرانيا بصورة أكثر حسما وأقل ترددا، كما أشارت إلى ذلك مجلة الإيكونوميست البريطانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی أوکرانیا فوز ترامب

إقرأ أيضاً:

خبراء سياسيون وعسكريون عرب: استهداف مطار “بن غوريون” انتصارٌ استراتيجي كبير لليمن

يمانيون../
أثارت العملية الصاروخية اليمنية التي استهدفت مطار بن غوريون الدولي في عمق كيان العدو في يافا المحتلة صدىً واسعاً في التغطية الإعلامية لوسائل إعلام العدو، معبرين عن اندهاشهم واستغرابهم من وصول الصاروخ اليمني إلى هدفه.

وفي السياق، أكّد الخبير في الشأن الإسرائيلي حسن حجازي أن وصول الصاروخ اليمني إلى هدفه يمثل “إسقاطاً للحماية” المفروضة حول هذه المنشأة الحيوية، و”ضربة في الصميم” لأمن الاحتلال، مؤكداً أن العملية كان لها تأثير مباشر على تداولات العدو وجلساته المغلقة.

واعتبر أن هذا يؤكد “عجز العدوان الأمريكي” عن حماية كيان العدو، التي طالما تذرعت بأن الولايات المتحدة هي الأقدر على ردع التهديدات، متسائلاً: كيف يمكن للمغتصبين الإسرائيليين الاقتناع بأنهم باتوا منكشفين ومعرضين للخطر؟

ويرى حجازي أن هذه العملية تمثل “تحدياً كبيراً” يواجه حكومة الاحتلال، التي كانت تعد المستوطنين بـ”النصر المطلق”، وهو الشعار الذي يطلقه بنيامين نتنياهو ولكنه لم يتحقق على مدار عام ونصف عام من الحرب العدوانية على جبهة غزة واليمن وجبهات أخرى.

وأكد أن ما حصل اليوم يؤكد أن شعارات نتنياهو حول “النصر المطلق” هي “شعارات كاذبة” وأنه “يخادع الصهاينة بشكل كبير”، لافتًا إلى أن هذه النتيجة تحولت إلى سؤال مطروح بقوة في النقاشات الداخلية لدى العدو الإسرائيلي، حيث يتساءل المغتصبون: إلى أين يريد نتنياهو إيصالهم بإصراره على الاستمرار في الحرب.

وكشف حجازي عن وجود “موجة اعتراض واسعة” داخل جيش الاحتلال ووحدات الاحتياط والمؤسسة الأمنية وبين المستوطنين حول حرب “لا أفق لها” وتعطل المشهد أكثر فأكثر، معتبراً وصول الصاروخ اليمني إلى المطار يزيد من التعقيدات، ويؤكد أن “الخطر يتزايد وأن فشلهم سيكون مضاعفًا”، وأن الجانب الفلسطيني ليس وحيدًا في هذه المواجهة، بل تقف خلفه جبهة تقاتل بكل قوة وتمتلك من الإمكانيات ما يمكن أن يمثل “استنزافًا كبيرًا للعدو”.

ويصف حجازي ما حصل بأنه “ضربة لقطاع الطيران المدني”، الذي يمثل البوابة الأساسية لكيان العدو مع الخارج عبر المسار الجوي، مشيرًا إلى أن العديد من المعلقين الصهاينة اعتبروا ضرب المطار “خطرًا” إذا استمر بهذا الشكل على إمكانية تواصل كيان العدو مع العالم.

ولفت إلى أن شركات الطيران العالمية الكبرى بدأت تتساءل عن مصير مطار بن غوريون وما إذا كان سيظل عرضة لهذا النوع من الخطر، مما قد يدفعها إلى إعادة النظر في إمكانية العودة إلى مقاطعة الرحلات إلى “فلسطين المحتلة”.

من جانبه يصف مدير مركز سونار للإعلام حسين مرتضى فشل منظومة الاعتراض المبكر للعدو الإسرائيلي بأنه “يوم جديد من أيام الله” و”انتصار للمظلومين”.

وهنأ مرتضى السيد القائد عبد الملك الحوثي يحفظه الله والشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية على هذا “الإنجاز الكبير”، معتبرًا أن ما جرى اليوم هو “انتصار استراتيجي كبير” و”صدمة” بالنسبة للعدو الإسرائيلي على هذا “الإنجاز الكبير” معتبراً أن ما جرى اليوم هو “انتصار استراتيجي كبير” و”صدمة” بالنسبة للعدو الإسرائيلي على كافة الأصعدة الأمنية والعسكرية والداخلية والخارجية.

وأشار المرتضى في مداخلة له على قناة “المسيرة” إلى أن قوة الصاروخ التدميرية وحجم الحفرة التي أحدثها في محيط المطار تؤكد بأنه صاروخ “كبير نوعي” يحمل قوة تدميرية أكبر من الصواريخ الأخرى المستخدمة سابقاً.

ولفت إلى أهمية استهداف مطار بن غوريون المحمي بمنظومات دفاع جوي متطورة وفي ظل حالة الاستنفار القصوى، مؤكداً أن عدم اعتراض الصاروخ يجدد التأكيد على “الفشل العسكري” للاحتلال الإسرائيلي.

وبيّن أن وسائل إعلام العدو تتحدث عن دلالات كثيرة تتعلق بنوعية الصاروخ وقوته التدميرية وفشل منظومة الدفاع الجوي للعدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى قدرة القوات المسلحة اليمنية على إطلاق هذا الصاروخ وغيره في ذروة الاستنفار ورغم استمرار العدوان على اليمن.

وأكد أن القوات المسلحة اليمنية فاجأت الأمريكيين والإسرائيليين بقدرتها على إيصال هذا الصاروخ ليقطع هذه المسافة ويخترق هذه المنظومات ويصل إلى هدفه دون أن تتمكن المنظومات الأكثر تطوراً لدى الاحتلال من اعتراضه أو حتى إعطاء إشارات قبل سقوطه.

وَاعتبر أن الفشل الأمريكي الإسرائيلي المزدوج يعد “انتصاراً مزدوجاً” للقوات المسلحة اليمنية، وسيُعيد عملية إعادة النظر ليس فقط لدى الأمريكيين والإسرائيليين، بل لدى أية دولة في المنطقة تفكر في التواطؤ معهم لاستهداف اليمن.

وأكد أن العمليات اليمنية المتراكمة في إسناد غزة تبعث برسائل في أكثر من اتجاه، وأن هذه الرسالة قد وصلت بكل أبعادها العسكرية والاستراتيجية والنفسية والسياسية، وعلى الجميع أن يعيد حساباته قبل التورط مع العدو الأمريكي والإسرائيلي في استهداف الشعب اليمني.

بدوره، أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية الفريق الركن قاصد محمود أن القوات المسلحة اليمنية فرضت نفسها في ميدان الصراع الدولي والإقليمي وجعلت من اليمن الرقم الأصعب في المرحلة الحالية.

وأوضح أن مدارس العلوم العسكرية في مختلف بلدان العالم تفاجأت من القدرات العسكرية اليمنية الصاعدة، مبينًا أن العمليات اليمنية لم تتغلب على الدفاعات الإسرائيلية وحسب، بل على الدفاعات الأمريكية المتواجدة في حاملات الطائرات أيضًا، موضحًا أن الاستهداف المتكرر لمطار بن غوريون، وهو شريان الكيان الصهيوني ونافذته نحو العالم، يعزز معادلة فقدان الأمن في إسرائيل.

وبين محمود أن قوات العدو الأمريكي والإسرائيلي لم تستوعب بعد أن القدرات العسكرية اليمنية باتت تتفوق على قدراتهم العسكرية ومنظوماتهم الدفاعية الأكثر حداثة، موضحًا أن الاستهداف المتواصل للكيان الصهيوني يكرس مسألة الإرادات ويثبت أن الإرادة اليمنية نجحت في تحقيق أهدافها في الوقت الذي فشل فيه الأعداء في تحقيق أهدافهم.

وأشار إلى أن القوات اليمنية تترجم عمليًّا سرديتها في التفوق العسكري على أعدائها الأمريكان والصهاينة وحلفائهم، بخلاف السردية الأمريكية التي تزعم نجاحها في الحد من القدرات العسكرية اليمنية.

ولفت إلى أن العلميات العسكرية اليمنية تثبت للعالم بأن الكيان الصهيوني غير آمن ومعرض للخطر، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يعاني من مشاكل اقتصادية وامنية وسياسية بفعل الضربات اليمنية.

من جانبه أكد الخبير في الشؤون العسكرية، العميد نضال زهوي، أن العمليات الجوية الأمريكية والبريطانية لا يمكن أن تحقق نصراً على القوات اليمنية.

وقال: “مستوى الضغط اليمني الكبير على الكيان الصهيوني سترغم العدو على اللجوء إلى وقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة والقعود على طاولة المفاوضات”.

وأكد زهوي أن استمرار العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن يجلب لهم المزيد من الخسائر ويعزز هزيمتهم المدوية في اليمن، موضحاً أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرات فائقة في مواجهة العدوان الأمريكي وحلفائه.

وأشار إلى أن العدو الأمريكي يعاني من معضلة كبرى في البحر الأحمر وذلك لفشله الذريع في الحد من القدرات العسكرية اليمنية، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية اليمنية المتواصلة ضد العدو الإسرائيلي تفضحه أمام المستوطنين وتثبت فشله في تأمين المستوطنات الصهيونية.

ولفت إلى أن عملية استهداف مطار بن غوريون الأخير أثرت كثيراً على الكيان الصهيوني، معتبراً استهداف مطار بن غوريون هدفاً استراتيجياً، مشيراً إلى أن مثل هذه العمليات تسهم بشكل فاعل في التأثير النفسي على المستوطنين وتجعلهم يضغطون على حكوماتهم لوقفِ العدوان على غزة.

وتطرّق إلى أن للعمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني العديد من التداعيات على المستويين الاقتصادي والعسكري والاجتماعي.

وشدّد زهوي على أن لجوء العدوان الأمريكي إلى طلب المساعدات البريطانية والدولية لضرب اليمن يثبت المأزق الأمريكي في اليمن.

مقالات مشابهة

  • نكايةً في ترامب.. الرئيس الصيني يثني على متانة التعاون الإستراتيجي مع روسيا
  • ترامب: كان من الخطأ طرد روسيا من مجموعة السبع… وربما تسبب بالحرب في أوكرانيا
  • روسيا تتهم أوروبا والناتو بالإعداد لمواجهة عسكرية مباشرة
  • عاجل. الكرملين: أوكرانيا تواصل محاولاتها ضرب منشآت البنية التحتية المدنية في روسيا
  • ترامب يريد العمل مع اردوغان لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • ترامب: أتطلع للعمل مع أردوغان لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • الأردن يوافق على اتفاقية مع الناتو
  • ضابط أمريكي سابق: ترامب أراد خداع روسيا لتجميد النزاع في أوكرانيا
  • خبراء سياسيون وعسكريون عرب: استهداف مطار “بن غوريون” انتصارٌ استراتيجي كبير لليمن
  • الأول في المنطقة.. الموافقة على مكتب لـحلف الناتو في عمان