نوفمبر 8, 2024آخر تحديث: نوفمبر 8, 2024

المستقلة/- رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الخميس على الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق سلام سريع بين كييف وموسكو، بحجة أنها ستكون بمثابة “خسارة” لأوكرانيا.

وقال زيلينسكي للصحفيين في بودابست: “أعتقد أن الرئيس ترامب يريد حقًا قرارًا سريعًا” لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا.

“إنه يريد ذلك. هذا لا يعني أنه سيحدث بهذه الطريقة”.

قال ترامب، الذي أعيد انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة هذا الأسبوع، في عام 2023 إنه سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق سريع لإنهاء الحرب، مؤكدًا: “سأقوم بذلك في غضون 24 ساعة” بعد لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وزيلينسكي. كرر الادعاء عدة مرات أثناء حملته الانتخابية.

وفي حديثه للصحفيين في بودابست حيث كان يحضر تجمعًا لقادة أوروبيين، قال زيلينسكي إنه في حين تسعى أوكرانيا إلى نهاية “عادلة” للحرب، فإن التسرع في وقف إطلاق النار أو اتفاق سلام مع موسكو من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة سيئة لكييف.

وقال زيلينسكي عبر مترجم “إنه [ترامب] يريد إنهاء هذه الحرب. نريد جميعًا إنهاء هذه الحرب، ولكن النهاية العادلة … إذا كانت سريعة جدًا، فستكون خسارة لأوكرانيا”.

كما استجاب الزعيم الأوكراني لنداء من رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، صدر قبل دقائق من نفس المنصة، للتوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار بين المعسكرين المتحاربين.

وقال زيلينسكي، في إشارة إلى تعليقات أوربان: “سمعت أنه من الأفضل تنفيذ وقف إطلاق النار ثم سنرى. لقد جُرِّبت [عملية] وقف إطلاق النار في عام 2014. حاولنا التوصل إلى وقف إطلاق النار هذا وخسرنا شبه جزيرة القرم ثم تعرضنا لغزو واسع النطاق”.

وأضاف زيلينسكي أن وقف إطلاق النار السريع غير القابل للتنفيذ يرقى إلى “التحضير لتدمير استقلالنا”.

وحذر الزعيم الأوكراني من أنه ما لم يكثف الداعمون الغربيون لبلاده الضغوط بشأن مشاركة كوريا الشمالية في الحرب، فسيتم إرسال المزيد من القوات الكورية الشمالية إلى ساحة المعركة.

“إذا لم يكن هناك ضغط سياسي، وإذا لم تكن هناك قرارات، فإن كوريا الشمالية ستزيد من عدد جنودها لأن بوتن يراقب العالم دائمًا بحثًا عن ردود الفعل وأعتقد أن رد الفعل الآن ليس كافيًا”.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

أعضاء بالكونغرس يدعون ترامب للضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة

واشنطن – دعا أعضاء بالكونغرس الأمريكي، امس الجمعة، إدارة الرئيس دونالد ترامب، إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.

جاء ذلك في بيان مشترك، صدر عن 6 أعضاء بالكونغرس، وصف الأوضاع الإنسانية بغزة بأنها “مروعة وغير مقبولة”.

ومن بين الأعضاء الديمقراطيين، الذين أصدروا البيان، عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) جاك ريد، والعضو البارز في لجنة القضاء بمجلس الشيوخ وديك دوربين، والعضو البارز في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ جين شاهين، ونائب رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ مارك وارنر، وكبير مُخصصي ميزانية الدفاع السيناتور كريس كونز، وكبير مُخصصي ميزانية وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة السيناتور بريان شاتز.

وحذر البيان من أن الفوضى والخطورة المتفشية في آلية الولايات المتحدة وإسرائيل لإيصال المساعدات بغزة أدت إلى “مقتل نحو 700 فلسطيني”، على حد قولهم.

وفي وقت سابق الجمعة، كشفت وزارة الصحة بغزة أن حصيلة ضحايا منتظري المساعدات منذ 27 مايو/ أيار الماضي ارتفعت إلى “ألف و92 شهيدا، و7 آلاف و320 إصابة”.

البيان الأمريكي شدد على أن الأوضاع الإنسانية بغزة مروعة وغير مقبولة، وسط تحذير أكثر من 100 منظمة غير حكومية (منها أطباء بلا حدود، وإنقاذ الطفولة، وأوكسفام) من انتشار المجاعة في أنحاء القطاع.

ولفت أعضاء الكونغرس إلى أن ثلاثة أرباع فلسطينيي غزة يواجهون مستويات طارئة أو كارثية من الجوع، في أعقاب الحصار الذي فرضه نتنياهو على إدخال المساعدات الإنسانية لمدة 3 أشهر تقريبًا.

واستفحلت المجاعة مؤخرا داخل القطاع، وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، فلسطينيين بالقطاع وقد بدت أجسادهم أشبه بهياكل عظمية جراء الجوع الشديد، فضلا عن إصابتهم بالغثيان والإعياء وفقدان الوعي.

والثلاثاء، حذر برنامج الأغذية العالمي، أن ثلث فلسطيني غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تهربت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.

كما دعا بيان أعضاء بالكونغرس الأمريكي إدارة ترامب إلى الضغط على نتنياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإعادة الأسرى في أسرع وقت ممكن.

وفي وقت سابق الجمعة، قال نتنياهو، إن إسرائيل تدرس مع الولايات المتحدة “بدائل” لإعادة المحتجزين في قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس، وذلك غداة حديث ويتكوف أيضا الخميس، “سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن”.

ولم يكشف نتنياهو عن طبيعة البدائل التي يتحدث عنها، بينما تقول المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، إن السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو اتفاق مع حركة حماس.

يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه حماس مررا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

وطالب البيان المشترك كذلك بالضغط على نتنياهو لإصلاح جذري أو إغلاق ما تسمى بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (آلية الولايات المتحدة وإسرائيل)، واستئناف دعم آليات تنسيق المساعدات التي تقودها الأمم المتحدة في غزة، مع تعزيز الرقابة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين.

وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قطر ومصر: مستمرون بمساعينا للتوصل لاتفاق شامل وعاجل في غزة
  • تصريحات ترامب| اتفاق عاجل بين كمبوديا وتايلاند لإنهاء التصعيد ووقف إطلاق النار
  • رئيس الوزراء التايلاندي: توصلنا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
  • هم يريدون الموت.. ترامب يشنّ هجوماً على حماس ويحمّلها مسؤولية تعثّر المفاوضات
  • أعضاء بالكونغرس يطالبون ترامب بالضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة
  • أعضاء بالكونغرس يدعون ترامب للضغط على نتنياهو للتوصل لاتفاق بغزة
  • ترامب: حماس لا تريد اتفاقا في غزة و"ستسقط"
  • ترامب يتهم “حماس” بعدم الجدية في التفاوض والحركة تؤكد التزامها بالمحادثات
  • ترامب: حماس لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة