مناسبة سعيدة تحولت لذكرى حزينة.. صينية تواجه الطلاق بسبب لون بشرة مولودها
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
في قصة حزينة أثارت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي والشارع الصيني، تواجه امرأة شابة أزمة تهدد حياتها الأسرية بعد أن شكك زوجها في أبوته لطفلهما حديث الولادة بسبب لون بشرته الداكنة، وطلب من الأطباء إجراء فحص اختبار الأبوة.
صينية تواجه الطلاق بسبب لون بشرة طفلهاانتشرت قصة المرأة الصينية على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي؛ إذ روت معاناتها بعد أن رفض زوجها احتضان طفلهما فور ولادته، بل وطلب إجراء اختبار أبوة.
وأوضحت الأم الشابة في منشور لها أنها شعرت بالصدمة والإحراج من رد فعل زوجها، مؤكدة أنها لم تسافر إلى إفريقيا من قبل ولا تعرف أي أشخاص سود، كما أنها وافقت على إجراء الاختبار، لكنها تشعر بالمرارة الشديدة لعدم ثقة زوجها بها.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة، وقدم العديد منهم الدعم النفسي للأم الشابة، مؤكدين أن لون بشرة المولود الجديد قد يتغير بشكل طبيعي خلال الأشهر الأولى من عمره.
كما أكد خبير في مجال طب الأطفال أن تغير لون بشرة الأطفال حديثي الولادة أمر شائع، بسبب ضعف الدورة الدموية لديهم، وأن البشرة الداكنة قد تتحول إلى لون أفتح مع مرور الوقت، حسب موقع «odditycentral».
تفاعل رواد الـ«سوشيال ميديا» مع القصةوكتب أحد المتابعين للقصة: «أقدر تمامًا غيرة الرجل وقلقه، ولكنه تعامل مع الأمر بشكل خاطئ.. لطالما أنه يثق في زوجته، فلماذا يطعن قلبها بهذا الشكل في وقت من المفترض أن يفرحا فيه سويًا»، وكتب آخر: «ولادة الطفل ببشرة داكنة هو أمر شائع وقد يتغير لون البشرة مع الوقت»، وكتبت ثالثة: «أشعر بالأسف تجاه هذه المسكينة التي سيظل ميلاد طفلها ذكرى حزينة في حياتها.. حقًا لم يكن على زوجها فعل هذا الأمر بهذه الطريقة».
وحسب توضيح بعض نشطاء الـ«سوشيال ميديا»، فإن هذا الحادث يثير تساؤلات حول أهمية الثقة في العلاقات الزوجية، وتأثير الشكوك غير المبررة على استقرار الأسرة، لافتين إلى أن مثل هذه الاتهامات قد تؤدي إلى تدمير الزواج، مؤكدين ضرورة نشر ثقافة التسامح والقبول للآخر، وتجنب الحكم على الأشخاص بناءً على مظهرهم الخارجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امرأة صينية قصة مؤثرة حديث الولادة ولادة قيصرية السوشيال ميديا منصات التواصل الاجتماعي لون بشرة
إقرأ أيضاً:
صورة لـ”وجه الأرض المخفي” تثير ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي
#سواليف
أثارت صورة جوية نادرة للأرض تظهر ما يعرف بـ” #نصف_الكرة_المائي” موجة عارمة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تجاوزت مشاهدات المنشور 33 مليون مرة.
وهذه الزاوية غير المألوفة لكوكبنا كشفت عن حقيقة مدهشة غالبا ما تغيب عن الأذهان: أن #اليابسة التي نعيش عليها ليست سوى جزء صغير من الكوكب.
وفتحت هذه الصورة النادرة أعيننا على واقع جغرافي مدهش – حيث يظهر #المحيط_الهادئ بكل عظمته، ممتدا بلا نهاية، ليغطي معظم مساحة الكوكب المرئية في هذه الزاوية.
مقالات ذات صلة روبوت تسلا يرقص ويتمايل برشاقة كالبشر! (فيديو) 2025/05/16وما يجعل هذه الصورة استثنائية هو أنها تعكس الحقيقة الجيولوجية للأرض بشكل أكثر دقة من الصور التقليدية التي اعتدنا عليها. فبينما تتركز أغلب الخرائط على نصف الكرة الشمالي حيث يعيش غالبية البشر، تأتي هذه اللقطة لتذكرنا بأن الماء هو السمة الأساسية لكوكبنا، حيث يشغل 89% من مساحة هذا النصف من #الكرة_الأرضية.
وأظهرت ردود الأفعال على الصورة كيف يمكن لصورة واحدة أن تغير نظرتنا للأمور. وتنوعت تعليقات علمية مثل: “هل أدركتم أن 165 مليون كم مربع من كوكبنا هي مياه؟”، وأخرى طريفة على غرار: “ربما ظنت الكائنات الفضائية أننا مجرد عالم مائي بلا حياة”.
لكن وراء هذه التفاعلات الاجتماعية تكمن حقائق علمية مثيرة. وهذا النصف المائي يحتضن “نقطة نيمو”، أكثر الأماكن عزلة على سطح الكوكب، حيث يكون أقرب بشر لك موجودون في محطة الفضاء الدولية. كما يضم مجموعة من الجزر والجزر الدول التي بالكاد تظهر في الصورة، من هاواي إلى فيجي وتونغا، والتي تعيش فيها مجتمعات بشرية في وئام مع هذه المساحات المائية الشاسعة.
وأثارت الصورة أسئلة عميقة بشأن تصوراتنا للعالم، بينما رأى البعض فيها دليلا على جمال #الأرض وروعتها، واستغلها آخرون لنشر نظريات المؤامرة حول شكل الكوكب