مسيرة حاشدة في بريمن الألمانية تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
نظمت الجالية الفلسطينية و"التجمع الفلسطيني للوطن والشتات"، في مدينة بريمن الألمانية، مسيرة حاشدة تنديدا باستمرار العدوان وجرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، بمشاركة الجاليات العربية والإسلامية ومتضامنين ألمان وأوروبيين.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا أن المسيرة شارك فيها، عضو البرلمان السابق عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، الرئيس الفخري للجمعية الالمانية الفلسطينية ديتلف غريشي.
ورفع المشاركون في المسيرة، العلم الفلسطيني، واللافتات التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، المنددة بالجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين، وهتفوا بالحرية لفلسطين، والدعوة لوقف حرب الإبادة، مطالبين بإدخال المواد الغذائية والإغاثية والطبية إلى القطاع.
وقال رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها، المفوض العام للتجمع الفلسطيني وأمين سره سامر بلال اصلان، إن كل الأطراف الدولية ملزمة الآن بما فيها الإدارة الأمريكية الجديدة العمل الحثيث والفوري لوقف الحرب في غزة، والعمل على وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لأنحاء قطاع غزة دون قيود وعراقيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسيرة حاشدة العدوان الإسرائيلى غزة الجالية الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربية العربية والإسلامية القدس فلسطين
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة في روما تندد بـ"التواطؤ الإيطالي" في حرب غزة
خرج مئات الآلاف من المتظاهرين إلى شوارع روما يوم السبت في مسيرة احتجاجية ضد الحرب في غزة، نظمتها أحزاب المعارضة الإيطالية التي اتهمت الحكومة بـ"التواطؤ" في الصراع. حمل المشاركون لافتات كتب عليها "كفى مجزرة.. كفى تواطؤًا!"، بينما رفعت أعلام فلسطينية وشعارات منادية بالسلام و"تحرير فلسطين".
قدر المنظمون عدد المشاركين بنحو 300 ألف شخص، بينما لم تصدر الشرطة أي أرقام رسمية. انطلقت المسيرة السلمية من ساحة فيتوريو في وسط العاصمة الإيطالية إلى ساحة سان جيوفاني، حيث ألقى قادة المعارضة خطابات نددت بالعنف وصمت حكومة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وصفت إيلي شلاين، زعيمة الحزب الديمقراطي (أكبر أحزاب المعارضة)، المشاركة الواسعة بأنها "رد شعبي هائل" ضد الحرب. كما شاركت في تنظيم الاحتجاج حركة الخمس نجوم وتحالف اليسار-الخضر. وأكدت شلاين أن الهدف هو رفض "مجزرة الفلسطينيين وجرائم حكومة نتنياهو"، وإظهار صورة مختلفة لإيطاليا ترفض الصمت وتطالب بوقف إطلاق النار فورًا وإطلاق الأسرى وتقديم المساعدات الإنسانية والاعتراف بدولة فلسطين.
جاءت المسيرة في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث حذرت الأمم المتحدة سابقًا من خطر المجاعة الذي يهدد القطاع. في السياق الإيطالي، تواجه ميلوني ضغوطًا من المعارضة لإدانة سياسات نتنياهو، وإن كانت انتقاداتها تبقى محسوبة، حيث سبق أن وصفت الوضع الإنساني بأنه "مأساوي وغير مبرر" مع تأكيدها أن إسرائيل "لم تبدأ الأعمال العدائية".
شارك في المسيرة مواطنون من مختلف أنحاء إيطاليا، بينهم المحامية غابرييلا برانكا (67 عامًا) من جنوة التي قالت إنه "من غير المحتمل مشاهدة مقتل 60 ألف شخص بينهم 20 ألف طفل"، معربة عن أملها في أن تشكل المسيرة رسالة قوية لإيطاليا والعالم بضرورة إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة