ما هي أبرز نقاط الاتفاق والاختلاف بين نتنياهو وترامب؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يرصد الإسرائيليون في الأيام الأخيرة التي تلت انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما يعتبرونه حقيقة حتى عودته إلى البيت الأبيض، فليس للولايات المتحدة سوى رئيس واحد وهو جو بايدن، الذي أصبح الآن متحررا من كل القيود الانتخابية، والمعنى بالنسبة للإسرائيليين احتمال أن يواجهوا مزيدا من الضغوط غير المسبوقة لإنهاء الحرب، وإعادة المختطفين، وتعزيز التطبيع مع السعودية.
وقال الخبير في شؤون الولايات المتحدة بجامعة "بار إيلان" البروفيسور إيتان غلبوع: إنه "فيما يتعلق بدولة إسرائيل، من المتوقع أن تكون إدارة ترامب الثانية أكثر تأييدا لسياسات إسرائيل بشأن قضايا الحرب والفلسطينيين والسلام الإقليمي، مع تغيير جوهري بأن التوقع الاسرائيلي بأن ولاية ترامب الأولى، التي كان نتنياهو فيها رئيسا للوزراء، سوف تكرر نفسها، وهو أمر مشكوك فيه".
وأضاف في مقال نشره موقع "واللا" وترجمته "عربي21" أن "هذا التشكيك الواقعي له عدة أسباب، أولها أن الرؤساء الأمريكيين في فترة ولايتهم الثانية لا يتصرفون بنفس الطريقة التي تصرفوا بها في الولاية الأولى، خاصة عندما كان ترامب خارج السلطة بين الفترتين، ويقدم نفسه كرجل سلام، مع العلم أن سياسته في القضايا المتعلقة بإسرائيل ستكون مماثلة لسياسة بايدن، فهو يريد إنهاء الحرب بحلول موعد دخوله البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير 2025".
وأشار إلى أنه "إضافة إلى ذلك، فإن ترامب مهتم بالتوصل إلى صفقة مع إيران، وهذا يتعارض مع المصلحة الإسرائيلية التي ترى أن الطريق إلى التعامل مع التهديد النووي الإيراني يجب أن يكون مصحوبا بالتهديد الحقيقي باستخدام القوة العسكرية".
وأوضح أن "ترامب سيسعى لأن يضيف السعودية ودول الخليج الأخرى إلى مزيد من اتفاقات التطبيع، وهذا يعني الضغط على إسرائيل لتقديم أفق سياسي على الأقل للفلسطينيين، وهو شرط السعودية للتطبيع، وبالتالي فإن ترامب سيكون مهتما بالعودة إلى صفقة القرن الخاصة به للتسوية بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي تنص على أن السلام بينهما سوف يرتكز على إقامة دولة على 70 بالمئة من الضفة الغربية و100% من قطاع غزة".
واستدرك بالقول إن "هذه هي النقطة التي يمكن أن ينشأ فيها الخلاف بالتأكيد بين إدارة ترامب المستقبلية وحكومة نتنياهو، مع العلم أن بعض التسريبات الأمريكية والإسرائيلية تتحدث متوافقة على أن ترامب اتهم نتنياهو بأنه أفشل خطة السلام الخاصة به في ولايته السابقة".
وختم بالقول إنه "إلى حين دخول ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، فإنه حتى ذلك الحين، لا يوجد سوى رئيس واحد في الولايات المتحدة، وهو جو بايدن، الذي أصبح الآن متحررا من أي قيود انتخابية، وعلى ضوء ذلك، فمن المرجح أن يضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب، وإعادة المختطفين، وتقديم موقف يسمح بالتطبيع مع السعودية وإقامة المحور الموالي لأمريكا ضد إيران".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الإسرائيليون ترامب بايدن الولايات المتحدة نتنياهو إسرائيل الولايات المتحدة نتنياهو بايدن ترامب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وايران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وقال ترامب حسابه على منصة "تروث سوشال":"تهانينا للجميع! تم التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار (بعد نحو ست ساعات من الآن، عند انتهاء كل من إسرائيل وإيران من مهامهما الأخيرة الجارية)، وذلك لمدة 12 ساعة، وعندها سيتم اعتبار الحرب قد انتهت رسميا!
ووفقا للاتفاق، ستبدأ إيران وقف إطلاق النار أولا، وبعد مرور 12 ساعة ستبدأ إسرائيل وقف إطلاق النار، وعند الساعة 24 سيتم إعلان النهاية الرسمية لـ"حرب الـ12 يومًا" باحتفاء عالمي. وخلال كل مرحلة من وقف إطلاق النار، سيلتزم الطرف الآخر بالسلم والاحترام.
وبناء على افتراض أن كل شيء سيتم كما هو مخطط له - وهو ما سيحدث - أود أن أهنئ كلا البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما القدرة، والشجاعة، والذكاء لإنهاء ما يجب أن يُطلق عليه "حرب الإثني عشر يومًا".
لقد كانت حربا كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمّر الشرق الأوسط بأكمله - لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبدا!