إضراب عام في البلدات الفلسطينية بأراضي 1948
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ساد الإضراب العام في البلدات الفلسطينية في أراضي عام 1948، اليوم الأحد، ردا على استشراء العنف والجريمة في المجتمع العربي ومقتل مدير مدرسة ابن الهيثم الشاملة في مدينة باقة الغربية الغربية.
ويشمل الإضراب الاحتجاجي كل مجالات الحياة، وجهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم الخاص لذوي الاحتياجات.
وكانت لجنة المتابعة أقرت الإضراب العام في اجتماع عقدته يوم الخميس الماضي بالمشاركة مع المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في باقة الغربية، والذي تحول إلى اجتماع شعبي بحضور حشد من الأهالي، ردا على جريمة قتل المربي زياد أبو مخ.
وأكدت لجنة المتابعة، أن "استفحال الجريمة في المجتمع العربي هو مخطط سلطوي، مع أذرعه المتمثلة بعصابات الإجرام، التي لا تجد من يردعها، لذا فإن كل قطرة دماء تراق، وكل ضحية تقتل تتحمل مسؤوليتها الحكومة الإسرائيلية بكل أجهزتها".
وقالت اللجنة، "إنها ترى بوابل القوانين العنصرية والاستبدادية التي تقرها الكنيست، حربا إضافية تشنها إسرائيل على شعبنا في وطنه، وعلى جماهيرنا العربية، وأيضا وسط صمت دولي وأطر حقوق إنسان عالمية، تتابع المشهد وتسكت تواطؤا معه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لبحث دعم المستشفيات.. رئيس جامعة أسيوط يشارك فى اجتماع لجنة التعليم بمجلس النواب
شارك الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم الثلاثاء في الاجتماع الذي عقدته لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، لمناقشة آليات دعم وتطوير المستشفيات الجامعية، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب عدد من رؤساء الجامعات، وعمداء كليات الطب، والمديرين التنفيذيين للمستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية
وتأتي مشاركة الدكتور المنشاوي في إطار حرص جامعة أسيوط على تعزيز دور مستشفياتها الجامعية، والوقوف على سبل دعمها بما يُمكّنها من أداء رسالتها في تقديم الرعاية الصحية والتعليم الطبي، باعتبارها أحد المكونات المحورية في منظومة الصحة والتعليم العالي بمصر.
وكما شهد الاجتماع حضور الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط،
وحيث شهدت الجلسة مناقشات موسعة تناولت تطوير البنية التحتية للمستشفيات الجامعية، وتوفير الإمكانات الفنية والمالية اللازمة للنهوض بها، بما يسهم في رفع مستوى الخدمة الطبية، وتحسين جودة التدريب العملي لطلاب كليات الطب.
وخلال الجلسة، استعرض الدكتور أحمد المنشاوي عددًا من النقاط الرئيسية التي من شأنها دعم وتطوير المستشفيات الجامعية، مؤكدًا على ضرورة زيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها، لمساعدتها في مواجهة الأعباء المتزايدة وضمان استمرارها في تقديم خدماتها بكفاءة وجودة.
وكما ناقش رئيس جامعة أسيوط، التحديات التي تعيق سير العمل داخل المستشفيات الجامعية، وطرح مجموعة من المقترحات العملية لتجاوز هذه التحديات، بما في ذلك ضرورة إدماج المستشفيات الجامعية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان وصول خدمات الرعاية الصحية إلى جميع المواطنين بشكل متكافئ.
وأكد المنشاوي على أهمية مراجعة العقود القديمة المبرمة مع هيئة التأمين الصحي وتعديلها لتتلاءم مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة، إلى جانب رفع تكلفة الأكواد المعتمدة لتقديم الخدمات الطبية بما يتماشى مع الزيادة في أسعار المستلزمات والخدمات الطبية، لضمان الحفاظ على جودة الرعاية المقدمة.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى أن تطوير المستشفيات الجامعية يتطلب أكثر من مجرد دعم مالي، بل يستلزم تبني رؤية استراتيجية شاملة، وتنسيقًا مستمرًا بين مختلف الجهات المعنية، لتعزيز دور المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع، ودفع مسيرة البحث العلمي والتدريب الطبي المتقدم.