بدء توافد عدد كبير من الفنانين المشاركين في مهرجان طيبة الدولي للفنون بأسوان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
بدأ عدد كبير من الفنانين المسرحيين والتشكيليين العرب المشاركون في فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، في التوافد على مدينة أسوان التي تستضيف فعاليات المهرجان خلال الفترة من 10 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري.
وكانت أول الوفود المشاركة التي وصلت لمدينة أسوان، وفد سلطنة عمان، ثم الأردن، فيما يصل مساء اليوم الوفد التونسي والوفد العراقي.
وكان في استقبال الضيوف العرب لدى وصولهم لمدينة أسوان، الدكتورة هنا مكرم رئيسة المهرجان، التي أشارت إلى أن وصول الوفد المشاركة بالمهرجان يكتمل صباح الغد الإثنين.
يُذكر أن دورة هذا العام من المهرجان، تجري بمشاركة مسرحيين وتشكيليين من عدة دول عربية بينها الأردن، وسلطنة عمان، والسودان، والعراق، وتونس، والكويت بجانب مصر.
وستشهد دورة هذا العام عروضا مسرحية وأنشطة ومعارض تشكيلية، ومجموعة كبيرة من ورش العمل التي يُشارك فيها طلاب المدارس بالإدارات التعليمية المختلفة بالمحافظة، وتهدف لاكتشاف المواهب الفنية والمسرحية بالمدارس، وتنمية مواهبهم، وتشجيعهم على ممارسة الفنون من خلال مسابقات في الفنون التشكيلية، ومسابقات مسرحية تقام برعاية وحضور المسرحي الكويتي الكبير الدكتور حسين المسلم، ضيف شرف المهرجان في دورته الثامنة، وذلك بالتعاون مع فرع ثقافة أسوان، ومديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وقالت الدكتورة هنا مكرم، فإن فعاليات مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، للعام الثامن على التوالي، برعاية الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة، ومحافظة أسوان، تستقطب العشرات من الفنانين المصريين والعرب والأجانب، وتتوزّع فعاليات المهرجان من بين عروض مسرحية، وفلكلورية، وتشكيلية.
ويُعد المهرجان مناسبة يلتقي فيها فنانون من ثقافات ومدارس مختلفة، ويتبادلون الأفكار والرؤى، ويتعرفون على تجارب فنية جديدة، ويوظفون خبراتهم في مجالات الفنون المسرحية والتشكيلية في اكتشاف المواهب وتنمية مهارات المبدعين من طلاب المدارس في أسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تنشيط السياحة مسرح الطفل اخبار أسوان مهرجان طيبة الدولى
إقرأ أيضاً:
الأحد المقبل انطلاق فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13 بمسقط
العُمانية/ تنطلق الأحد المقبل فعاليات مهرجان الشعر العُماني في دورته الـ 13، الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب خلال الفترة من 14 إلى 18 ديسمبر الجاري، على مسرح وزارة الإعلام بمسقط، بمشاركة نخبة من الشعراء العُمانيين والضيوف من الدول العربية.
ويحفل برنامج المهرجان بالندوات والأمسيات الشعرية والفعاليات الثقافية طيلة أيام انعقاده.
وقد جاءت المشاركة في المهرجان هذا العام عبر آليتين محددتين، وهما من خلال الاستضافة المباشرة والمشاركة عبر التأهل؛ بهدف إثراء برنامج المشاركة واستيعاب مختلف الأجيال وإتاحة الفرصة أمام شريحة أخرى من الشعراء لتقديم نصوصهم الشعرية والتنافس من أجل المشاركة.
ويحتفي المهرجان في دورته الحالية بتكريم 4 شعراء ممن أسهموا في مسيرة الشعر العُماني، وكان لهم دور بارز في المشهد الثقافي، وهم الشاعر سالم بن علي الكلباني في الشعر الفصيح، والشاعر حمود بن سليمان الحجري في الشعر الشعبي، والشاعر الراحل محمد بن عيسى الحارثي (أبو الفضل)، والشاعرة الراحلة هلالة بنت خليفة الحمدانية.
كما يستضيف المهرجان من الشعراء العرب: الشاعر حسن نجمي من المملكة المغربية، وحامد زيد من دولة الكويت، وحسن عامر من جمهورية مصر العربية، وزينب البلوشي من دولة الإمارات العربية المتحدة، وناصر الحمادين من المملكة العربية السعودية، وياسر الأطرش من الجمهورية العربية السورية، ويحيى العلّاق من جمهورية العراق.
كما سيشهد المهرجان مشاركة واسعة من الشعراء العُمانيين الضيوف، وهم يحيى اللزامي، وأصيلة السهيلية، وخميس قلم، والدكتورة شميسة النعمانية، والدكتور عمر بن عبدالله محروس الصيعري، والدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي، وسعيد الحجري، وصالح الريسي، وطاهر العميري، ونواف الشيادي.
وتأهل في هذا المهرجان في فئة الشعر الفصيح كلٌّ من أشرف العاصمي، وأشرف العوفي، وعبدالله الذهلي، وطلال الصلتي، وقصي النبهاني، وماجد الندابي، ومحمد الفارسي، ومحمد المعشري، وناصر الغساني، وهلال الشيادي. فيما تأهل في فئة الشعر الشعبي كلٌّ من أحمد المغربي، وأحمد المعمري، وبدر البهلولي، وبدر السناني، وصالح الحاتمي، وعبد العزيز العميري، وعلي الراسبي، وناصر الحضرمي، وناظم البريدعي، ونبهان الصلتي.
ويتضمن برنامج المهرجان ندوتين حول تجارب الشعراء المكرمين في الشعر الفصيح والشعبي، إضافة إلى أمسيتين للشعراء المتأهلين، وأمسية خاصة بضيوف المهرجان العرب.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار جهود وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتعزيز الحضور الشعري العُماني وإبراز تجارب الشعراء من مختلف الأجيال، إضافة إلى توسيع مساحة التواصل الثقافي بين الشعراء العُمانيين والعرب، وتعميق حضور الشعر في المشهد الثقافي المحلي والخارجي.