تعرف علي موعد بدء صوم الميلاد للروم الأرثوذكس
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تبدأ كنائس الروم الأرثوذكس في الخامس عشر من نوفمبر صوم الميلاد المجيد، الذي يستمر لمدة أربعين يومًا وينتهي عشية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الخامس والعشرين من ديسمبر، وفقًا للتقويم الغريغوري الذي تتبعه الكنيسة.
يُعد صوم الميلاد لدى كنيسة الروم الأرثوذكس من الفترات الروحية المهمة التي يستعد فيها المؤمنون للاحتفال بميلاد السيد المسيح، مخصصين هذه الأيام للصلاة والتأمل والصوم عن بعض الأطعمة كمظهر من مظاهر التقرب إلى الله.
وفيما تختلف مواعيد الصيام واحتفالات الميلاد بين الكنائس المختلفة، تتوحد الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، ومنها كنيسة الروم الأرثوذكس، مع الكنيسة الكاثوليكية في الاحتفال بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر.
ويعتبر البابا خريستوذولس، البطريرك السادس والستين من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (1046-1077)، أول من فرض صوم الميلاد بشكل رسمي في الشرق، وذلك ضمن قوانينه التي نظم بها الأصوام. فقد نصّ قائلًا: “صوم الميلاد المقدس يبدأ من عيد مار مينا، ويمتد خمسة عشر يومًا من شهر هاتور حتى التاسع والعشرين من شهر كيهك. وإذا وافق عيد الميلاد الشريف يوم الأربعاء أو الجمعة، يُفطر فيه ولا يُصام. وينطبق الأمر نفسه على عيد الغطاس المقدس في الحادي عشر من طوبة؛ حيث يُفطر إذا وافق يوم أربعاء أو جمعة. وإذا وافق صوم الغطاس يوم السبت أو الأحد، فلا يُصام أيضًا، ويُصام يوم الجمعة السابق له بدلاً من ليلة الغطاس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال بعيد الميلاد المجيد الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الكنائس الأرثوذكسية صوم المیلاد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الخميس، الموافق 3 أبيب حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس كلستينوس بابا روما.
القديس كلستينوس بابا روماوقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 148 للشهداء ( 432م ) تنيَّح البابا كلستينوس أسقف روما.
وأضاف السنكسار: كان هذا القديس تلميذاً للقديس بونيفاسيوس أسقف روما، الذي أوصى عند نياحته أوصى أن يكون هذا الأب خلفاً له، ثم أوصاه قائلاً: " تَحَفَّظ يا ولدى فلابد أن يكون في روما ذئاباً خاطفة ".
وتابع السنكسار: وان هذا الأب راهباً فاضلاً عالماً. وبعد نياحة معلمه رسموه على كرسي روما سنة 422م في أيام الإمبراطور هونوريوس، وقد نالت هذا الأب شدائد كثيرة، فخرج إلى أحد الأديرة القريبة من المدن الخمس، وأقام فيها فترة من الزمن، وأجرى الله على يديه عجائب كثيرة. ثم ظهر له الملاك روفائيل في حلم قائلاً: " قم اذهب إلى أنطاكية، إلى بطريركها القديس وأقم عنده لأن الإمبراطور قرر أن يقتلك عند عودته من الحرب ".
وواصل السنكسار: فأتى إلى أنطاكية وأقام في أحد أديرتها. وبعد ذلك ظهر للإمبراطور في حلم القديسان أغناطيوس وبونيفاسيوس ومعهما شخص آخر مهيب يقول له: " لماذا تركت مدينة القديسين بلا أسقف. هوذا الرب ينزع نفسك منك وتموت بيد عدوك ". فقال له " يا سيدي ماذا أفعل؟ ". فقالوا له: " أرسل إلى الأسقف وأرجعه إلى كرسيه مكرماً ". فكتب الإمبراطور إلى بطريرك أنطاكية يسأله عن مكان كلستينوس ليعيده إلى كرسيه، فعاد بكرامة عظيمة.
واستطرد السنكسار: ولما جدَّف نسطور لم يقدر كلستينوس على حضور مجمع أفسس سنة 431م أرسل قسيسين برسالة يحرمه فيها. ولما أراد الرب أن يُريحه من أتعاب هذا العالم ظهر له بونيفاسيوس سلفه والقديس أثناسيوس الرسولي وقالا له: " قم وأوص شعبك فإنك ستحضر عندنا لأن السيد المسيح يدعوك إليه ". فلما استيقظ أوصى شعبه قائلاً: " لابد أن يدخل هذه المدينة ذئاب خاطفة إني أقوم وأمضى لأن القديسين يطلبونني ". ولما قال هذا تنيَّح بسلام.