موقع 24:
2025-06-30@16:34:30 GMT

حكام ولايات يستعدون لمواجهة ترامب في "معارك قانونية"

تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT

حكام ولايات يستعدون لمواجهة ترامب في 'معارك قانونية'

ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن حكام الولايات والمدعون العامون الديمقراطيون، بدأوا في بناء مقاومة، حيث يتحدثون عن قوانين جديدة صارمة، ويعدون بخوض معارك قانونية، في إطار سعيهم لعزل ولاياتهم عن السياسات المحافظة، التي يتوقعون أن ينفذها الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وكشفت الشبكة، أن ترامب يستعد للهجوم في ظل ما يقوم به من معاينة مبكرة للعواقب المترتبة على المعارك القضائية والتنظيمية والسياسية، التي تلوح في الأفق الآن في عام 2025 وما بعده.

Democratic governors and attorneys general are beginning to build a Resistance 2.0, talking tough and promising new laws and legal battles as they seek to insulate their states from the conservative policies they expect President-elect Trump to implement.https://t.co/6dRknSsPPK

— Eric Bradner (@ericbradner) November 9, 2024 جلسة خاصة

ودعا حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، المشرعين في الولاية إلى جلسة خاصة في وقت لاحق، في محاولة لحماية السياسات التقدمية للولاية بشأن قضايا مثل حقوق الإجهاض، وتغير المناخ من الإدارة القادمة والجمهوريين، الذين سيطروا على مجلسي الشيوخ والنواب.

وقال نيوسوم في بيان: "الحريات التي نعتز بها في كاليفورنيا تتعرض للهجوم، ولن نجلس مكتوفي الأيدي".

ورداً على تصريحاته، قال ترامب في منشور على موقع "تروث سوشيال"، الجمعة: إن "نيوسوم يحاول قتل كاليفورنيا الجميلة في بلادنا". مضيفاً أن "التشرد وأسعار البقالة خارجة عن السيطرة في الولاية". وأشار إلى أنه سيطالب بتغييرات في قوانين التصويت في الولاية لتتطلب هوية الناخب وإثبات الجنسية.

الولايات الزرقاء

وحسب الشبكة، فإن نيوسوم ليس الحاكم الديمقراطي الوحيد الذي يستعد لمواجهة ترامب. ففي الولايات الزرقاء مثل إلينوي وماساتشوستس ونيويورك، تعهد المسؤولون بالفعل بشن معارك قانونية وسياسية ضد إدارة ترامب القادمة، بشأن قضايا مثل حقوق الإجهاض واللوائح البيئية، والسيطرة على الأسلحة وإنفاذ قوانين الهجرة وغير ذلك.

وتأتي هذه التحركات المبكرة، في الوقت الذي يدخل فيه الحزب الديمقراطي فترة من البحث عن الذات، حول كيفية هزيمة ترامب لنائبة الرئيس كامالا هاريس على الخريطة، وما يبدو عليه مسار الحزب إلى الأمام.

وقال حاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر، إنه يستعد لسلسلة من سياسات ترامب المحتملة، لافتاً إلى أنه سيعمل على حماية النساء اللاتي يسافرن إلى إلينوي، لإجراء عمليات الإجهاض والدفاع عن اللوائح البيئية. وأوضح أن الولاية ستتخذ إجراءات قانونية إذا لزم الأمر، لمنع حجب المنح الفيدرالية عن الولايات الزرقاء، التي لا تتعاون مع جهود ترامب في ترحيل المهاجرين.

كما قالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول للصحفيين، يوم الأربعاء الماضي، إن "ولايتها لن تقبل أجندة من واشنطن، تحرم سكان نيويورك من الحقوق التي يتمتع بها منذ فترة طويلة". وقالت المدعية العامة للولاية، ليتيتيا جيمس، للصحافيين إنها ليست خائفة من ترامب، وقالت في بيان إنها "مستعدة للرد مرة أخرى".

فيما قالت حاكمة ولاية ماساتشوستس ماورا هيلي، التي أعلنت قبل 15 شهراً حالة الطوارئ بسبب تدفق المهاجرين إلى ولايتها، بحثاً عن مأوى في ظل نقص المساكن: "سنستخدم كل أداة في صندوق الأدوات لحماية مواطنينا، وحماية سكاننا وحماية ولاياتنا، وبالتأكيد للحفاظ على الديمقراطية وسيادة القانون كمبدأ أساسي".

تحليل نتائج 2024

ومن ناحية أخرى، كان حكام ديمقراطيون آخرون يحاولون فهم كيفية خسارة هاريس - حتى مع فوز الليبراليين من خلال تدابير سياسية، مثل إلغاء الناخبين في أريزونا لحظر الإجهاض لمدة 15 أسبوعاً، وإقرار ولاية ميسوري لإجراءات الاقتراع التي تحمي حقوق الإجهاض، ورفع الحد الأدنى للأجور وضمان إجازة مرضية مدفوعة الأجر، ورفض كنتاكي لبرنامج قسائم المدارس الخاصة.

وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير: "الديمقراطيون سيكونون مخطئين في الاعتقاد بأن المشكلة الوحيدة للحزب في عام 2024 هي رسالته - والتي قال إنها تعادل الإيحاء بأننا نفعل كل الأشياء الصحيحة، لكننا لا نتحدث عنها بالطريقة الصحيحة".

وأضاف "أعتقد أن الأمر الأكثر أهمية ربما هو التركيز"، موضحاً أن الديمقراطيين بحاجة إلى التأكد من أن الحزب يركز على القضايا، التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للناخبين.

وتابع بشير "إن ما يشير إليه هذا هو أن الناس يبحثون عن حياة أفضل، ويجب أن تركز هذه الانتخابات على إقناع الناخبين، بأن هذا هو ما نركز عليه أيضاً، وأننا سنقضي 90% من وقتنا في القضايا الأكثر أهمية بالنسبة لك، والتي ربما تكون أقل القضايا السياسية الموجودة، ولكنها القضايا التي تؤثر على الناس كل يوم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام 2025 مجلسي الشيوخ والنواب ترامب الانتخابات الأمريكية ترامب الكونغرس عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقديم أي عروض لإيران أو لقاء أحد من إدارتها، في حين صرح مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) جون راتكليف بأن معظم اليورانيوم الإيراني المخصب بات تحت أنقاض منشأتي أصفهان وفوردو بعد الهجوم الأميركي عليهما.

وقال ترامب في منشور جديد على منصته "تروث سوشيال" مساء أمس الأحد إنه "لم يلتقِ بإدارة طهران" منذ الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.

وأضاف "فليخبر أحدكم السيناتور الديمقراطي كريس كونز أنني لم أقدم أي عروض لإيران"، وكان ترامب يعلق بذلك على تصريح لكونز قاله فيه إن إدارة ترامب قدمت عرضا لإيران.

وزعم ترامب أن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما دفع مليارات الدولارات لإيران، وأكد أنه لن يفعل الشيء نفسه.

على صعيد متصل، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية إن برنامج طهران النووي "تضرر بشكل يصعب إصلاحه لسنوات" بعد الهجوم الأميركي على إيران.

ونقلت الوكالة عن مسؤول طلب عدم نشر اسمه قوله إن تصريحات راتكليف جاءت في إحاطة مغلقة، عقب ردود فعل أعضاء الكونغرس الديمقراطيين على الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.

ولفت راتكليف إلى أن التقديرات تفيد بأن معظم اليورانيوم الإيراني المخصب ما زال تحت الأنقاض بمنشأتي أصفهان وفوردو، مؤكدا أنه حتى لو بقي اليورانيوم الإيراني سليما، فإن الضرر الذي لحق بالمنشآت نتيجة الهجمات سيُضعف قدرة إيران على إنتاج أسلحة نووية.

كما ذكر في إحاطته أمام الكونغرس أن الهجوم أسفر عن تدمير الدفاعات الجوية الإيرانية، وأن إسرائيل قادرة الآن بسهولة على إحباط محاولات طهران إعادة بناء برنامجها النووي، على حد قوله.

يذكر أنه في 22 يونيو/حزيران هاجمت الولايات المتحدة 3 منشآت نووية إيرانية بقنابل خارقة للتحصينات، ومع ذلك فثمة غموض وتضارب بشأن حجم وتداعيات الأضرار التي لحقت بتلك المنشآت، إذ اكتفى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بالقول إن العدوان الإسرائيلي الأميركي على بلاده لم يحقق أهدافه، دون إيضاحات.

إعلان

وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، فيما خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية إلى أن الضربات الأميركية أخرته فقط لبضعة أشهر.

مقالات مشابهة

  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • الحكومة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمواجهة الاحتيال المالي عبر منصات إلكترونية غير قانونية
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تعرض على إيران شيئا
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تقدم لإيران أي شيء
  • كندا تعلن استئناف المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة
  • ترامب يجدد رغبته بجعل كندا الولاية الأمريكية الـ51 لسببين أحدهما حبه لها
  • ترامب يحشد الانتصارات قبيل صيف حاسم وسط جدل داخلي وتحديات قانونية
  • بعد ضربه إيران.. ترامب أخرج الولايات المتحدة من صدمات العراق
  • الولايات المتحدة تُعيد إحياء قاعدة سعودية على البحر الأحمر استعداداً لمواجهة محتملة مع إيران
  • إشادة بحملات الجقب و زقلونا.. لجنة أمن ولاية الخرطوم تقف على نتائج تدابير بسط الأمن في أرجاء الولاية