" سلامة الغذاء": تصدير 3700 رسالة .. والسعودية والسودان وليبيا وروسيا أكبر المستوردين
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
ذكرت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أن عدد الرسائل الغذائية المصدرة بلغ 3700 رسالة بنحو 142 ألف طن لـ 1274 شركة مصدرة، تنوعت ما بين 610 صنف من خضروات وفواكه ومنتجات غذائية متنوعة .
أوضحت الهيئة ، في تقريرها الأسبوعي الـ 42 لعام 2024، عن الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر الحالي ، أن البطاطا الحلوة تصدرت قائمة الخضروات المصرية المصدرة بواقع 10 آلاف طن، تليها الفاصوليا بأنواعها بإجمالي 6 آلاف طن، ثم البصل بإجمالي 5 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الخضروات المصدرة 51 صنف بنحو 33 ألف طن.
وأضافت أن الرمان تصدر قائمة الفواكه المصدرة خلال الأسبوع الماضي بإجمالي 10 آلاف طن، تليه المانجو بواقع 6 آلاف طن، ثم الفراولة بإجمالي 4 آلاف طن، وبلغ إجمالي عدد أصناف الفواكه المصدرة 38 صنف بنحو 27 ألف طن.
وأشارت إلى أن السعودية، السودان، ليبيا وروسيا مثلت أكبر الدول المستقبلة للصادرات المصرية خلال الأسبوع الماضي من إجمالي 167 دولة مستوردة ، مضيفة أن ميناء سفاجا أحتل المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية المصدرة منه بإجمالي 600 رسالة، يليه ميناء الاسكندرية بـ 580 رسالة، ثم ميناء مطار القاهرة بإجمالي 470 رسالة.
ولفتت إلى أن عدد الرسائل الغذائية الواردة بلغ 1910 رسالة بنحو 373 ألف طن لعدد 840 شركة مستوردة، تنوعت ما بين 185 صنف من قمح، زيوت متنوعة، فول الصويا وعدس من 84 دولة، ومثلت روسيا أكبر الدول المصدرة إلى مصر تليها أوكرانيا، أمريكا واندونيسيا.
وأضافت أن ميناء الإسكندرية تصدر المركز الأول في عدد الرسائل الغذائية الواردة إليه بإجمالي 595 رسالة، يليه ميناء مطار القاهرة والذي احتل المركز الثاني بـ 310 رسالة، ثم ميناء دمياط بإجمالي 266 رسالة.
وأوضحت أن الإدارة العامة لتسجيل وترخيص الأغذية الخاصة سجلت 101 منتج و21 شركة ونفذت 4 زيارات رقابية، كما فحصت الإدارة 680 منتج جديد، وأصدرت 27 شهادة بيع حر ، مضيفة أن إدارة السلع الاستراتيجية نفذت 13 زيارة تفتيش على مواقع تخزين القمح، وذلك على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الشكاوى الواردة إلى الهيئة بلغ 45 شكوى من جهات استقبال الشكاوى المختلفة (البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة - مجلس الوزراء)، جهاز حماية المستهلك، بالإضافة إلى الشكاوى المقدمة مباشرة إلى الهيئة، وتم غلق 33 شكوى وجاري فحص 12 شكوى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: نصرنا على إيران يكتمل بدعم سياسي من مصر والسعودية والإمارات
في ظل التصعيد الإقليمي المتواصل بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، ووسط أجواء توتر غير مسبوقة على خلفية الهجمات المتبادلة بين الطرفين، تتعالى في الداخل الإسرائيلي الأصوات التي تدعو إلى استثمار الإنجازات العسكرية الأخيرة في إيران لتحقيق مكاسب سياسية طويلة الأمد، بدل الاكتفاء بانتصارات ميدانية مؤقتة.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة هآرتس العبرية مقالاً تحليلياً للجنرال المتقاعد وعضو الكنيست السابق يائير غولان، تناول فيه رؤية نقدية لنهج الحكومة الإسرائيلية، ودعا فيه إلى ضرورة تحويل القوة العسكرية إلى إنجاز سياسي دائم يضمن أمن واستقرار إسرائيل في السنوات القادمة.
وحذر الجنرال الإسرائيلي من أن الانتصار العسكري النادر الذي حققته إسرائيل في الهجوم الأخير ضد البنية التحتية النووية الإيرانية، قد لا يُترجم إلى مكسب استراتيجي طويل الأمد إذا لم يُتبَع بخطوة سياسية مدروسة.
وقال غولان، الذي شغل مناصب عسكرية وأمنية رفيعة، إن "الهجوم الإسرائيلي الأخير مثل عملية معقدة ودقيقة نفذت بتنسيق استخباري عالي المستوى"، مضيفاً أن إسرائيل أظهرت تفوقاً تكنولوجياً تملكه دول قليلة فقط في العالم، لكنه تابع: "هذا إنجاز عسكري وليس سياسياً"، محذراً من أن تفويت فرصة استثمار اللحظة الراهنة قد يكرر أخطاء الماضي.
وأكد الكاتب أن الهدف ليس إسقاط النظام الإيراني أو تدمير كامل البرنامج النووي، معتبراً أن مثل هذه التطلعات "غير واقعية"، وقد تدفع إيران إلى الرد بوسائل أكثر عناداً وتطوير برنامج نووي أكثر تحصيناً، مستشهداً بالحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) التي صمد خلالها النظام رغم الخسائر الفادحة.
ودعا غولان القيادة الإسرائيلية إلى استغلال اللحظة الحالية، حيث ما زالت إسرائيل تحتفظ بزخم التفوق، من أجل إطلاق مبادرة سياسية تفضي إلى اتفاق نووي جديد، "يكون أقوى وأدق من اتفاق 2015، لكنه يرتكز عليه"، مضيفاً أن المطلوب اتفاق يقوم على الردع المتبادل والرقابة المشددة، وليس على الإذلال السياسي.
كما شدد على ضرورة بناء جبهة إقليمية تضم "الدول المعتدلة" مثل الولايات المتحدة، مصر، الأردن، السعودية، الإمارات وإسرائيل، من أجل مواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني"، مؤكداً أن "القيادة الإسرائيلية مطالبة الآن بإفساح المجال للرؤية الإستراتيجية لتحل محل التكتيك العسكري".
وفي نهاية مقاله، انتقل غولان إلى انتقاد السياسة الإسرائيلية في غزة، متسائلاً: "إذا كانت لدينا هذه القدرات ضد إيران، فلماذا لم نحرر الرهائن في غزة أو نقضي على حماس؟". وأجاب بأن الأمر "ليس عسكرياً بل سياسياً"، محملاً الائتلاف الحاكم مسؤولية تعطيل القرار الأمني بسبب حسابات داخلية.
واختتم مقاله بالتأكيد على أن "القوة وسيلة وليست غاية، والزعامة الحقيقية تقاس بقدرتها على تحويل الإنجازات العسكرية إلى واقع إقليمي أكثر استقراراً وأمناً"، معتبراً أن هذه هي الفرصة لضمان مستقبل إسرائيل كقوة إقليمية تقود، لا فقط ترد.