السيسي يستقبل رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم.. هذا ما ناقشاه
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
استقبل رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم بقصر الاتحادية في زيارة رسمية لمصر تمتد لعدة أيام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ٦٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث تعد زيارة إبراهيم ثاني زيارة لمصر كرئيس لوزراء ماليزيا.
أكد رئيس النظام المصري توافقه مع إبراهيم على بذل المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، بجانب تكثيف إدخال المساعدات، حيث وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء ماليزيا، أكدنا أهمية تطوير العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة بكافة المجالات.
وتبادل السيسي وإبراهيم الآراء حول الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، ومنع تفاقم الأزمة التي قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة.
وأشار السيسي إلى أن مصر كانت حريصة على مدار العام الماضي على بذل كل ما في وسعها للتقليل من القتل والجوع في غزة، معربًا عن قلقه من أن يؤدي الوضع إلى تأثيرات أكبر على المنطقة ككل.
كما شدد السيسي على أن الحل الوحيد المستدام للقضية الفلسطينية يكمن في حل الدولتين، وهو ما لم يتم التوصل إليه على مدار أكثر من خمسين عامًا بسبب غياب الإرادة السياسية.
وأكد أيضًا على أهمية إيجاد حلول للأزمات الإقليمية الأخرى، مثل الأوضاع في السودان وليبيا وسوريا واليمن ولبنان، مشيرًا إلى أن استعادة الاستقرار في المنطقة سيكون له تأثير كبير ليس فقط على الأمن الإقليمي، بل على الأمن العالمي.
من جانبه، شدد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم على أهمية تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في العديد من المجالات، بما في ذلك التجارة، التعليم، البحث العلمي والطاقة، وأعرب عن تقديره لدور مصر في دعم الاقتصاد الماليزي، مشيرًا إلى التعاون المستمر في مجال التعليم في الأزهر والجامعات المصرية، بالإضافة إلى الفرص الكبيرة للتعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا.
كما أشاد إبراهيم بالجهود المصرية في تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في ظل الظروف الصعبة، واعتبر أن هذه الجهود تمثل نموذجًا حقيقيًا للتعاون الدولي في مواجهة الأزمات الإنسانية، وأضاف أن ماليزيا تدعم جميع القرارات المتعلقة بالأزمة الفلسطينية، مؤكدًا التزام بلاده المستمر في دعم مصر.
وفي ختام المباحثات، تم الاتفاق على تعزيز العلاقات السياسية بين البلدين، وزيادة تبادل الزيارات رفيعة المستوى، والعمل المشترك على تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود، كما تم الاتفاق على تنظيم الاجتماع المقبل للجنة المشتركة بين البلدين في ماليزيا في وقت قريب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري السيسي ماليزيا غزة مصر السيسي غزة ماليزيا وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس وزراء مالیزیا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء تايلاند يعتذر لضحايا الفيضانات ويتعهد بحزمة مساعدات عاجلة
قدّم رئيس الوزراء التايلاندي أنوتين شارنويراكول، اعتذارًا رسميًا لسكان المناطق التي ضربتها الفيضانات في مقاطعة هات ياي بمحافظة سونجكلا، مؤكدًا أن الحكومة ستعمل على معالجة أوجه القصور وتعزيز آليات الحماية خلال الفترة المقبلة.
ويستعد رئيس الوزراء لزيارة المنطقة المنكوبة مجددًا في وقت لاحق من اليوم /الأحد/ بصحبة وفد رفيع يضم نائب رئيس الوزراء ووزير المالية إكـنيتي نيثيثانبراباس، إضافة إلى مسئولين من وزارة الخزانة وهيئة التأمين وأعضاء من المجتمع المدني لإجراء تقييمات ميدانية عاجلة.
وأوضح أنوتين أن الجولة تهدف إلى إعداد حزمة متكاملة من القروض الميسّرة والمساعدات المالية للأسر المتضررة، مشددًا على أهمية المعاينة المباشرة لتقدير حجم الأضرار وتسريع الاستجابة الحكومية.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعًا في مقر الحكومة لبحث خطط الدعم العاجل، حيث أصدر توجيهات لوزارة الداخلية بالإسراع في إعداد قوائم المستفيدين من دفعة الإغاثة البالغة 9 آلاف بات تايلاندي لكل أسرة، والمتوقع صرفها خلال الأسبوع القادم.
وردًا على تقارير تشير إلى وصول قيمة المساعدات إلى 30 ألف بات، أوضح أنوتين أن الدعم سيأتي من جهات متعددة، مؤكّدًا أن وزارة الوقاية من الكوارث ستقدّم مباشرة 9 آلاف بات لكل أسرة، مع إمكانية تمويل إصلاحات المنازل بما يصل إلى 45 ألف بات وفق حجم الأضرار الفعلية.
وخلال حديثه عن أسباب تفاقم الفيضانات، أشار رئيس الوزراء إلى الطبيعة الجغرافية لـ "سونجكلا" باعتبارها منطقة حوضية، خصوصًا في هات ياي، ما يستلزم تطوير تصميمات الطرق لتحسين تصريف المياه، إلى جانب تعزيز أنظمة الإنذار والإخلاء المبكر.