مجلس حنيف حسن ينظم أمسية لعرض وتوقيع أحدث إصدارات جمال السويدي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
نظّم مجلس حنيف حسن القاسم الثقافي، يومأمس السبت، بدبي، أمسية لعرض وتوقيع كتاب “الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، وكتاب “صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية” لمؤلفهما معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الأمسية نخبة كبيرة من المفكرين، وشخصيات ثقافية بارزة، وأبدى جميع الحضور إعجابهم الشديد بالكتابين، وحرصوا على اقتناء نسخ منهما، بتوقيع معالي الدكتور جمال السويدي، وأجمع المشاركون في الأمسية، على أن أحدث إصدارات السويدي تمثل إضافة قوية وكبيرة للمكتبات العربية والأجنبية، مرجعين ذلك إلى الصبغة الاستراتيجية للكتابين، حيث يتناولان موضوعات وطنية وفكرية مهمة، بالإضافة إلى أهميتهما الكبيرة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة والعالم.
في بداية الأمسية، شكر معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، وزير التربية والتعليم والصحة السابق، معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، على قبول الدعوة، وأثنى على الجهود العلمية والبحثية للسويدي، واصفاً الكتابين، بأنهما الإصدارات الأهم في مسيرة الكاتب البحثية والفكرية، مؤكداً أن الكتابين يجمع بينهما قاسم مشترك يتمثل في الرسالة المبتغاة منهما، وهي دعم وتعزيز عناصر القوة الناعمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، والإسهام في تحقيق مستقبل أفضل لها في المنطقة والعالم.
وأضاف معالي الدكتور حنيف حسن القاسم، أن كتاب”الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير”، يقدم دراسة معمّقة حول مفهوم الهوية الوطنية الإماراتية، ويتناول تأثيرات العولمة والتكنولوجيا السريعة على هذا المفهوم في سياق دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج.
ومن جهته، قدّم معالي الدكتور جمال السويدي الشكر لمعالي الدكتور حنيف حسن القاسم، على تنظيم الأمسية، كما شكر الحضور والمشاركين فيها،مُبدياً سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال وحُسن الضيافة، واهتمام الحاضرين والمشاركين بأحدث إصداراته، قائلاً: إن كتاب الهُويّة الوطنيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير” يسلّط الضوء على كيفية صياغة الشخصية الوطنية الإماراتية المتأصلة في القيم التاريخية والدينية، ويستعرض جهود الآباء المؤسسين، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في توحيد الشعب الإماراتي تحت هوية وطنية واحدة.
يُشار إلى أن هذه الأمسية تعد جزءاً من سلسلة لقاءات ثقافية، تهدف إلى نشر المعرفة وتعزيز الحوار الثقافي، مما يعكس أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ القيم الوطنية والإنسانية لدى أفراد المجتمع الإماراتي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ تدعو وزير الصحة لعرض رؤيته للبرامج العلاجية
قررت لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، دعوة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، للاستماع إلى رؤيته فى البرامج الصحية التى تستهدفها الوزارة، والاستراتيجية الوطنية للصحة الرقمية 2025- 2029، والتى تعد إحدى لبنات البنية المتكاملة للخدمات الصحية الرقمية فى مصر.
وأكدت اللجنة دور وزارة الصحة فى تحقيق سياسات الدولة المصرية الهادفة إلى تطوير الخدمات الصحية ورفع كفاءتها فى جميع محافظات الجمهورية، حيث اقترح أعضاء اللجنة مراجعة الأثر التشريعى لقانون التأمين الصحى، ومتابعة الخطة الزمنية لتنفيذ برنامج التأمين الصحى بالمحافظات.
وخلال مناقشة خطة عمل اللجنة فى دور الانعقاد الأول، أشار الأعضاء إلى الملفات التى تهم المواطن المصرى فى المقدمة لتحقيق أقصى قدر من الاستفادة من مظلة الحماية الصحية وفقا لتكليفات القيادة السياسية.
وأولت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، برئاسة اللواء الدكتور هشام الششتاوي، ملف تحسين أوضاع الكوادر الطبية أولوية متقدمة ضمن خطتها في دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني، إدراكًا لأهمية العنصر البشري باعتباره الأساس في بناء منظومة صحية قوية قادرة على تقديم خدمة فعّالة والتعامل مع مختلف الأزمات.
واكدت اللجنة خلال اجتماعها أن تجارب السنوات الأخيرة، خاصة خلال جائحة كورونا، أثبتت أن قدرة القطاع الصحي على الصمود ترتبط ارتباطا وثيقا بمدى جاهزية كوادره وظروف عملهم، وانطلاقا من هذا الإدراك، تشدد الخطة على ضرورة تهيئة بيئة عمل آمنة ومحفزة للأطباء وأطقم التمريض والصيادلة وكل العاملين بالقطاع، بما يشمل الدعم المادي والمعنوي وتطوير نظم الحماية من المخاطر المهنية.
وترى اللجنة أن رفع جودة الخدمة الطبية يبدأ من دعم العنصر البشري، كونه خط الدفاع الأول وصاحب الدور المباشر في تقديم الرعاية الصحية للمواطن، كما تركز الخطة على تعزيز التدريب المستمر ورفع الكفاءة المهنية لمواكبة التطور الطبي المتسارع ومعايير الممارسات العالمية، باعتبار أن التطوير العلمي هو السبيل لضمان خدمة ذات جودة عالية وتقليل معدلات الأخطاء الطبية. وترى اللجنة أن تطوير البرامج التدريبية يمثل محورًا أساسيًا لاستقرار المنظومة الصحية ورفع قدرتها على مواجهة الأزمات.
وتتضمن الخطة العمل على معالجة المشكلات المهنية والإدارية التي تواجه الكوادر الطبية، بما يحقق الاستقرار الوظيفي ويحدّ من ظاهرة هجرة الكفاءات. وتشدد اللجنة على أن الحفاظ على الكوادر الوطنية يعد أحد أهم عناصر الأمن الصحي للدولة.
واكدت اللجنة أن الارتقاء بأوضاع العاملين في القطاع الصحي سينعكس مباشرة على مستوى رضا المرضى وثقتهم بالمؤسسات الصحية، ويسهم في تحقيق العدالة الصحية وضمان وصول الخدمة لكل المواطنين بجودة وكفاءة. ومن هنا ترى اللجنة أن دراسة هذا الملف لم يعد خيارًا، بل ضرورة ملحة لتطوير النظام الصحي وتعزيز قدرته على مواكبة التطورات المتسارعة واحتياجات المجتمع.