مصدر عسكري: خسائر قوات كييف على أطراف لوغانسك بلغت 9.6 ألف فرد في أسبوع
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
روسيا – أفاد الخبير العسكري أندريه موراشكو بأن القوات الروسية قضت خلال أسبوع على 9.6 ألف فرد من قوات كييف ومرتزقتها على حدود جمهورية لوغانسك المحررة، وتواصل تقدمها في دونيتسك المجاورة.
وقال: “بين الـ2 والـ8 من نوفمبر الجاري قضت قواتنا على حوالي 9.6 ألف فرد بين جنود كييف ومرتزقتها على أطراف جمهورية لوغانسك في منطقة مسؤولية قوات “الشمال” و”الجنوب” و”الغرب” الروسية، التي صدت 43 هجوما مضادا شنها العدو خلال الفترة المذكورة”.
وأضاف أنه خلال الفترة المذكورة دمر الجيش الروسي لقوات كييف 128 مركبة و70 مدرعة، و3 دبابات، و65 مربض مدفعية، و14 محطة حرب إلكترونية، و17 مستودع ذخيرة.
وأعلن دينيس بوشيلين رئيس جمهورية دونيتسك المجاورة أن القوات الروسية تتقدم باتجاه منطقة كراسنوليمانسكي في الجمهورية، وتواصل دحر قوات كييف وتحرير مناطق ومواقع جديدة هامة.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قوات کییف
إقرأ أيضاً:
مصرع جنديين ومترجم أميركي بهجوم مسلح على وفد عسكري في تدمر بسوريا
الثورة نت /..
قتل جنديان أميركيان ومعهما مترجم أميركي، وأصيب آخرون من الجيش الأميركي و”الجماعات المسلحة” في هجوم استهدف وفدا عسكريا مشتركا في مدينة تدمر في وسط سوريا.
وبحسب “البنتاغون”، فإن الهجوم وقع أثناء لقاء الجنود الأميركيين قيادات محلية؛ فيما قالت القيادة المركزية الأميركية إن الهجوم وقع نتيجة كمين لمسلح منفرد من تنظيم ما يسمى بـ “داعش” والذي قتل على يد قوات شريكة.
وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها حادث مماثل منذ سقوط نظام بشار الأسد قبل عام، وقد اتخذت الجماعات المسلحة الحاكمة خلال الأشهر الماضية خطوات تقارب مع الولايات المتحدة.
وكانت وكالة الأنباء السورية “سانا”، قد أفادت بـ”إصابة عنصرين من قوات “الأمن السورية” وعدد من أفراد القوات الأميركية”، خلال الهجوم، مشيرة إلى مقتل “مطلق النار”.
وقال مسؤول عسكري طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع “للأمن السوري” في مدينة تدمر التاريخية.
ونقلت “سانا”، أن طائرات مروحيّة نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.
وتأتي زيارة هذا الوفد “ضمن إستراتيجية أميركية واضحة لتعزيز الحضور والتواجد في عمق البادية السورية”، بحسب “المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
وكان تنظيم ما يسمى بـ”داعش” قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 وسط توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات لقوات النظام بدعم روسي، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وذكرت “سانا”، أن “مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة التنف بعد حادث إطلاق النار”.
وانضمت دمشق رسميا إلى ما يسمى بـ” التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، خلال زيارة رئيس الجماعات المسلحة ” أبو محمد الجولاني” إلى واشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سورية بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الاكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم “داعش” ودعم حلفائها المحليين.