أمريكا: 24 قرداً في قبضة الشرطة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
نجحت السلطات الأمريكية في العثور على أكثر من نصف القرود التي فرت من منشأة أبحاث في ولاية ساوث كارولينا منذ بضعة أيام، دون أن تُصاب بأذى.
وكانت الشرطة في مدينة ياماسي، بمقاطعة بوفورت، بولاية ساوث كارولينا، أعلنت منذ أيام عن فرار 43 قرداً من نوع "المكاك الريسوس"، من منشأة "ألفا جينيسيس"، بعد أن فشلت إحدى موظفات المنشأة في إغلاق الباب بإحكام أثناء إطعامها وفحصها للقرود، وفقاً لمسؤولين.
وتستخدم هذه القرود في تجارب سريرية وأغراض البحث الطبي، بما في ذلك الأبحاث المتعلقة بعلاجات اضطرابات الدماغ.
وألقت الشرطة القبض على 24 قرداً، أمس الأحد، بعد يوم من استعادة قرد آخر من بين الـ43 قرداً.
وأفادت الشرطة بأن بقية القرود لا تزال تتجول قرب سياج المجمع، وتتخذ من الأشجار مكاناً للنوم ليلاً.
وأوضحت الشرطة أن الأطباء البيطريين فحصوا الحيوانات، وأكدت التقارير الأولية أنها تتمتع بصحة جيدة.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "ألفا جينيسيس"، غريغ ويسترغارد، بأن الجهود لاستعادة جميع القرود ستستمر مهما استغرق الأمر من وقت.
ويبلغ حجم هذه القرود، وجميعها إناث، حجم القطط، ويصل وزن كل منها إلى نحو 3 كيلوغرامات.
وأكدت المنشأة ومسؤولو الصحة الفيدرالية والشرطة أن هذه القرود لا تشكل أي خطر على الصحة العامة، وفقاً لما ورد في شبكة "إيه بي سي نيوز".
وتدير الشركة بموجب عقد فيدرالي مستعمرة تضم حوالي 3.500 قرد على جزيرة مورغان الواقعة قبالة ساحل كارولاينا الجنوبية، والمعروفة باسم "جزيرة القردة"، وفقاً لشبكة "إن بي سي نيوز".
هروب جماعي لـ40 قرداً من منشأة بحثية أمريكية - موقع 24تُجري الشرطة في ولاية كارولينا الجنوبية عمليات بحث مكثفة، بعد فرار 43 قرداً من منشأة أبحاث، مساء الأربعاء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا من منشأة
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب السابق في قبضة القضاء الأميركي
صراحة نيوز-قالت وسائل إعلام أميركية عديدة إن هيئة محلفين في ولاية ميريلاند قرب واشنطن وجهت اتهامات إلى جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، وذلك على خلفية احتفاظه وإرساله لمعلومات سرية بشكل غير قانوني.
وأصبح جون بولتون (76 عاما) ثالث شخصية يستهدفها الملياردير الجمهوري ويوجّه إليها القضاء اتهامات منذ عودته إلى البيت الأبيض.
وتم توجيه اتهامات إلى بولتون في تحقيق بشأن الاحتفاظ والإرسال غير القانوني للمعلومات السرية.
وظهر التحقيق مع بولتون، الذي خدم لأكثر من عام في الإدارة الأولى لترامب قبل إقالته عام 2019، للعلن في أغسطس/آب عندما قام مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي “إف بي آي” بتفتيش منزله في ميريلاند ومكتبه في واشنطن بحثا عن سجلات سرية ربما يكون قد احتفظ بها من سنوات عمله في الحكومة.
وتحدد لائحة الاتهام المكونة من 18 تهمة مسار قضية قضائية مرتقبة تتمحور حول شخصية بارزة في دوائر السياسة الخارجية للحزب الجمهوري، عرف بآرائه المتشددة حول القوة الأميركية، والذي برز بعد مغادرته حكومة ترامب الأولى كناقد بارز وصريح للرئيس.
من جهته، نفى بولتون ارتكاب أي مخالفات، قائلا إن الاتهامات تأتي في إطار “جهود ترامب لترهيب” المعارضين.