«الصحة»: انخفاض معدلات الوفاة بسرطان الثدي وتقليل مدة التشخيص
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، الإحصائيات الحديثة لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، منوهة بانخفاض معدلات الوفاة من سرطان الثدي إلى 2.5 حالة وفاة سنويا، كما حققت المبادرة عدد زيارات تجاوزت 50 مليون زيارة، وتوقيع الكشف الطبي لأكثر من 30 مليون سيدة.
وتابعت وزارة الصحة والسكان في تقرير محدث، حصلت «الوطن» على نسخة منه، مبادرة رئيس الجمهورية استطاعت تشخيص أكثر من 30 ألف سيدة، وتقليل نسبة الحالات المتأخرة من 70% لـ30%، مشيرة إلى تقليص فترة التشخيص إلى 49 يوما.
وكشفت وزارة الصحة والسكان، عن تحديث البروتوكول العلاجي لمبادرة دعم صحة المرأة بما يتواكب مع التطورات العالمية الحديثة، مشيرا إلى التعامل مع فرق طبية خلال المبادرة من فريق طبي متخصص، ومدربين في المجال الصحي، والاعتماد على تطبيقات ووشائج التحول الرقمي، مؤكدة أن كل الخدمات الطبية مقدمة للسيدات مجانا، دون تحمل أي أعباء مالية.
رفع التوعية الصحية للمواطناتكما أشارت وزارة الصحة والسكان، إلى أن مبادرة دعم صحة المرأة استطاعت العمل على رفع التوعية الصحية للمواطنات، ما ساهم في رفع معدلات الشفاء من المرض بنسب عالية، والوصول إلى الحالات المتأخرة، موضحا أن صحة المرأة تأتي أي صدارة الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية، وتحسين مؤشر الاقتصاد الذي يعتمد على الكشف المبكر والوقاية من الأورام السرطانية.
وكشفت أن خدمات المبادرة تقدم من خلال أكثر من 3 آلاف وحدة صحية، و102 مستشفى منتشرة على جميع محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى الحملات المتنقلة التي تصل إلى كل سيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الثدي الصحة السرطان مبادرة الرئيس وزارة الصحة والسکان صحة المرأة
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت