بيت الفقية تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية بيت الفقية في محافظة الحديدة، اليوم، فعاليات احياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھـ .
وفي الفعالية بحضور قيادة السلطة المحلية وممثلي التعبئة، ألقيت كلمات أكدت أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد تجسد الوفاء لتضحيات الشهداء وتعزز من ثقافة الجهاد في مواجهة اعداء اليمن ورسالة لكل الطغاة بصمود اليمنيين وعزمهم على الجهاد في سبيل الله.
وتطرقت إلى دور الشهداء في معركة الكرامة ونيل السيادة والاستقلال واستنهاض الروح الإيمانية والقيم الوطنية في رفض الظلم والتصدي لكل مشاريع الخيانة والتآمر على الوطن.
ونوهت الكلمات بثمار تضحيات الشهداء والطريق الذي سلكه هؤلاء العظماء متوجين بتضحياتهم انتصارات ومكاسب في ميادين العزة والشرف، معبرة عن الاعتزاز بما قدمه الشهداء من انموذج في التضحية وإيثار الآخرة على الحياة الدنيا وتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل رفعة الوطن.
تخللت الفعالية التي حضرها جمع من القيادات المحلية والتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ذكرى معركة سيدي السايح.. ملحمة بطولية في سجل الجهاد ضد الاحتلال الإيطالي
تحل هذه الأيام الذكرى السنوية لمعركة سيدي السايح البطولية، التي وقعت أحداثها بين 2 و4 مايو عام 1922م، وتُعد إحدى المحطات المهمة في تاريخ الجهاد الليبي ضد قوات الاحتلال الإيطالي.
ففي مثل هذه الأيام قبل أكثر من قرن، وبعد معارك ضارية خاضها المجاهدون الأبطال أواخر أبريل 1922 في مناطق فندق بن غشير، وسواني بني آدم، وسواني البياضة، لجأ القسم الأكبر منهم إلى منطقة سيدي السايح الاستراتيجية، مفشلين بذلك خطط القوات الإيطالية لتطويقهم ومحاصرتهم.
وفي الثاني من مايو 1922، شنت القوات الإيطالية هجوما أوليا على مواقع المجاهدين في سيدي السايح، ورغم شراسة الهجوم، تصدى المجاهدون ببسالة، وأجبروا القوات المهاجمة على التراجع والارتداد إلى مواقعها بعد معركة قصيرة أثبتت صلابة الدفاع الليبي.
إلا أن قوات الاحتلال لم تستسلم، ففي الرابع من مايو 1922، عادت القوات الإيطالية بهجوم أوسع نطاقاً وأكثر تنظيما بقيادة الكولونيل رودولفو غراتسياني؛ دارت رحى معركة مريرة وقاسية، أبلى فيها المجاهدون بلاء حسنا وقدموا تضحيات جسيمة دفاعا عن الأرض والعرض. ورغم المقاومة الشديدة، تمكنت القوات الإيطالية المتفوقة عددا وعتادا من الاستيلاء على الموقع في نهاية المطاف.
لم تكن خسارة الموقع نهاية المطاف، بل انسحب المجاهدون ببراعة تكتيكية إلى مواقع دفاعية أخرى في منطقة ترهونة، مواصلين بذلك مسيرة الكفاح والنضال، حيث شكلت معركة سيدي السايح حلقة مهمة في سلسلة المعارك التي هدفت إلى الدفاع عن ترهونة وصد العدوان الإيطالي.
المصدر: ليبيا الأحرار
الاحتلال الإيطاليمعركة سيدي السايح Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0