بسبب الأزمة الحكومية...الرئيس الألماني يؤجل رحلته إلى السعودية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أرجأ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير رحلة كانت مقررة إلى السعودية الأسبوع المقبل بسبب الموقف غير الواضح بعد انهيار الائتلاف الثلاثي الحاكم في ألمانيا.
وقال المكتب الرئاسي في العاصمة الألمانية برلين اليوم الاثنين إن شتاينماير يريد تخصيص وقت يتمكن فيه من إجراء محادثات في برلين مع المسؤولين السياسيين.
وأضاف المكتب أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى تفهما كاملا لطلب تأجيل الزيارة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة سيتم تعويضها.
وكانت مجلة "دير شبيجل" أول وسيلة إعلام نشرت تقريرا عن تأجيل الرحلة.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الألماني يلعب دورا محوريا في حالة الحل المحتمل للبرلمان الألماني إذ إن بمقدور الرئيس أن يحل البرلمان في غضون 21 يوما في حال لم يحصل المستشار أولاف شولتس على الأغلبية اللازمة عند التصويت على الثقة في الحكومة.
كما يحدد الرئيس موعدا للانتخابات الجديدة، والتي يجب أن تتم خلال 60 يوما من حل البرلمان.
وكان شتاينماير قد أعلن فور انهيار الائتلاف الثلاثي أنه مستعد لاتخاذ قرار بحل البرلمان.
وأكد أن ألمانيا بحاجة إلى أغلبية مستقرة وحكومة قادرة على العمل.
وحسب تصريحات المكتب الرئاسي، فإن شتاينماير على اتصال مستمر بالمستشار شولتس وزعيم المعارضة فريدريش ميرتس كما تحدث اليوم مع روبرت هابيك نائب المستشار.
ومن المتوقع أن يجري الرئيس خلال الأسبوع محادثات مع رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي (الذي ينتمي إليه شولتس) رولف موتسنيش ورئيس المجموعة البرلمانية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري ألكسندر دوبرينت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية المانيا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
نائب:البرلمان الحالي يعاني من الشلل
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب النائب مختار الموسوي، اليوم الاحد، عن مخاوفه من انتهاء الدورة البرلمانية الحالية دون إقرار غالبية القوانين المعطلة، مشيراً إلى أن أكثر من 20 مشروع قانون مهدد بالترحيل بسبب الانقسام السياسي وغياب التوافق بين الكتل.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “عملية التصويت على القوانين أصبحت مرهونة بالتوافقات السياسية، ومع غياب هذا التوافق باتت التشريعات تواجه الجمود والانتظار من دورة إلى أخرى”.وأضاف أن “عدداً من القوانين لا يتطلب سوى التصويت، لكن الخلافات الحادة بين الكتل النيابية تمنع المضي بها”، مشدداً على أن “العمل التشريعي يعاني شللاً واضحاً بسبب استمرار الانقسامات وتأجيل الجلسات”.وأشار إلى أن “الفترة المتبقية من عمر الدورة الحالية قد لا تسمح بإقرار أكثر من قانونين أو ثلاثة على أبعد تقدير”، محذراً من أن “الغالبية العظمى من التشريعات سترحل إلى الدورة المقبلة إذا استمر الانسداد السياسي الحالي”