محامي هانتر بايدن يطلب الانسحاب من الدفاع عنه في قضية الضرائب والأسلحة النارية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
طلب أحد محامي هانتر بايدن، الانسحاب من الدفاع عن نجل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في قضية الضرائب والأسلحة النارية بسبب الحاجة المحتملة للمثول كشاهد في الإجراءات القانونية المقبلة.
ووفقا لطلب تم تقديمه في المحكمة الجزئية الأمريكية لولاية ديلاوير، فإن “سياسات ولاية ديلاوير تقيد المحامين من العمل كمدافع في محاكمة من المرجح أن يكون المحامي شاهدًا ضروريًا فيها”.
وجاء في الطلب، “كريستوفر جيه كلارك، بعد أن مثل في هذه المسألة للمدعى عليه روبرت هانتر بايدن، يتحرك بموجب هذا للحصول على إذن بالانسحاب كمحام في القضية المذكورة أعلاه. بناءً على التطورات الأخيرة، يبدو أن التفاوض وصياغة اتفاق الإقرار بالذنب واتفاقية التحويل سيكون محل نزاع، والسيد كلارك هو شاهد واضح على هذه القضايا”.
وأضاف أن هانتر بايدن سيستمر في تلقي التمثيل القانوني من شركات أخرى.
ويواجه هانتر بايدن تهم التهرب الضريبي والأسلحة النارية، والتي كان من المقرر حلها من خلال صفقة الإقرار بالذنب واتفاقية التحويل قبل المحاكمة.
ومع ذلك، انهار الترتيب ووصل الطرفان منذ ذلك الحين إلى طريق مسدود في محاولة الوصول إلى اتفاق جديد.
في الأسبوع الماضي، أعلن المدعي العام الأمريكي ميريك جارلاند تعيين ديفيد فايس مستشارًا خاصًا مكلفًا بالتحقيق في قضية هانتر بايدن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن هانتر بايدن جو بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يجري مراجعة للانسحاب الفوضوي من أفغانستان
أمر وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث بإجراء مراجعة في البنتاغون لانسحاب الولايات المتحدة "الفوضوي" من أفغانستان عام 2021، التي لطالما انتقدها بشدة مسؤولون جمهوريون.
وجاء في مذكرة لهيغسيث أمس الثلاثاء "لقد خلصتُ إلى أننا بحاجة إلى إجراء مراجعة شاملة لضمان المساءلة عن هذا الحدث وعرض الصورة الكاملة أمام الشعب الأميركي".
ووفق المذكرة، "ستتولى لجنة مراجعة خاصة الفحص الشامل للتحقيقات السابقة، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، الحقائق والمصادر والشهود وتحليل (آلية) اتخاذ القرار الذي أدى إلى واحدة من أحلك وأسوأ اللحظات الدولية في تاريخ الولايات المتحدة".
وتابعت المذكرة "سيحرص هذا الفريق على المساءلة من أجل الشعب الأميركي والمحاربين وأمتنا العظيمة".
وخلال عملية الانسحاب الأميركي من أفغانستان، انهارت القوات الأفغانية في مواجهة تقدّم مقاتلي حركة طالبان، مما أجبر القوات الأميركية المتبقية في البلاد على تنفيذ عملية إجلاء من مطار كابل، وأخرجت أكثر من 120 ألف شخص من البلاد خلال أيام.
وفي 26 أغسطس/آب 2021، استهدف انتحاري في محيط مطار كابل حشودا كانوا يسعون للخروج من البلاد في الطائرات المغادرة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 170 شخصا، بينهم 13 جنديا أميركيا.
إعلانودافع الرئيس الأميركي حينها جو بايدن عن قرار الخروج من أفغانستان، والذي قال معارضوه إنه كان أحد أسباب الانهيار الكارثي للقوات الأفغانية.
ومهد الانسحاب الأميركي الطريق أمام عودة طالبان إلى السلطة بعد مرور عقدين على إطاحة الغزو الأميركي حكومتها الأولى، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.