مرصد وطني يدخل على خط قضية بيدوفيل شاطئ الجديدة وهذا ما دعا إليه
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
في بلاغ صادر عن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين، حول قضية ما يعرف إعلاميا "بيدوفيل أناسي" ، أعلن فيه متابعته، باعتباره مؤسسة مدنية مختصة في قضايا التربية و التكوين، بألم شديد و اهتمام بالغ ما تتداوله مجموعة من المواقع حول واقعة الاعتداء الجنسي على أطفال قاصرين يدَّعي الجاني أنه " ينظم مخيما لهم بالجديدة ".
وأعاد المرصد المذكور التأكيد على أن التنشئة الاجتماعية مسؤولية الجميع بدء ا من الأسرة والمؤسسات التربوية الحكومية منها و المدنية و الشارع و الإعلام ، مجددا اعتزازه بعطاءات وتضحيات الأغلبية الساحقة للسيدات و السادة عضوات و أعضاء أغلب الجمعيات الوطنية و المحلية بالمغرب ، و تفانيهم في مهامهم التربوية و الجمعوية في شتى المجالات و خصوصا التربوية منها.
كما نبّه المرصد إلى خطورة خلط أوراق واقعة الاعتداء ات الجنسية على الأطفال من جهة و واقع المخيمات من جهة ثانية و التي تقوم أغلب مؤسسات التخييم بأدوار وطنية تساهم في ترسيخ أخلاق المواطنة القائمة على مبدأ الحقوق و الواجبات.
و تعبيرا منه عن الموقف مما يقع بين الفينة و الأخرى من اعتداء ات جنسية وتحرش على أطفال أبرياء من قبل " منعدمي الضمير و الأخلاق " بمجموعة من مواقع مؤسسات تربوية جمعوية مدنية أو حكومية ( كتاب – روض – مسجد – مخيم – قسم – الشارع العام ... كما تم تسجيله خلال سنوات مضت ) فإن المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين يشدد، حسب البلاغ دائما، على موقفه الراسخ والمتمثل في رفض و إدانة أي شكل من أشكال الفساد الأخلاقي من تحرش و اعتداء جنسي و كل فعل حاط بالكرامة و كل ما من شأنه أن يناقض المواثيق و القوانين و الأديان و الأعراف، مجددا التأكيد على أن هذا النوع من الأحداث والتي تقع اليوم في بعض المؤسسات تصرفات غير محسوبة العواقب من طرف البعض القليل من ” الفاقدين للتجربة ” أو أصحاب الحالات المرضية ” يسيء لأدوار العمل الجمعوي الجاد و المسؤول ، و يسيئ للمجتمع وطنيا و دوليا.
كما دعا المرصد النيابة العامة إلى تعميق البحث في الأحداث بأسبابها و ظروفها و امتداداتها و اتخاذ كل الاجراء ات القانونية اللازمة لتطبيق مقتضيات الدستور و القانون الملائم لخطورة الافعال الخطيرة تجاه طفولة بريئة، مسجلا باعتزاز سرعة تجاوب النيابة العامة مع الحدث و اتخاذ التدابير الضرورية بشأنه.
كما طالب المرصد الجهات المعنية بمقاربة شمولية تدمج الأبعاد التربوية والحقوقية والنفسية والإعلامية تجاه الأطفال ضحايا هذا الاعتداء الشنيع، ودعم كل المبادرات التي يقوم بها مختلف المتدخلين والفاعلين في مسار التنشئة الإجتماعية، بشكل متكامل لبناء مجتمع حداثي منفتح مؤمن بثقافة الاختلاف و متشبع بقيم الأخلاق و المواطنة .
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
راشد بن حميد: دعم الكفاءات الشابة وتمكينها التزام وطني
عجمان: «الخليج»
استقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان نائب رئيس مركز الشباب العربي، الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، في مقر الدائرة، بحضور عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام دائرة البلدية وعدد من المسؤولين.
ورحَّب الشيخ راشد بن حميد النعيمي في مستهل اللقاء بالدكتور النيادي والوفد المرافق له، مشيداً بالجهود المبذولة والخطط الطموحة التي يبذلها مركز الشباب العربي في تعزيز دور الشباب في مسيرة التنمية الوطنية، مؤكداً أن دولة الإمارات تنظر إلى شبابها باعتبارهم المحرك الأساسي للتقدم والثروة الحقيقية التي يُبنى عليها المستقبل المستدام.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، أن دعم الكفاءات الشابة وتمكينهم من تولي زمام المبادرة هو التزام وطني واستراتيجي، حيث تؤمن كافة الجهات والدوائر والمؤسسات بأنهم الأساس المتين لريادة المجتمع والدولة وتقدمها في كافة المحافل.
وأضاف أن الاستثمار في قدرات الشباب وتوفير بيئة حاضنة للإبداع، يمثل أولوية قصوى ضمن الأجندة الوطنية، مثمناً الدور البارز الذي يقوم به مركز الشباب العربي لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والخبرات المتنوعة.
واطلع الشيخ راشد بن حميد النعيمي خلال الاجتماع على البرامج والمبادرات والخطط التي يتبناها المركز.
من جانبه، ثمّن الدكتور سلطان النيادي، جهود الشيخ راشد بن حميد النعيمي في دعم وتمكين الشباب، مؤكداً أن صقل المواهب الشابة وتوجيهها نحو مسارات التميز والابتكار هو منهج مشترك ومسؤولية متبادلة.
وقال: إن دولة الإمارات قدمت نموذجاً عالمياً رائداً في تمكين الشباب وذلك من خلال السياسات الداعمة والرؤى المستقبلية التي أرستها القيادة الرشيدة.
وتخلل اللقاء مناقشة عدد من المشاريع والمبادرات المستقبلية في مركز الشباب العربي والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الشباب الإماراتي كقادة وروّاد للتغيير وتسليط الضوء على قصص النجاح والإبداع التي تزخر بها الساحة الشبابية.