«الأوقاف» تنظم أكثر من 3 آلاف ندوة حول القمار الإلكتروني الخميس المقبل
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف أكثر من 3 آلاف ندوة علمية دعوية بمساجدها على مستوى الجمهورية بعنوان «القمار الإلكتروني.. صوره ومخاطره»، وذلك يوم الخميـس المقبل بعد صلاة العشاء، ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر».
خطورة القمار الإلكترونييأتي ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، ضمن أنشطة الوزارة في التصدي لأسباب الانفلات الأخلاقي، حيث أن القمار الإلكتروني يشكل خطورة متزايدة في زمننا الحالي على الأفراد والمجتمعات؛ إذ يتسلل إلى حياة الكثيرين بشكل خفي عبر شبكة الإنترنت، والأجهزة الذكية ووسائل التواصل، ويتخذ أشكالًا متنوعة عبر وسائل التقنية الحديثة التي تخدع الناس وتستدرجهم للوقوع في فخه.
وذكرت وزارة الأوقاف، في بيان، أن بعض الألعاب الإلكترونية تصمم على أسس المراهنة والمخاطرة؛ مما يوهم اللاعبين بأنهم قد يحصلون على مكاسب سريعة وكبيرة بجهد قليل وفي وقت قصير، وهو ما يدفع البعض إلى صرف مبالغ مالية كبيرة، ظنًّا منهم أن النجاح قريب، وهذا الإغراء يخفي وراءه خسائر فادحة، حيث ينتهي الأمر بالبعض إلى إغراقه في الديون؛ مما يجعلهم مهددين بضياع ممتلكاتهم وأموالهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف الألعاب الإلكترونية القمار الديون القمار الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
«طب بني سويف» تنظم ندوة علمية حول «أمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال»
نظم قسم طب الأطفال بكلية الطب البشري بجامعة بني سويف ندوة علمية بعنوان "أمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال"، وذلك تحت رعاية الدكتور طارق على، القائم بأعمال رئيس جامعة بنى سويف، و بإشراف الدكتور هاني حامد علي دسوقي، عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عماد البنا، مدير عام المستشفيات الجامعية ونقيب الأطباء.
شارك في الندوة نخبة من أساتذة وأطباء أقسام الجراحة والعظام والنساء والتوليد، في إطار دعم التكامل بين التخصصات المختلفة لتقديم أفضل رعاية للأطفال المصابين بالهيموفيليا، وخاصةً في الحالات التي تتطلب تدخلًا جراحيًا أو متابعة دقيقة أثناء العمليات.
أوضح الدكتور طارق علي، أن هذه الندوة تأتي ضمن جهود قسم طب الأطفال وكلية الطب البشري الهادفة إلى تعزيز الوعي الصحي داخل المجتمع، والارتقاء بالخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية. وأكد أن تنظيم مثل هذه الفعاليات العلمية يسهم في نشر المعرفة وتبادل الخبرات بين الأطباء والباحثين، مما يعزز من مستوى الكفاءة الطبية ويجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات الصحية. كما أشار إلى أهمية هذه الندوات في توضيح مفاهيم أمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال، حيث يلعب الوعي الصحي دورًا محوريًا في تحسين الرعاية الصحية ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمرضى. من خلال هذا النوع من الأنشطة، تُبذل جهود مستمرة لتلبية احتياجات المجتمع الصحي، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للأطفال وعائلاتهم، ويعكس التزام الجامعة بتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية.
وخلال الندوة، أكد الدكتور هاني حامد، أن الكلية تحرص على دعم الوعي الطبي المتعلق بأمراض الدم والهيموفيليا لدى الأطفال، مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين الأقسام المختلفة لضمان تقديم أفضل رعاية طبية للمصابين. وأوضح أن هذا التعاون يسهم في توفير علاج دقيق وشامل للأطفال، خاصة في الحالات التي تتطلب متابعة خاصة أو تدخلًا جراحيًا. كما وجه الدكتور هاني حامد شكره لجميع المشاركين في الندوة من الأطباء والأساتذة، مثنيًا على دورهم الفاعل في تبادل المعرفة والخبرات، مما يسهم في رفع مستوى الكفاءة الطبية وتحقيق الأهداف الصحية المنشودة. وأضاف أن هذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الكلية لتحقيق تكامل الخدمات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.