علماء يكشفون خطورة تربية الحيوانات الأليفة.. تنقل أمراض عديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها علماء روس من جامعة بيرم الوطنية للبحوث التقنية أن أخطر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى البشر.
ووفقا للعلماء، يمكن لأي شخص الحصول على مجموعة كاملة من مسببات الأمراض من وبر القطة أو الكلب، وأكثرها انتشارا هي الديدان الطفيلية المختلفة، التي وجودها في الجسم يضعف منظومة المناعة ويمكن أن يسبب مختلف أنواع الحساسية .
ومن بين الأمراض التي تسببها الديدان الطفيلية داء السهميات وداء المشوكات (داء المكورات المشوكة)، الأول تسببه الديدان الخيطية والديدان المستديرة.
ويمكن أن تستقر يرقات الديدان الخيطية في العين وأغشية الدماغ والرئتين والكبد، والديدان المستديرة البالغة قادرة على ملء الأمعاء وتسمم المضيف بالفضلات وحرمانه من العناصر الغذائية.
أما داء المشوكات فتسببه الديدان الشريطية القادرة على تشكيل قشرة حول نفسها يصل قطرها إلى 10 سنتمترات. ويمكن لمثل هذه الفقاعة أن تمزق الأعضاء الداخلية مسببة ضررا لا يمكن إصلاحه.
وبالإضافة إلى ذلك لا تقل خطورة الطفيليات وحيدة الخلية التي تسبب داء البيروبلازما الذي يؤدي إلى تدمير خلايا الدم، ما يشبه السرطان في تأثيره، وداء المقوسات (Toxoplasmosis) الذي يشكل خطورة كبيرة على النساء الحوامل لأن جنين الأم المريضة يمكن أن يصاب بأمراض لا تتوافق مع الحياة أثناء وجوده في الرحم.
ويشير الباحثون، إلى أنه حتى الخدوش البسيطة غير الضارة التي تسببها القطط، يمكن أن تصبح مدخلا للبكتيريا المسببة لداء الباستريلا، وهو مرض جلدي يسبب تقرحات قيحية. وإذا وصلت هذه البكتيريا إلى الرئتين فتسبب السعال والتهاب الرئة. وأخطر أنواع داء الباستريلا هو الإنتان (تسمم الدم) الذي يؤدي إلى تلف في الكبد والقلب والمفاصل، لكن يصعب تشخيص المرض لأن أعراضه تشبه التهاب الكبد الوبائي.
ووفقا لهم، يمكن أن تنقل الحيوانات الأليفة أيضا فيروس داء الكلب القاتل، الذي لا يوجد علاج فعال له حتى الآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحيوانات الأليفة المناعة الديدان الطفيلية المشوكات البكتيريا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«وزير الصحة»: 150 سيارة إسعاف كانت تنقل الجرحى من معبر رفح إلى المستشفيات
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، إن الدولة حرصت خلال الفترات الماضية على تقديم خدمات إسعافية وإنسانية متميزة للأشقاء القادمين من غزة والسودان، مشيرًا إلى أن المرفق لعب دورًا محوريًا في نقل آلاف المصابين من معبر رفح والحدود الجنوبية.
أضاف عبد الغفار، خلال لقاء خاص على قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يقرب من 150 سيارة إسعاف كانت تعمل على مدار الساعة لنقل الجرحى من معبر رفح إلى مستشفيات شمال سيناء، ومنها إلى مستشفيات أخرى بمحافظات الجمهورية مثل أسيوط وسوهاج وأسوان، موضحًا أن فرق الإسعاف كانت تتسابق لأداء واجبها.
أكد وزير الصحة والسكان، أن مرفق الإسعاف كان وما زال في طليعة الجهات المستجيبة لأي طارئ، سواء داخليًا أو على الحدود، وأن الدولة المصرية لا تميز بين مواطن أو ضيف عندما يتعلق الأمر بالحق في الرعاية الصحية، وهذا ما يعكس روح التضامن والمسؤولية الوطنية.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يبحث تطوير الخدمات الطبية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي وآل نهيان
وزير الصحة يناقش مع «أطباء بلا حدود» الجهود الطبية لدعم الشعبين الفلسطيني والسوداني
محافظ البحيرة تستقبل مساعد وزير الصحة لتفقد عدد من المستشفيات