طلب إحاطة بشأن استعدادات تجهيز الإسكندرية بعد اختيارها عاصمة للثقافة والحوار 2025
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تقدم النائب السكندري محمود عصام موسى، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة الحكومة ممثلة في وزارات السياحة والآثار، والثقافة، والتنمية المحلية، بشأن استعدادات محافظة الإسكندرية بعد اختيارها عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025.
وقال موسى إنه قبل شهور أعلن الاتحاد من أجل المتوسط اختيار مدينة الإسكندرية لتكون أول عاصمة للثقافة والحوار في منطقة المتوسط لعام 2025 إلى جانب تيرانا (ألبانيا)، وهو حدث سياحي وثقافي فريد يتطلب استعدادات من نوع خاص.
وأضاف النائب: “تتمتع محافظة الإسكندرية بتنوع ثقافي وسياحي فريد، ما أهلها لهذا الاختيار، لذا فإن الدولة المصرية عليها دور كبير في الاستعداد اللازم لهذا الحدث، خصوصا أنها ستستضيف فعاليات تحتضن الهوية الفريدة للمدينة مع دمج التراث الثقافي المتنوع للمدن الأورومتوسطية الأخرى”.
وأوضح محمود عصام، أن الفعاليات ستشمل حفلات موسيقية ومعارض وعروض أفلام وفعاليات رياضية وجولات إرشادية، بالإضافة إلى مؤتمرات حول موضوعات تتعلق بالشباب ورقمنة الثقافة، وصورة الإسكندرية في الأدب العربي، وبمستقبل المكتبات مع تطور الذكاء الاصطناعي.
وطالب عضو مجلس النواب، الحكومة ممثلة في جميع الجهات المعنية من أجل الاستعداد الجيد لهذا الحدث الفريد، وحسن استغلاله في الترويج لمصر على جميع المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلب احاطة محافظة الاسكندرية منطقة المتوسط الذكاء الاصطناعي الحكومة
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فاعليات مبادرة «ألوان أسوان» لتعزيز التعايش والحوار الثقافي
افتتحت جامعة أسوان، اليوم، فعاليات مبادرة "ألوان أسوان" بالتعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وذلك ضمن منتدى حوار الثقافات، في قاعة المشير طنطاوي بالحرم الجامعي بصحارى، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة، الدكتور لؤي سعد الدين نصرت.
وشهدت الفعالية حضورًا متنوعا ضم ممثلين عن المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية، ورجال الدين من المسلمين والمسيحيين، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة، في تجسيد واضح لقيم التعايش والوحدة الوطنية.
أكد رئيس جامعة أسوان أن المبادرة تعكس الشراكة المثمرة بين الجامعة والهيئة الإنجيلية، بما يدعم تنفيذ مبادرات تخدم المجتمع وتتماشى مع رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الولاء والانتماء الوطني من خلال الحوار البنّاء وتكاتف فئات المجتمع.
أضاف رئيس الجامعة أن المبادرة تهدف إلى ترسيخ ثقافة قبول الآخر والاحتفاء بالتنوع كركيزة أساسية لوحدة الوطن، خاصة في ظل الحاجة المتزايدة إلى خطاب وطني موحد يعلي من قيم التفاهم والانفتاح.
وفي ختام الفعاليات، تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، إضافة إلى مجموعة من الطلاب المميزين، تقديرًا لدورهم البارز في إنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها التنموية والثقافية.