منتسبو إدارة مرور محافظة تعز ينظمون مسيراً بمناسبة ذكرى الشهيد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
يمانيون/ تعز نفذ منتسبو إدارة شرطة مرور محافظة تعز، اليوم مسيراً مرورياً إلى روضة الشهيد الصماد بمديرية التعزية.
انطلق المسير الذي يأتي بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، من إدارة شرطة المرور، مروراً بشارع الحوبان، وصولاً إلى روضة الشهيد الصماد في مديرية التعزية.
وجسد المشاركون في المسير الذي تقدمه مدير إدارة مرور المحافظة العميد فاتك الشمسي وقيادات وضباط، حاملين معهم صور الشهداء العظماء في ذكراهم السنوية، الجهوزية العالية لرجال شرطة المرور.
وجددوا العهد لله ورسوله والقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى ولقيادة وزارة الداخلية، التأكيد من على المضي في طريق الجهاد الذي اختطه الشهداء العظماء بدمائهم الزكية دفاعاً عن الوطن وقضايا الأمة المصيرية.
وأكدوا أهمية هذه الذكرى لاستذكار عظمة مواقف الشهداء واستلهام العطاء من بذلهم وصبرهم وجهادهم ورباطهم ومعاني البذل والعطاء والفداء من تضحياتهم.
وقد تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن والدفاع عنه من الغزة والمحتلين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية
تحل اليوم، الأربعاء، ذكرى ميلاد الفنان الكبير جورج سيدهم، واحد من الأسماء التي لا يمكن أن تمر مرور الكرام في تاريخ الكوميديا المصرية، ليس فقط لأنه أضحك أجيالًا، بل لأنه قدّم كوميديا مختلفة، ذكية، ممتلئة بالحياة، ومغمّسة بصدقٍ لا يُشترى.
عقل زراعي.. وقلب مسرحي
تخرج جورج سيدهم في كلية الزراعة – جامعة عين شمس عام 1961، لكنه لم يسر يومًا في طريق الروتين. منذ المدرسة، كانت لديه قدرة خارقة على تقليد الشخصيات، فأحبّه زملاؤه وأساتذته، وسرعان ما أصبح نجم فرقة التمثيل. بداخله كان هناك فنان ينتظر لحظة الانطلاق، وهي لحظة جاءت سريعًا.
ثلاثي أضواء المسرح.. المعادلة التي لم تتكرر
مع الضيف أحمد وسمير غانم، شكّل جورج سيدهم فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، تلك الفرقة التي لم تكن مجرد مجموعة اسكتشات، بل ظاهرة غيرت وجه الكوميديا في مصر. كان هو "العقل المدبر"، و"الضابط الفني"، صاحب الحس الموسيقي، والقدرة على الجمع بين الأداء الساخر والغنائي والدرامي.
أول ما لفت الأنظار إليه كان فقرة "الشحاتين حول العالم" ضمن برنامج "مع الناس"، ومنها بدأ الحلم يكبر، حتى أصبح أحد أبرز الوجوه المحبوبة في كل بيت مصري.
أعماله.. مسيرة من الضحك الهادف
قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة الفن، منها:
"المعتوه"، "عالم عيال عيال"، "قاع المدينة"، "الشقة من حق الزوجة"، "أضواء المدينة"، "معبودة الجماهير"، "شباب مجنون جدًا"، "فرقة المرح"، "الجراج"، "معسكر البنات"، "آخر شقاوة"، "الشقيقان"… وغيرها من الأدوار التي مزج فيها بين الخفة والجدية، بين الضحكة وبين الرسالة.
الحب الذي جاء متأخرًا.. والزواج الذي انتصر على "النظام الفاشل"
اشتهر جورج سيدهم بكونه "أشهر عازب في الوسط الفني"، وكان لا يعترف بفكرة الزواج، ويصفها بـ "النظام الفاشل"، كما روى صديقه سمير غانم، إلى أن التقى بالدكتورة ليندا مكرم، فتغيّر كل شيء. تزوّج بعد الخمسين، في قصة حب نادرة، استمرت حتى آخر لحظة في حياته، وكانت زوجته حائط صد قويًا أمام أوجاع المرض والغياب.
المرض.. والغياب القاسي
في منتصف التسعينيات، تعرض جورج سيدهم لجلطة دماغية أثّرت على قدرته على الحركة والكلام، لتبدأ مرحلة صعبة من حياته، غاب فيها عن الفن والجمهور، لكنه ظل حاضرًا في القلوب. سنوات طويلة قضاها في الظل، مبتسمًا رغم كل شيء، حتى رحل في مارس 2020، لكن ملامحه وضحكته وصوته الدافئ لم ترحل أبدًا.
جورج سيدهم.. ليس مجرد ممثل، بل مؤسسة فنية وإنسانية
لم يكن مجرد ممثل، بل مدرسة قائمة بذاتها، علمت أجيالًا من الكوميديانات أن الضحك الحقيقي لا يأتي إلا من الصدق، وأن الفن رسالة لا بد أن تُحترم، وأن الحياة، رغم كل ما فيها، تستحق أن تُعاش بابتسامة.