باحثة مصرية تبتكر برنامجا علميا للتغلب على مشكلة تعلم القراءة لدى الأطفال
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أهداف طموحة من أجل القضاء على الفقر والارتقاء بالمواطن المصري في مختلف مجالات الحياة الصحية والاجتماعية والتعليمية من خلال الاستخدام الرشيد لمقدرات وثروات الوطن، مع تلك الخطوط العريضة لأهداف التنمية المستدامة مصر 2024 تتماهى العديد من التجارب والجهود العلمية والتعليمية من مختلف قطاعات الشباب المصري والمرأة المصرية على وجه التحديد.
ومع تعدد تلك التجارب ترصد «الأسبوع» واحدة من أصحاب تلك التجارب، تتعلق بالرسالة العلمية للباحثة "رضوى الشناوي" والتي أنجزت أطروحتها العلمية لنيل درجة الماجستير في علوم تربية الطفولة من جامعة المنصورة والتي عنونتها بطرق تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.
و حصلت على درجة الماجستير بامتياز من كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة مع التوصيه بنشر الرسالة على نفقة الجامعة، وتبادلها مع الجامعات الأجنبية، وذلك في فعالية طريقة أورتون وجيلينجهام في تحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات تعلم القراءة.
تهدف الدراسة التي قدمتها الشناوي إلى بناء برنامج لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبات تعلم القراءة للتغلب على صعوبة القراءة لديهم، وذلك من خلال استخدام الحواس المختلفة لتحسين مهارات التشفير، و بالتالي التغلب على مشكلة صعوبات تعلم القراءةوالتي تمثل أحد المحاور الأساسية الهامة لصعوبات التعلم الأكاديمية، إن لم تكن المحور الأهم والأساسي فيها، حيث إن القراءة ليست صعوبة منفصلة إذ قد يظهر اثرها في مجالات أخرى.
وأوضحت رضوى في رسالتها أنه إذا كان الأطفال ذوو صعوبات القراءة، تمكنوا من تعلم قراءة الكلمات التي عرفوها، فإنهم يستطيعون أنْ يقوموا بفك التشفير لهذه الكلمات، وتكوين الشفرة ونطقها في مستوى ردئ، فيصبح لديهم صعوبة في تعميم هذه المعرفة مؤكدة أن القراءة في المستوى الأساسي يتطلب من الطفل تأسيس مجموعة من الرسومات التخطيطية بين حروف الكلمات المطبوعة (تهجّي الكلمة)، وبين أصوات الحديث، أي الكلمات المنطوقة (الفونيمز) ولتحسين مهارات التشفير لدى الأطفال ذوي صعوبات القراءة استخدمت الباحثة طريقة "أورتون وجيلينجيهام" وتعتمد هذه الطريقة - في منهجيتها - علي تدريب الطفل على الاقتران بين صوت الحرف وبين شكله من خلال التَّتبُّع بالأُصْبُع على الحروف (Tracing)، وذلك للتأكد من حالة الاقتران هذه، ثم يقوم الطفل بنسخ الحرف (Copying)، وذلك لتعزيز هذا الاقتران من خلال الذاكرة البصرية لشكل الحرف، ثم كتابة الحرف (Dictation)، وذلك من أجل تطوير الانتباه السمعي للحرف.
اهمية البرنامجوكشفت الباحثة أنه يمكن تطبيق هذه الطريقة للمتعلمين من جميع الأعمار والمستويات الدراسية.
كما تسمح للتدخل المبكر للأطفال الذين يعانون من عسر القراءة حتى لو لم يتم تشخيصهم، لأنه يمكن استخدام هذه الطريقة في عمر مبكر.
وعلى الرغم من وضع هذه الطريقة - خصّيصًا - لأطفال عسر القراءة، لتطوير أدائهم، فإنه يمكن استخدامها لجميع الأطفال في المرحلة الأولى، لمحاولة علاج فشلهم في القراءة، وتقليل الحاجة إلى المساعدة العلاجية.
وأكدت الشناوي أن استخدام طريقة "أورتون وجيلينجهام" داخل الصف بأكملها، يمكن أن يقلل من التكلفة والوقت المبذول مع عدد محدود من الأطفال.
كما تساعد على إعداد كل درس بالتفصيل وبدقة عالية، ويمكن استخدامها بسهولة من قبل معظم معلمي المدارس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنصورة كلية التربية للطفولة المبكرة لدى الأطفال هذه الطریقة من خلال
إقرأ أيضاً:
هل تعلم أن البامية يمكن أن تتحكم في سكرك؟: إليك ما كشفه هذا المختص
بامية (mashed)
في كشف طبي مثير، الدكتور سعود الشهري، طبيب الأسرة المعروف، يسلط الضوء على فائدة البامية لمرضى السكري ويكشف تأثيرها الإيجابي في تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم.
في مقطع فيديو حديث نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، كشف الشهري عن دراسة علمية أجراها مؤخرًا على 53 مريض سكري تراوحت أعمارهم بين 45 و60 عامًا.
اقرأ أيضاً حميد الأحمر على أبواب صنعاء؟: مفاوضات سرية ووساطات لعودة "رجل الإصلاح" 15 مايو، 2025 العليمي يطرق أبواب موسكو سرًّا.. وساطة روسية مرتقبة مع "الحوثيين" لإنقاذ ما يمكن إنقاذه 15 مايو، 2025وبينما كانت مفاجأة الدراسة هي دور البامية في تحسين صحة مرضى السكري، فسر الدكتور الشهري نتائج هذه التجربة قائلاً:
"قبل شهر، أجرينا دراسة على 53 مريضًا يعانون من السكري من النوع الثاني، الذين أدرجوا البامية ضمن وجباتهم اليومية، وكانوا يستهلكونها بشكل منتظم. المفاجأة كانت في النتائج المذهلة التي رصدناها".
وأضاف الشهري: "لاحظنا أن مستويات الأنسولين في أجسام المرضى قد ارتفعت بشكل ملحوظ، بينما انخفض مؤشر مقاومة الأنسولين بشكل كبير، وهو ما يعد مؤشرًا جيدًا على تحسن قدرة الجسم على التعامل مع السكريات".
وأوضح أن الدراسة توصلت إلى أن البامية يمكن أن تلعب دورًا فعالًا في تحسين استجابة الجسم للأنسولين، مما يجعلها إضافة رائعة إلى النظام الغذائي لمرضى السكري، خاصة أولئك الذين يعانون من صعوبة في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وتابع الدكتور الشهري: "نصيحتي الآن هي إدخال البامية بشكل منتظم في النظام الغذائي اليومي لمرضى السكري. فهي لا تقتصر على كونها خضارًا مغذيًا فقط، بل إنها تدعم العمليات الحيوية في الجسم، مما يعزز الصحة العامة ويساهم في السيطرة على مستويات السكر في الدم".
أكد الشهري أنه يمكن تحضير البامية بطرق متعددة، سواء في الطهي كجزء من الوجبات الرئيسية أو تناولها في شكل عصائر أو شوربات، للحصول على أفضل الفوائد الصحية. كما أشار إلى أهمية تناول البامية باعتدال ضمن برنامج غذائي متوازن.