حكيم: مصر مصدر البهجة للمنطقة العربية.. وتنظيم مهرجان العلمين تأكيد على أمنها واستقرارها
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يفتتح النجم حكيم فعاليات حفلات الأسبوع السادس من مهرجان العلمين الجديدة، بعد غد الخميس، المقام على أرض مدينة العلمين على مسرح العلمين أرينا، وسط حضور جماهيرى كبير، ليكون الحفل الأول له فى مسيرته على أرض هذه المدينة الساحرة، والذى من المقرر أن يجمعه بالفنان الشاب محمد محسن.
يتحدث الفنان حكيم عن مشاركته فى مهرجان العلمين بنسخته الأولى قائلاً لـ«الوطن»: «بلا شك أن مهرجان العلمين ولد عملاقاً من ليلته الأولى، فالأحداث والفعاليات تمت على أكمل وجه، والتنسيق تم دون أى عناء، فالقائمون على المهرجان يدركون جيداً أهمية هذا الحدث، ويريدون التأكيد على أن الفن هو جزء رئيسى من قوة مصر الناعمة، وأكثر ما أسعدنى خلال المهرجان فى أسابيعه الماضية هو قدرته على استقطاب عدد كبير من نجوم الغناء فى الوطن العربى أمثال راغب علامة ونانسى عجرم وإليسا، وهو ما يدل على أن المهرجان عربى وليس مصرياً فقط».
وعن سبب موافقته على المشاركة فى المهرجان، قال: «المشاركة واجب علىّ لأن المهرجان يحمل رسائل عدة؛ أولها التأكيد أن مصر هى بلد الأمن والأمان فى المنطقة، وأنها الملاذ الآمن لكل المبدعين، وتأكيد على كونها هوليوود الشرق التى يأتى إليها الجميع من أجل عرض موهبته فيها، إضافة لذلك دعم للسياحة العربية، من معلوماتى أن هدف المهرجان هو جذب مليون سائح عربى خلال نسخته الأولى، وأتمنى أن يحقق المهرجان هذا الهدف، فالمدينة ساحرة، وأى فرد زارها سيعى ذلك جيداً، فهى مدينة خلابة ساحرة، ستسحر أى شخص يزورها، وأتمنى أن كل المصريين يزورونها قبل العرب لكى يتعرفوا على جمال بلادهم الساحر».
وبسؤاله عن مفاجآته التى سيقدمها بالحفل، قال: «لدىّ حماس شديد أن يكون حفل مدينة العلمين هو الأبرز والأجمل فى مشوارى لعام 2023، وسأعمل على ذلك من خلال عدة مفاجآت سأحضرها للجمهور من تقديم أغنيات جديدة، وإعادة أغنيات قديمة أحبها الجمهور خلال مشوارى».
وتمنّى حكيم أن يشارك فى المهرجان بجميع دوراته المستقبلية: «ما دام المهرجان يعود بالخير على بلادى، سأعمل جاهداً على المشاركة فى جميع دوراته، بل أتمنى أن تكون لدينا مهرجانات فى جميع المدن المصرية، بلا فخر مصر هى مصدر البهجة فى منطقتنا العربية».
وأشار الفنان المصرى إلى أنه يستكمل حالياً طرح أغنيات ألبومه الجديد «الكبير»، قائلاً: «ما زلت أطرح أغنيات ألبومى الجديد (الكبير) الذى سيتضمن 10 أغنيات، كل أغنية منها تحمل مفاجأة أكبر من الأخرى، طرحت منها حتى الآن ثلاث أغنيات وهى (حبايبنا) التى حققت حتى الآن ما يقرب من 2 مليون مشاهدة عبر موقع يوتيوب، ثم (مدلعة) التى استوحيتها من الفلكلور المصرى ثم (سيبوه)، والأغنية الرابعة سيتم إطلاقها عقب حفلى القادم من مدينة العلمين وسيتم طرحها عبر قناة اليوتيوب، ومنصاتى السمعية».
أراعى كلمات أغنياتى لأنها تدخل جميع البيوتوبسؤاله عن الصعوبات التى يواجهها حالياً كمطرب شعبى فى إيجاد أغنية جيدة فى منافسة أغنيات المهرجانات، قال: «أعى جيداً أننى مطرب أدخل جميع البيوت التى يتعامل أفرادها معى كأخ وأب وأحياناً ابن، ولذلك لا بد أن أراعى كلمات أغنياتى وأن أنتقى كلماتى، أنا أريد أن يسمعنى جميع أفراد الأسرة، أرفض حينما تعرض أغنياتى أن يقوم فرد من أفراد الأسرة بتغيير القناة أو غلق التليفزيون أو جهاز الكمبيوتر، لا أريد أن أقدم أعمالاً يخشى بعض أفراد الأسرة على أولادهم من سماعها، لذلك أحرص وأجتهد فى البحث عن أغنية جيدة، يستحيل أن أقدم جملة بها ابتذال فى أغنياتى، أراعى الله دوماً فى اختياراتى، خاصة أن هذه الفترة مليئة بالأعمال غير الجيدة، التى تشوبها مشاكل فى الحياء، فى النهاية أنا أحافظ على تاريخى الذى ظهرت به منذ بدايتى الفنية، ولا بد أن أحافظ عليه حتى آخر يوم فى عمرى».
أنا مدرسة فى منطقتى الغنائية.. وألبوم «الكبير» سيكون أحد فصولها الناجحةوعن إمكانية عودته لعالم الدراما التليفزيونية أو السينما، قال: «لو جئت وزرت مكتبى ستجد مئات السيناريوهات المعروضة علىّ، ولكن بعد كل هذه الفترة، وبعد سنوات من التفكير أصبحت غير مقتنع بفكرة التمثيل من جديد، ربما تتغير قناعاتى بعد ذلك، ولكن أنا حكيم أرى نفسى مدرسة فى منطقتى الغنائية، وأعيدها مرة ثانية، أنا مدرسة فى الغناء، ولكن فى التمثيل قد يتفق البعض علىّ أو يختلف ولهم منى كل الاحترام والتقدير، ولا أنكر أن السينما مصدر مهم لتميز مسيرة الفنان».
وأكد حكيم أنه ما زال حتى يومنا هذا يهتم بكل ما يكتبه جمهوره، ويحاول الرد عليهم، قائلاً: «مع بدايتى الفنية، وتحديداً بداية فترة التسعينات، كانت ردود فعل الجمهور تأتى لنا من خلال خطابات تُرسل على عنوان الشركة المنتجة، وكنت أذهب للشركة لتسلُّم صناديق وحقائب لكى أفتح هذه الخطابات وأقوم بقراءتها والرد عليها، وربما تغير الحال الآن، وأصبحت الخطابات عبارة عن رسائل إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعى، ولذلك أعمل أنا بنفسى بالرد على هذه الخطابات بشكل مباشر، ونادراً حينما أستعين بأى شخص لمساعدتى».
يذكر أن الفنان حكيم سيذهب لمدينة العلمين الجديدة بعد أن أحيا حفلاً غنائياً كبيراً فى المملكة العربية السعودية، ومن المقرر أن يقدم خلال حفله بالعلمين الجديدة نخبة من أهم وأشهر أغنياته التى اشتهر بها، منها «حلاوة روح، وافرض مثلاً، وقاسى، والسلامو عليكو، وهبوسه، وبينى وبينك خطوة ونص، ونار، ومدلعة، والليلة ليلتك يا معلم، وكله يرقص، وآه يا قلبى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكيم العلمين الوطن العربى مهرجان العلمین مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
أبرزهم آمال ماهر.. تكريم 10 رموز فنية في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية (صور)
شهد حفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ 33، أمس، الخميس، تكريم 10 من رموز الإبداع الفني في مصر والعالم العربي، أبرزهم الفنانة آمال ماهر، التي عبّرت عن سعادتها قائلة: "أشعر بالفخر والامتنان لهذا التكريم الخاص من بلدي الحبيبة مصر".
وشمل التكريم أيضًا: الدكتور هشام شرف (الأردن)، اسم الفنانة نعيمة سميح (المغرب)، اسم الشاعر الهادي آدم (السودان)، العازف إبراهيم فتحي، الدكتورة شيرين عبد اللطيف، اسم الموسيقار جلال فودة، المايسترو حسن فكري، الشاعر وائل هلال، والملحن خالد عز.
يُعد مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا تحت إشراف وزارة الثقافة، بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وتقديمه برؤية معاصرة. انطلقت أولى دوراته عام 1992، ومنذ ذلك الحين بات حدثًا ينتظره عشاق الفن الراقي من مختلف أنحاء الوطن العربي.
ويمتاز المهرجان بطابعه المتفرّد، إذ يجمع بين العروض الموسيقية الحية والجلسات البحثية العلمية، في مزيج نادر يربط بين الإبداع الفني والدراسة الأكاديمية. كما يُسلط الضوء على القامات الموسيقية الراحلة والمعاصرة، ويكرم رموزًا أثرت في وجدان الجمهور العربي.
يُقام المهرجان في عدد من المحافظات المصرية، مما يمنحه بُعدًا جماهيريًا واسع النطاق.
وتشمل فعالياته:حفلات موسيقية وغنائية لأهم نجوم الغناء العربي المعاصر.مسابقات لاكتشاف المواهب في العزف والغناء.مؤتمر علمي يطرح قضايا الموسيقى العربية وتحدياتها المعاصرة.معارض فنية وورش عمل.
يُخصص المهرجان كل عام للاحتفاء بشخصية موسيقية عربية عظيمة، وقد حملت دورته الثالثة والثلاثون لعام 2025 اسم "دورة أم كلثوم"، تخليدًا لذكرى مرور خمسين عامًا على رحيل سيدة الغناء العربي، في إطار إعلان وزارة الثقافة لعام 2025 "عام أم كلثوم".
ويشارك في المهرجان مجموعة كبيرة من الفنانين، والعازفين، والفرق الموسيقية من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى حضور لافت من الباحثين الموسيقيين والمثقفين والنقاد.
ويواصل مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية أداء رسالته في صون الهوية الموسيقية العربية، وتعزيز قيم الجمال والرقي، ليبقى منصة حوار حضاري بين الأجيال، وجسرًا ممتدًا بين الماضي العريق والمستقبل الواعد.