Ynet .. عدد الضحايا يتزايد ومقاتلو الجيش يدفعون الثمن الباهظ في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
#سواليف
تحدث موقع Ynet عن الطريقة التي يعمل بها #الجيش_الإسرائيلي في #لبنان، مشيرا إلى أنه بينما تتقدم محادثات وقف إطلاق النار ببطء يدفع مقاتلو #الجيش #الثمن_الباهظ، حيث يتزايد عدد الضحايا.
وقال الموقع الإسرائيلي إن “الحرب متعددة الساحات، والتي دخلت عامها الثاني، تتلاشى ببطء نحو النهاية”، مبينا أن “المشكلة أن هذا التراجع في الساحة اللبنانية بطيء لأن المفاوضات السياسية لا تتقدم.
وأشار إلى أن “إيران لم تقرر بعد، ربما بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، ما إذا كانت سترد علينا وكيف. ولكن في #لبنان وغزة، وأيضا في الضفة الغربية أصبح الوضع أكثر وضوحا”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف مواقع قيادة الاحتلال في محور نتساريم 2024/11/14وأوضح أنه “في لبنان، يعمل الجيش الإسرائيلي حاليا على تحقيق ثلاثة أهداف عسكرية: الأول هو ممارسة الضغط العسكري لدفع التسوية على غرار قرار الأمم المتحدة رقم 1701. والميزة الإضافية هي قدرة الجيش على فرض التسوية بالقوة”، مدعيا أن “حزب الله يحاول من خلال حرب الاستنزاف التي يخوضها حاليا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، منع الحكومة اللبنانية من تقديم تنازلات لإسرائيل وتلطيف الموقف الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمسألة فرض نزع السلاح في منطقة التماس القريبة من الحدود وفي جنوب لبنان عموما حتى نهر الليطاني”.
وأضاف: “لقد تم تدمير 80% من صواريخ حزب الله ونظامه الصاروخي، لكن ما لديه لا يزال كافيا لدفع ملايين الإسرائيليين إلى اللجوء إلى الملاجئ كل يوم. ومن وجهة نظر حزب الله، فهذا إنجاز يستنفد قوة الإرادة الإسرائيلية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب إسرائيل في المفاوضات التي تجري عبر الوسيط الأمريكي آموس هوكستين”، لافتا إلى أن “كما هو الحال في كل مرة في مرحلة جديدة من القتال، خاصة إذا كانت منطقة لم يناور فيها الجيش الإسرائيلي على الأرض، فإن مقاتلينا يدفعون ثمنا باهظا من الضحايا لكسر دفاعات العدو”.
ورأى التقرير أن “حزب الله الذي علم من تصريحات وسائل الإعلام والسياسيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي لا ينوي دخول الخط الثاني من القرى تحصن على هذا الخط، يراقب قواتنا، ودرس أساليب العمل ونظم فرق المقاومة في بيوت القرى التي دخلها لواء جولاني أمس. ونتيجة لذلك، اندلعت معركة في أحد المواقع ضمن مجموعة المباني التي نصب فيها حزب الله كمينا لمقاتلي الجيش، وفي هذه المعركة التي استمرت عدة ساعات قتل ستة من مقاتلي الكتيبة 51 وأصيب عدد آخر”.
وشدد على أن “جزءا كبيرا من جهود الجيش الإسرائيلي مكرس الآن لإحباط نوايا حزب الله هذه. وبالأمس، بدأ الجيش أيضا بتحريك القوات من خط القرى اللبنانية القريبة من الحدود إلى الشمال والغرب باتجاه الخط الآخر من القرى، حتى يفهم حزب الله حرب الاستنزاف تجعل الشيعة في لبنان يدفعون ثمنا باهظا ماديا وسياسيا، ومن المحتمل أيضا أن يؤثر ذلك على شخص قوي وذوي خبرة وشخص مثل رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وأكد أن “الجيش الإسرائيلي يعمل أيضا على الأرض وفي الجو بطريقة مركزة لتدمير منصات الإطلاق، خاصة الصواريخ قصيرة المدى، التي تشكل السلاح الرئيسي المتبقي الآن في يد حزب الله”، مشيرا إلى أنه “يمكن التقدير أنه في الأيام المقبلة ستنخفض وتيرة عمليات الإطلاق باتجاه شمال إسرائيل حتى خط حيفا وما بعده بقليل”.
وذكر أن “قيادة الجيش تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على الحافز والتصميم على القتال بين جنود الاحتياط، الذين يشكلون أغلبية القوة البرية للجيش الإسرائيلي التي تقاتل حاليا في جنوب لبنان. إن الحاجة إلى هذا الجهد واضحة: فالجيش الإسرائيلي، الذي استعد للحرب على جبهتين يقمع فيهما ويهاجم في الأخرى، يقاتل الآن على سبع جبهات، ثلاث منها عمليات برية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجيش الإسرائيلي لبنان الجيش الثمن الباهظ لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرسل تحذيرا جديدا لسكان وسط طهران
نقلت وكالة رويترز عن مصادر متعددة أن الجيش الإسرائيلي أرسل تحذيراً جديداً لسكان وسط طهران، يطال منطقتين محددتين، داعياً السكان إلى مغادرة منازلهم والابتعاد عن "مراكز إنتاج الأسلحة والقواعد العسكرية" فورياً.
قالت رويترز إن التحذير نُشر في رسالة عبر منصة X باللغتين الفارسية والعربية، وطلبت القوات الإسرائيلية من المدنيين الابتعاد عن المنشآت المذكورة، وفقا لـ ذا تايمز.
كما أكد مصدر أن هذا الإنذار جاء بعد تكثيف الضربات الإسرائيلية على مواقع في قلب العاصمة طهران، الأمر الذي دفع الأخيرة لإصدار إجراءات استثنائية .
ذكرت مصادر أنّ التحذير لم يكن موجّهاً لكامل العاصمة، بل اقتصر على منطقتين محددتين هما الأحياء التي تضم مواقع صناعية وعسكرية مرتبطة بالحرس الثوري ومنشآت إنتاج صواريخ.
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
ولفتت إلى أن عدد السكان في هذه المناطق قد يصل إلى مئات الآلاف، ويواجهون خطر تصعيد عسكري مباشر .
سبق هذا الإنذار سلسلة ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سجن إيوين ومقاراً للجيش الإيراني، ما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، بحسب شهود نقلوا مشاهد الدخان وألسنة اللهب ترتفع من عدد من المواقع
أدى ذلك إلى حالة من الانسحاب الجماعي لبعض السكان، وسط انقطاع جزئي في الاتصالات والإنترنت، في ظل الضغط الذي سبّبتها ضربات التحذير والإخلاء .
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في بيان صحفي، أن الغاية من التحذير هي تقليل الخسائر المدنية رغم أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين مباشرة، بل منشآت عسكرية ومخابر أسلحة؛ قائلاً إن هدف الجيش "هو توجيه ضربات لنظام عدواني، وليس إيذاء السكان العزل" .
أما في طهران، فلم يصدر عن السلطات الإيرانية حتى الآن تعليق رسمي بشأن هذا التحذير.
كما لم يُؤكد النقلي الرسمي ما إذا كانت الحكومة تقوم فعلاً بإجلاء المواطنين من المناطق المحددة، فيما تستمر التوترات العسكرية بوتيرة متصاعدة بين الجانبين.
يشير هذا الحدث إلى تعميق الحرب النفسية والعسكرية الإسرائيلية داخل المدن الإيرانية، بعد استهدافات كثفت من الغارات الجوية، بما في ذلك هجوم على مقر تلفزيوني وضرب مفاعل أراك للماء الثقيل، الذي سبقته أيضاً تحذيرات مماثلة بإخلاء القرى المحيطة به
,يقف هذا التطور في سياق ردود فعل إيرانية طويلة ومتنوعة، تتراوح بين إطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف إسرائيلية وأميركية في المنطقة، وبين التعبئة الإعلامية والدبلوماسية والتهديد بإغلاق مضيق هرمز .
وفي نهاية المطاف، يأتي التحذير الإسرائيلي لشرق طهران ليؤكد أن الحرب لم تعد محصورة في حدودهما الجغرافية التقليدية، بل توسعت لتطال قلب العاصمة ومدنييها، عبر إنذارات مباشرة يرسلها جيش يشكل ضغطًا عسكريًا ونفسيًا على المرء الإيراني.
ومع استمرار هذه الدينامية، تبقى الأوساط الدولية تترقب ما إذا كان التقارب نحو وقف إطلاق نار محتمل سيترتب على هذا التصعيد الجديد، وسط مخاوف من انفجار أعمق في حال عدم احتواء التوتر.