تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، افتتاح فعاليات مؤتمر البورصة للتنمية في نسخته الثامنة، الذي تنظمه البورصة المصرية، بالتعاون مع محافظة البحيرة بحضور الدكتورة جاكلين عازر ـ محافظ الإقليم، أحمد  الشيخ، رئيس مجلس إدارة  البورصة، بمجمع دمنهور الثقافي.

في مستهل كلمته أعرب رئيس الجامعة، عن بالغ سعادته بمشاركة جامعة دمنهور في  مؤتمر البورصة للتنمية في نسخته الثامنة، والمقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور  مصطفى مدبولي، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يعد أحد أهم المحافل العلمية والاقتصادية على أرض محافظة البحيرة.

خلال كلمته أكد الدكتور إلهامي ترابيس، حرص جامعة دمنهور على تزويد أبنائها الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة؛ للمساهمة في إعداد خريج قادر على المشاركة في بناء اقتصاد واعد لمحافظة البحيرة و المحافظات المجاورة، وذلك في إطار سعي جامعة دمنهور لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، لافتاً إلى أن حرص جامعة دمنهور على مشاركة طلابها في هذا المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.

وعن البورصة وصناعة القرارات الاستثمارية، أكد “ترابيس” حرص جامعة دمنهور بمختلف كلياتها على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لفهم آليات عمل البورصة، وصناعة القرارات الاستثمارية الصائبة؛ وذلك من خلال البرامج الأكاديمية التي تشهد مؤخراً تطويرا يتواكب مع متغيرات العصر المتلاحقة، حتى نتمكن من تقديم خريجين قادرين على المساهمة في تطوير هذا القطاع الحيوي، مشيراً إلى أن جامعة دمنهور بصفتها مركز التنوير على أرض محافظة البحيرة تدرك جيداً أهمية دورها في دفع عجلة التنمية الاقتصادية؛ مؤكداً التزام الجامعة بنشر ثقافة الاستثمار وتوعية المجتمع بأهمية البورصة كمحرك أساسي للاقتصاد القومي.

على هامش المؤتمر؛ وانطلاقاً من حرص ورغبة كل من جامعة دمنهور والبورصة المصرية في تدعيم التعاون بينهما، لنشر الثقافة المالية والاستثمار والادخار التراكمي بالبورصة لتعظيم المساهمة في التنمية الشاملة في مصر، وقع الدكتور  إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور و البورصة المصرية.

من جانبه أعرب رئيس جامعة دمنهور، عن بالغ سعادته بهذا التعاون مع واحدة من أهم القطاعات المالية في الدولة المصرية، مما سيكون له بالغ الأثر في إحداث نقلة نوعية في تدريب الطلاب لمواكبة سوق العمل، و تعريفهم بأحدث ما توصلت إليه البورصة المصرية، حيث يتضمن البروتوكول تقديم محاضرات لطلاب جامعة دمنهور من قبل البورصة المصرية عن مبادئ البورصة وعن نموذج محاكاة البورصة (STOCKRIDERS)، وإعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية للطلاب من قبل البورصة (soft copy)، هذا بالإضافة إلى تنظيم سلسلة من الندوات لطلاب جامعة دمنهور لنشر الوعي بمزايا القيد بالبورصة ونشر الثقافة المالية.

جدير بالذكر، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار سعي جامعة دمنهور لتعزيز العلاقات مع المؤسسات المالية الرائدة في مصر مثل البورصة المصرية، وتشجيع الشباب على الاهتمام بالأسواق المالية، وتهدف هذه الشراكة إلى توفير فرص تعليمية وتدريبية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مجالات المالية والاستثمار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ادارة البورصة المصرية البحيرة البورصة المصرية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التنمية المستدامة الدكتور إلهامي ترابيس الدكتورة جاكلين عازر الدكتور مصطفى مدبولي بروتوكول تعاون جاكلين عازر رئيس جامعة دمنهور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئیس جامعة دمنهور البورصة المصریة

إقرأ أيضاً:

دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي

مريم بوخطامين (أبوظبي)

كشفت دراسة ميدانية حديثة أجريت ضمن إطار برنامج «مرصد 2025»، التابع لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، عن تأثير ظاهرة الأخبار المضللة وتأثيرها المتزايد على الوعي المجتمعي، مع تسليط الضوء على أبرز المنصات والمصادر التي تسهم في انتشار المعلومات الزائفة، وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الأفراد، وتهدف الدراسة، التي ركزت على عينة من فئة الشباب، إلى قياس مستوى وعي المجتمع الإماراتي بخطورة الأخبار المضللة، وتحديد أبرز المنصات التي تنشرها، إلى جانب تقديم توصيات عملية للحد من الظاهرة، وتعزيز ثقافة التحقق الإعلامي.

تحذيرات مجتمعية
أوضحت منيرة عبدالله، مدربة ومستشارة أسرية وتربوية، أن النتائج أظهرت أن 75.8% من المشاركين يدركون حجم الخطر الذي تمثله الأخبار المضللة على وعي المجتمع، حيث وصفها أكثر من 41% بأنها «خطر كبير جداً». ونوهت بأن الدراسة بينت أن عدداً من المنصات تمثل البيئة الأنشط لتداول المعلومات الزائفة.
وأظهرت الدراسة أن الشباب بين 18 و35 عاماً، هم الأكثر عرضة لتأثير الأخبار المضللة؛ نظراً لكثافة استخدامهم لوسائل التواصل، في حين أن الأطفال والمراهقين يمثلون فئة حساسة تتطلب استهدافاً خاصاً ببرامج توعية وتربوية.
وبينت أن المشاركين أوضحوا أن السرعة الكبيرة لانتشار المعلومات (55.2%)، وضعف الوعي الإعلامي (34.5%)، من أبرز أسباب تفاقم هذه الظاهرة، مما يسهم في نشر الذعر بين أفراد المجتمع، ويؤثر على القرارات الاجتماعية والسياسية، ويقوض الثقة بالإعلام الرسمي.



مسؤولية وطنية
أكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، أن برنامج «مرصد» في إصداره الخامس، يترجم توجهات دولة الإمارات نحو ترسيخ مجتمع أكثر وعياً ومناعة فكرية، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، مشيراً إلى أن حماية منظومة القيم في المجتمع الإماراتي مسؤولية وطنية، تتطلب تضافر الجهود المؤسسية والمجتمعية، لتعزيز مناعة الشباب بالقيم والوعي النقدي، وتحصينهم فكرياً عبر مؤسسات التعليم والإعلام والمجتمع المدني.
وأضاف ابن عنبر أن النتائج التي خرج بها «مرصد»، تعكس مستوى وعي الشباب الإماراتي وإدراكه للمخاطر التي تحيط به في الفضاء الرقمي، خاتماً حديثه بالتأكيد على أن دولة الإمارات، بقيادتها الملهمة ومجتمعها المتلاحم، قادرة على مواجهة هذه التحديات بقوة المعرفة ونفاذ البصيرة.
بدورها، قالت شيخة الحبسي، إحدى المشرفات على تحليل الدراسة، أن الدراسة تهدف إلى تمكين شرائح وفئات المجتمع من أداء أدوارها الأساسية، وبناء قدرات توظيف التقنيات الحديثة وإدارة مخاطرها، وتطوير القدرات المجتمعية في الريادة والابتكار وصناعة المستقبل، وتعزيز ثقافة وأنماط الحياة الصحية في المجتمع، ودعم جهود الاستدامة والمحافظة على بيئة صحية تعزز الروابط الاجتماعية في الأسرة والمجتمع، وتوسيع التواصل والتفاعل الاجتماعي مع الثقافات والشعوب الأخرى، وزيادة اندماج ومشاركة شرائح المجتمع في خدمة الوطن ورفع مستوى مساهماتهم الاجتماعية، وتعزيز الانتماء الوطني والتمسك بالهوية والقيم الثقافية، والمساهمة في الحفاظ على استخدامات اللغة العربية في كافة المجالات.

مكافحة الظاهرة
من جهتها، قالت هديل البلوشي، إحدى المشرفات على تحليل الدراسة، أن الدراسة خرجت بعدة توصيات لتقليل مخاطر الأخبار المضللة، ورفع مستوى وعي الجمهور، من أهمها إطلاق برنامج وطني شامل للوعي الرقمي والإعلامي، يدمج مهارات التفكير النقدي في المناهج التعليمية، وتشديد القوانين الرادعة ضد ناشري الأخبار الكاذبة، وتفعيل العقوبات لضمان الردع، وتعزيز دور الإعلام الرسمي في كشف وتفنيد الأخبار المضللة، واستعادة ثقة الجمهور، وإطلاق حملات وطنية للتوعية بالتحقق من المصادر، وتشجيع الأفراد على تبني ممارسات مسؤولة في النشر، وتطوير أنظمة مراقبة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل ورصد انتشار المعلومات الكاذبة، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات في مواجهة الظاهرة.
 وأكدت البلوشي أن الدراسة أكدت أن مواجهة الأخبار المضللة، تتطلب تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمؤسسات الإعلامية والتعليمية والمجتمع المدني، مشددة على أن الوعي، إلى جانب التكنولوجيا والقانون، يمثل خط الدفاع الأول في حماية المجتمع من آثار التضليل الإعلامي.

تأثير الشهرة
من جانبها، قالت شيخة الحبسي، من جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، إن الدراسة تتناول تأثير ظاهرة الشهرة على هوية الشباب وقيمهم، خاصة في ظل الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، وتسعى لفهم دوافع الشباب للسعي وراء الشهرة والمنصات التي تؤثر في تشكيل هذا التوجه، منوه أن الدراسة اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الاستبيان كأداة لجمع البيانات من عينة شبابية في الإمارات، كما تناولت الدراسة الأبعاد الاجتماعية، النفسية، والأخلاقية للشهرة، وركزت على دور وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز هذه الظاهرة، والتي تهدف إلى قياس تأثير الشهرة على هوية الشباب الإماراتي، وتحديد القيم المتأثرة سلباً بالسعي وراء الشهرة، وفهم دوافع الشباب نحو الشهرة، ناهيك عن معرفة المنصات الأكثر تأثيراً، وتقييم ما إذا كانت الشهرة هدفاً رئيسياً للشباب.

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» يدعم مشروعي الأضاحي وكسوة العيد في الحديدة وتعز حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»


برامج توعية
قال محمد أبوالعزم، مدير وحدة الاتصال المؤسسي والإعلام، بجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إن الدراسة أظهرت نتائج عدة، منها تأثير الشهرة بشكل ملحوظ على هوية الشباب، خاصة القيم الأخلاقية والاجتماعية، ناهيك عن دوافع أخرى تشمل: المال، المكانة، التقدير، وإثبات الذات، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من الشباب يعتبر الشهرة هدفاً رئيسياً.
وأوصى أبو العزم بأهمية تنفيذ برامج توعية حول مخاطر الشهرة السطحية وتعزيز القيم الأصيلة في التعليم والأسرة، ودعم المحتوى الرقمي الهادف والمؤثرين الإيجابيين، وإجراء دراسات مستقبلية لفهم أعمق وتأثيرات طويلة المدى، مشيراً إلى أن الدراسة أكدت أن الشهرة أصبحت ظاهرة تؤثر بعمق في هوية الشباب وقيمهم، مما يستوجب تدخلاً تربوياً ومجتمعياً منظماً؛ بهدف بناء جيل متوازن قادر على التمييز بين النجاح الحقيقي والشهرة الزائفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ السعودية بنجاح موسم الحج
  • رئيس بلدية طرابلس تفقد فعاليات مهرجان الأضحى للألعاب
  • دراسة ميدانية لـ «الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة»: الوعي المجتمعي ركيزة وقائية لمواجهة التضليل الإعلامي
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • زيارة إنسانية.. رئيس جامعة أسوان يشارك المرضى فرحة العيد بالمستشفى الجامعي
  • رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الكبد القومي
  • تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال أسبوع.. و17.3 مليار جنيه مكاسب سوقية
  • رئيس جامعة أسيوط ينعى رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق