الكبدة: طريقة تحضير لذيذة وفوائد صحية لا تحصى
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
الكبدة: طريقة تحضير لذيذة وفوائد صحية لا تحصى.. الكبدة هي إحدى أنواع اللحوم العضوية التي تُعد من الأغذية الغنية بالعديد من الفوائد الصحية. تعتبر الكبدة من المصادر الممتازة للبروتينات، الحديد، والفيتامينات مثل فيتامين A، وفيتامين B12، وهي ضرورية لصحة الجسم بشكل عام. يتم تحضير الكبدة بطرق متنوعة، ولكن طريقة التحضير تؤثر بشكل كبير في الاحتفاظ بقيمتها الغذائية.
من أفضل الطرق لتحضير الكبدة هي قليها مع التوابل أو شويها. إليك طريقة بسيطة لتحضير الكبدة:
1. المكونات:
500 جرام من الكبدة المقطعة
بصلة مفرومة
فصوص ثوم مفرومة
ملح وفلفل أسود حسب الذوق
عصير ليمونة واحدة
ملعقة صغيرة من الكمون
زيت نباتي للقلي
2. طريقة التحضير:
نظف الكبدة جيدًا وقم بتقطيعها إلى شرائح رقيقة.
في وعاء، ضع الكبدة وأضف إليها الملح والفلفل الأسود والكمون وعصير الليمون واتركها تتشرب التوابل لمدة 15 دقيقة.
في مقلاة، سخن الزيت وأضف البصل والثوم حتى يصبحان ذهبيين.
أضف الكبدة المجهزة إلى المقلاة، واتركها تطهى لمدة 5 إلى 7 دقائق، مع التحريك من وقت لآخر حتى تنضج بالكامل.
فوائد الكبدة
1. غنية بالحديد: الكبدة تحتوي على كمية كبيرة من الحديد الذي يساعد في الوقاية من فقر الدم.
2. مصدر ممتاز للبروتين: البروتين في الكبدة يساعد على بناء العضلات وتقوية الأنسجة.
3. مفيدة لصحة العين: تحتوي الكبدة على فيتامين A الذي يعزز صحة العين ويحسن الرؤية.
4. دعم الجهاز العصبي: الكبدة غنية بفيتامين B12 الذي يساهم في تحسين وظائف الجهاز العصبي.
5. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن الموجودة في الكبدة تقوي جهاز المناعة وتحسن الصحة العامة.
6. مفيدة لصحة الجلد: العناصر الغذائية في الكبدة تساعد على تحسين صحة البشرة وتجديد خلايا الجلد.
بذلك، تعد الكبدة غذاءً متكاملًا يمنح الجسم العديد من الفوائد الصحية عند تناولها بشكل معتدل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكبدة فوائد الكبدة تحضیر الکبدة
إقرأ أيضاً:
تهديد مباشر لصحة المصريين| طلب إحاطة بشأن غش عسل النحل في الأسواق
تقدم أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير التموين والتجارة الداخلية، ووزير الصحة والسكان، ورئيس جهاز حماية المستهلك، بشأن ما وصفه بانتشار ظاهرة الغش التجاري في سوق عسل النحل، بعد تداول نتائج تحاليل معملية حديثة أظهرت أن عددا من العلامات التجارية الشهيرة تبيع منتجات لا تحتوي على أي مكون طبيعي من العسل، بل تحتوي على مركبات صناعية قد تضر بالصحة العامة.
وقال "محسب"، في طلبه، إن عددا من صناع المحتوى المتخصصين في مراجعة الأغذية قاموا خلال الأيام الماضية بإجراء تحاليل موثقة لعينات مختلفة من منتجات العسل المتداولة في السوق المحلي، وشملت التحاليل أشهر الماركات التي يثق بها المستهلك المصري، مشيرا إلى أن النتائج جاءت صادمة، حيث كشفت أن معظم هذه العينات لا تحتوي على إنزيمات العسل أو مكوناته الطبيعية، بل تحتوي على خليط من الجلوكوز الصناعي ومحليات رخيصة ونكهات وألوان مضافة، وبعضها يتضمن بقايا مواد حافظة أو مركبات مجهولة المصدر، وهو ما يشكل خطرًا مباشرًا على صحة المواطنين خاصة الأطفال ومرضى السكري ومن يعتمدون على العسل في النظام الغذائي أو العلاجي.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن القضية لا تتوقف عند الأضرار الصحية فقط، بل تمتد لتشمل تأثيرا سلبيا على منتجي العسل الطبيعي الذين يتعرضون لخسائر بسبب منافسة غير عادلة مع منتجات مغشوشة يتم ترويجها عبر حملات دعائية مكثفة في القنوات الفضائية ووسائل التواصل الاجتماعي، في ظل ضعف واضح في الرقابة وغياب آليات فعالة لرصد الغش التجاري، مؤكدا أن ما يحدث يمثل تهديدا للأمن الغذائي ويتطلب تحركا سريعا من الدولة والأجهزة المعنية.
وأشار النائب إلى أن السكوت على تداول هذه المنتجات المغشوشة يعد تقصيرا واضحا من الأجهزة الرقابية، مطالبا بإجراء حملات تفتيش عاجلة وموسعة على الأسواق وسحب العينات وتحليلها في معامل وزارة الصحة وهيئة سلامة الغذاء، مع إعلان نتائج التحاليل للرأي العام بشفافية تامة، واتخاذ قرارات حاسمة بسحب المنتجات المخالفة من السوق وتوقيع عقوبات رادعة على الشركات المتورطة في الغش.
ودعا النائب أيمن محسب ، إلى تحديث منظومة الرقابة على الأغذية، ووضع مواصفات دقيقة لمكونات العسل الطبيعي المعتمد، مع إلزام الشركات بوضع بيانات واضحة على العبوات توضح نسب المكونات ومصدرها، مشددا على أهمية إطلاق حملة إعلامية توعوية من قبل وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك لتعريف المواطنين بكيفية التفرقة بين العسل الطبيعي والمغشوش، والتوعية بمخاطر المنتجات غير الآمنة.
وطالب "محسب"، بعقد جلسة عاجلة داخل لجنة الصحة أو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب لمناقشة هذه القضية ومحاسبة الجهات المقصرة، ووضع خطة عاجلة لحماية صحة المواطنين من هذا النوع من الغش التجاري الذي بات يهدد حياة الملايين.