ألمانيا تحاكم متهمين بالتخطيط لمهاجمة معبد يهودي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بدأت محاكمة شخصين مشتبه في تخطيطهما لهجوم على معبد يهودي، وشخص ثالث ساعدهما، في المحكمة الابتدائية في مدينة هايلبرون الألمانية.
وقال مدعون إن المتهمين الرئيسيين تبادلا الأفكار في دردشات عبر الإنترنت حول القتال في الخارج، وأخيراً شن هجوم على مؤسسة يهودية.
ويتردد أن المتهمين كانا على اتصال منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، وتم الكشف عن خططهما في مايو (أيار) 2024.
وكان الشخص الأكبر سناً من بين الاثنين قد سافر إلى تركيا للانضمام إلى المقاتلين في سوريا.
ويتردد أن الشخص الثالث، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً أيضاً، كان على علم بهذه الخطة واصطحب هذا الشخص إلى مطار شتوتغارت. لكن الرحلة انتهت في تركيا، ولم تكتمل بوصول الشخص إلى سوريا.
وقال المدعي العام إن المتهم الرئيسي بدأ، لدى عودته إلى ألمانيا، التخطيط لهجوم مع صديقه الأصغر سناً، وكان الهدف هو مهاجمة معبد يهودي في هايدلبيرغ أو فرانكفورت.
واستمعت المحكمة إلى أدلة بأن المتهمين كانا مدفوعين "بأيديولوجيتهما المتطرفة وكراهيتهما لأتباع الديانة اليهودية."
ويتهم الشخص البالغ من العمر 25 عاماً بالتخطيط لارتكاب فعل عنيف خطير، من شأنه تعريض الدولة للخطر والتآمر لارتكاب جريمة قتل.
ويحاكم الشاب البالغ من العمر 18 عاماً بتهمة المساعدة في التخطيط للهجوم، والتآمر لارتكاب جريمة قتل، بينما يقف الشاب الثاني البالغ من العمر 25 عاماً في قفص الاتهام لما يزعم عن تقديمه المساعدة والتحريض على ارتكاب الجريمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا ألمانيا ألمانيا سوريا من العمر
إقرأ أيضاً:
إيران تحاكم مواطنًا من حَمَلة الجنسية الأوروبية بتهمة العمالة والتجسّس لصالح إسرائيل
في أكتوبر/تشرين الأول، أقرت طهران قانونًا يشدّد العقوبات على المتهمين بالتجسّس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة.
أعلنت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، أنها أحالت مواطنًا إيرانيًا يحمل جنسية أوروبية إلى المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل، بعد اعتقاله خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يومًا مع الدولة العبرية.
ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتّهم، لكنه ذكر أنه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية"، وقد أُلقي القبض عليه في إيران خلال الحرب التي اندلعت في حزيران/يونيو. وأضاف الموقع أن المتهم يواجه تهمة "التعاون الاستخباري والتجسس لصالح الكيان الصهيوني" وفق تعبيره.
وأوضح الموقع أن المتهم دخل إيران قبل شهر من الحرب التي بدأت بعدما شنّت إسرائيل، في 13 حزيران/يونيو، هجومًا مفاجئًا واسع النطاق على الجمهورية الإسلامية، أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين، قبل أن تتطور المواجهة إلى التوصل لاتفاق هدنة في 24 حزيران/يونيو.
Related طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيلإيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسسالمحكمة الإسرائيلية تدين حريديًا بتهمة التجسس لصالح إيرانوأشار "ميزان" إلى أن التحقيقات أظهرت أن المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وقد خضع لتدريب كعميل في "عدة عواصم أوروبية وفي الأراضي المحتلة"، لافتًا إلى أنه "تم العثور على معدات تجسّس واستخبارات متطوّرة" عند توقيفه في الفيلا التي كان يقيم فيها.
وخلال المواجهة، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عامًا)، وهو درّاج فرنسي ألماني، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أقرت طهران قانونًا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تُصنَّفان كعدوين منذ نحو أربعة عقود. وقالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" حينها إن "كل مساعدة متعمّدة تُعدّ إفسادًا في الأرض"، وهي من أخطر التهم في البلاد وتستوجب عقوبة الإعدام.
في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" وهي شبه رسمية، إن منصة "إكس" أغلقت صفحة كشفت معلومات خاصة لضباط في الموساد، تحمل اسم (Israelinreal).
ومنذ انتهاء الحرب، تعهّدت إيران بإجراء محاكمات سريعة للموقوفين بتهمة التعاون مع إسرائيل، وأعلنت اعتقال العديد من الأشخاص المشتبه بتجسّسهم لصالح الدولة العبرية، إضافة إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق عدد ممن دينوا بهذه التهم.
وعلى المقلب الآخر، حذّر رئيس بلدية بات يام، زفيكا برون، الإسرائيليين في وقت سابق من التخابر مع إيران، وذلك بعد رصد محاولات "مشبوهة" لتجنيد مواطنين في المنطقة، حسب زعمه.
وأكد برون أن الأجهزة الأمنية نبّهته إلى تواصل مواطنين في المدينة مع عملاء إيرانيين، ودعا الإسرائيليين إلى الإبلاغ عن حوادث من هذا النوع، معتبرًا الأمر "سباقًا مع الزمن" لمنع ضرر لا يمكن "إصلاحه"، في وقت تكثّف فيه إسرائيل جهود التوعية بشأن محاولات التجنيد عبر الإنترنت.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة