بسبب إيلون ماسك .. أندية الدوري الألماني تفكر في الانسحاب من “إكس” !
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
ماجد محمد
تفكر أندية الدوري الألماني في الإنسحاب من منصة “إكس”، التي يملكها الملياردير الشهير إيلون ماسك على غرار نادي سانت باولي.
وكان سانت باولي قرر الانسحاب من “إكس”، موضحًا في بيان رسمي أن السبب في ذلك هو أن إيلون ماسك، مالك المنصة، حولها إلى آلة تضخيم للكراهية.
وقال النادي الألماني في بيانه: “منذ استحواذ ماسك على منصة تويتر ـ الاسم السابق للمنصة – حول إكس لآلة كراهية، تنتشر العنصرية ونظريات المؤامرة دون رادع أو حتى دون تنسيق”.
وأوضح: “نادرًا ما يتم معاقبة مرتكبي الإهانات والتهديدات، بل ينظر إلى ما يفعلون على أنه حرية تعبير”.
ووفقًا لصحيفة «بيلد» الألمانية، إن أندية الدوري الألماني “البوندسليغا”، سوف تتخذ نفس خطوة سانت باولي، والإنسحاب من منصة الملياردير الشهير.
وأضافت: “بعد أن أعلن سانت باولي أنه سيترك “آلة الكراهية” الخاصة بإيلون ماسك، فإن أندية باير ليفركوزن وفولفسبورغ على وشك اتخاذ الخطوة نفسها، ومغادرة منصة إكس”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أندية الدوري الألماني إيلون ماسك منصة إكس سانت باولی
إقرأ أيضاً:
مقاضاة المغني “ديدين كلاش” بسبب أغنيته “سبايدر”
تابعت محكمة الشراقة اليوم الثلاثاء مغني الراب المدعو “ي.خير الدين” المعروف باسم “ديدين كلاش”. بتهمة إهانة هيئة نظامية بأغنيته المعنونة بـ”سبايدر” والتي اتهم فيها بإهانة جهاز الشرطة. و بالتحديد فرقة البحث و التحري ” BRI” في كلمات أغنيته.
وجاء تحريك الدعوى العمومية في حق “ديدين كلاش” عقب شكوى تقدمت بها المديرية العامة للأمن الوطني. تفيد بأن المغني توجه بعبارات خادشة بأغنيته “سبايدر” أهان فيها جهاز “البياري” وجهاز الأمن الوطني بصفة عامة.
ووجهت بناءا على ذلك تهمة إهانة هيئة نظامية لمغني الراب. هذا الأخير الذي مثل اليوم أمام قسم الجنح بمحكمة الشراقة. حيث أنكر بشدة التهمة الموجهة له و أكد أنه من بين أكثر الفنانين دفاعا عن الجزائر. وأن أغنيته سبايدر كانت ردا على تهجمات تلقتها الجزائر من مغنين مغاربة من بينهم مغنية أمريكية من أصول مغربية كثيرة العداء للجزائر في أغانيها وهي تدعى “ستيف بياري”. وأنه ذكرها بالاسم في أغنيته للرد عليها دفاعا عن الجزائر. وأكد أنه تم تأويل كلمات أغنيته ونسبها لجهاز الشرطة وأن الحقيقة غير ذاك تماما. وردّد المتهم بتصريحاته “أنا ضد كل واحد معادي للجزائر وعن أجهزتها الأمنية والعسكرية”.
دفاع المتهم نوّه خلال مرافعته أنه استغرب متابعة موكله بتهمة إهانة هيئة نظامية بمجرد الاشتباه في كلمات دون استيفاء المعنى الحقيقي. وأشار إلى أن موكله ومن كثرة ردوده على التهجمات المغربية بات ممنوعا من الدخول للأراضي المغربية رغم أنه كان يحقق مداخيل كبيرة من إحياء حفلاته هناك، وهو كان ضريبة على فنانين مغاربة اعتدوا على الجزائر. وارد الدفاع أن موكله حاليا ممنوع من مغادرة التراب الوطني بسبب ملف الحال وطالب من المحكمة النظر من جديد في هذا الأمر بالمنع. وطالب بافادة موكله بالبراءة لانعدام الركن المعنوي في قضية الحال.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام تغريم المتهم بـ 500 ألف دج. في انتظار النطق بالحكم المؤجل لاشعار آخر.