لأول مرة منذ 20 عاما.. غانا خارج كأس أمم إفريقيا .. المنتخب السوداني بحاجة لنقطة في مباراته أمام أنغولا ليتأهل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انتهت أحلام المنتخب الغاني لكرة القدم، بالتأهل لنهائيات بطولة أمم إفريقيا، التي تقام في المغرب العام المقبل، وذلك بعد تعادله مع مضيفه الأنغولي 1-1 في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، بالجولة الخامسة من منافسات المجموعة السادسة.
وأنهى المنتخب الغاني الشوط الأول متقدما بهدف سجله جوردان أيو في الدقيقة 18.
وفي الشوط الثاني، سجل المنتخب الأنغولي هدف التعادل عن طريق أمبروزيني سالفادور في الدقيقة 63.
ورفع المنتخب الأنغولي رصيده على 13 نقطة، محافظا على سجله خاليا من الهزائم في التصفيات، علما بأنه كان تأهل للنهائيات قبل هذه المباراة.
في المقابل، رفع المنتخب الغاني رصيده إلى 3 نقاط في المركز الرابع الأخير، ليفشل رسميا في التأهل للنهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراته في الجولة الأخيرة.
وكانت آخر مرة فشل فيها المنتخب الغاني في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا في نسخة 2004 التي أقيمت بتونس.
وشارك المنتخب الغاني في بطولة أمم إفريقيا 24 مرة سابقة، وتوج باللقب 4 مرات.
وبات المنتخب السوداني، الذي يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط، بحاجة لنقطة في مباراة الجولة الأخيرة أمام أنغولا ليتأهل للنهائيات.
وكالات - أبوظبي
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المنتخب الغانی أمم إفریقیا
إقرأ أيضاً:
جرائم صادمة تهز المجتمع السوداني خارج ساحات الحرب
في ظل الإنشغال العام بآثار الحرب وتداعياتها الإنسانية والأمنية، شهد المجتمع السوداني في الأسابيع الأخيرة موجة من الجرائم المروعة التي أثارت صدمة واسعة، ليس فقط لبشاعتها، بل لحدوثها بعيدًا عن ساحات القتال في المناطق الآمنة، وجريمة أخرى خارج الحدود.
الخرطوم _ التغيير
قدّمت المواطنتان رشا قرنق ورفيقتها أشينق— وهما من دولة جنوب السودان— بلاغًا رسميًا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وسفارة بلادهم في القاهرة، تتهمان فيه سيدة أعمال سودانية تُدعى ميادة باحتجازهما داخل منزلها بمدينة الشيخ زايد وممارسة سوء المعاملة بحقهما، بما في ذلك الاعتداء البدني والتهديد وأخذ هواتفهما ومنعهما من التواصل مع ذويهما.
وبحسب روايتهما، جاءت الحادثة عقب اتهامهما بسرقة مصوغات ذهبية، وهو ما تنفيانه، مؤكدتين أنه تم إجبارهما على توقيع أوراق لا تعلمان محتواها قبل أن يتم إخراجهما من المنزل وتركهما خارجه. وتخضع الواقعة حاليًا للإجراءات القانونية لدى الجهات المختصة في مصر.
سيدة الأعمال تنفي الاتهاماتبدورها نفت سيدة الأعمال ميادة تمامًا جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أنها لم تمارس أي شكل من أشكال التعذيب أو التجاوز بحق العاملتين. وأوضحت أنها تسكن في كمبوند بالشيخ زايد، حيث تمنع بوابات الأمن دخول أي شخص غريب، في محاولة لدحض الادعاء بأنها استعانت بـ”بلطجية” للاعتداء على العاملتين.
وأضافت سيدة الأعمال أن أسرتها تعرّضت لضرر بالغ نتيجة هذه الاتهامات، لدرجة أن أولادها توقفوا عن الذهاب للمدرسة بسبب ما حدث. وأكدت أنها سلكت الطريق القانوني لاستعادة حقها وإثبات براءتها.
كما كشفت ميادة تفاصيل اكتشافها للسرقة، حيث كانت عائدة من بازار لتجد أن طقم الذهب مفقود. وأثار شكها تصرف إحدى العاملتين بمغادرة المنزل في غير موعدها المعتاد. وبعد تفتيش الفيلا بالكامل، لم يتم العثور على المصوغات.
واختتمت ميادة دعوتها للناس بعدم الحكم من طرف واحد أو الخوض في القضية دون معرفة الحقيقة الكاملة.
مقتل طفل بالشماليةفي حادثة مروعة، عُثر على جثمان الطفل محمد مرتضى (6 سنوات) مدفونًا داخل منزل أحد أقربائه في منطقة تنقسي بالولاية الشمالية.
وكان الطفل قد اختفى لمدة ثلاثة أيام قبل أن يُكتشف الجثمان داخل منزل عمّه. وأوقفت الشرطة عددًا من المشتبه بهم، بينهم نساء، فيما باشرت الأدلة الجنائية والنيابة العامة التحقيقات في القضية التي خلّفت صدمة واسعة بين الأهالي.
وفي مدينة كسلا شرقي السودان اقتحم أربعة مسلّحين منزل أسرة نازحة من الخرطوم فجرًا، واعتدوا جنسيًا على إحدى بنات الأسرة أمام أعين والديها، كما نهبوا أموالًا ومقتنيات ثمينة قبل فرارهم.
الجريمة أثارت موجة غضب كبيرة واعتبرها ناشطون دليلًا خطيرًا على التدهور الأمني وجرأة العصابات المسلحة على اقتحام المنازل واستهداف المدنيين.
حيث أطلقت فعاليات المجتمع المدني في كسلا بيانات غاضبة عقب الجريمة البشعة التي تعرّضت لها الأسرة النازحة، ودعت فيها إلى تحرك أمني عاجل يضع حدًا لتنامي الجرائم العنيفة. وطالب الأهالي والناشطون السلطات بالقبض الفوري على الجناة وتقديمهم لمحاكمات علنية تعيد الثقة في القانون وهيبة الدولة، مؤكدين أن أي تراخٍ في التعامل مع هذه الحوادث يشجع على تكرارها.
كما شددت البيانات على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وحمايتهن من الوصمة الاجتماعية التي تلاحق الناجيات من الجرائم الجنسية، إلى جانب تعزيز دور المجتمع المحلي في حماية الأسر ومنع العصابات من التغلغل داخل الأحياء. ودعت الأصوات المجتمعية وسائل الإعلام إلى تغطية مسؤولة تفضح الجرائم وتسلّط الضوء على خطورتها دون المساس بكرامة الضحايا.
وأكد البيان أن السكوت على هذه الجرائم يمثل شكلًا من أشكال التواطؤ، وأن فرض سيادة القانون أصبح ضرورة لا تحتمل التأجيل، في ظل الانحدار الأمني المتسارع الذي يهدد كسلا والسودان عمومًا.
الوسومآثار الحرب الأسابيع الأخيرة المجتمع السوداني الولاية الشمالية تداعيات إنسانية و أمنية صدمة واسعة كسلا موجة من الجرائم المروعة