يمانيون../
جدد مكتب حقوق الانسان بمحافظة تعز، المطالبة بمحاكمة مرتكبي الجريمة الجماعية والتصفية العرقية التي ارتكبتها المليشيات التابعة لدول تحالف العدوان بحق أسرة آل الرميمة .

وأشار مكتب حقوق الانسان في بيان صادر عنه في الذكرى الثامنة لارتكاب هذه الجريمة التي راح ضحيتها عدد من آل الرميمة بينهم نساء وأطفال وتدمير واحراق أكثر 27 منزلا وتهجير 168 أسرة، تستوجب المسائلة الجنائية الدولية لمرتكبيها.

وحمل البيان تحالف العدوان ومرتزقته المسئولية الجنائية الكاملة، وكذا المجتمع الدولي إزاء صمته عن هذه الجرائم المتكررة، داعياً وسائل الإعلام والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى توثيق هذه الجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اليمن: الحوثي «عسكر المدن» واتخذ المدنيين دروعاً بشرية

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن باليوم الوطني لبلاده واشنطن تهدد الحوثيين برد حاسم حال مهاجمة الملاحة

قتل وأصيب عشرات المدنيين، جراء انفجار مخزن أسلحة تابع لميليشيات الحوثي في صنعاء، فيما اعتبرت الحكومة اليمنية أن الميليشيات دأبت منذ انقلابها على «عسكرة المدن»، وتحويل المناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متخذة من المدنيين دروعاً بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وقتل 19 شخصاً وأصيب 40 آخرون، جراء انفجار كبير بمخزن أسلحة للحوثيين في منطقة «صَرِف» بمديرية «بني حِشِيش» شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وأكدت مصادر محلية، أن الانفجار وقع بفعل فاعل، حيث لم يحدث أي قصف لموقع المخزن الذي يُعتقد أنه سري تحت الأرض.
واستمرت الانفجارات في المخزن نحو ساعتين، تطايرت خلالها المقذوفات في أرجاء المنطقة المحيطة بالمخزن، وتسببت بأضرار كبيرة في المنشآت والمحال التجارية وبعض المنازل في الأحياء المجاورة.
وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تصريح صحفي عقب الانفجارات، إن «ميليشيات الحوثي دأبت، منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، على عسكرة المدن، وتحويل المنشآت الحيوية والمناطق السكنية إلى منصات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، متخذة من المدنيين دروعاً بشرية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني».
 وأكد الإرياني، أن هذه الممارسات تعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم، سواء نتيجة لفشل عمليات الإطلاق، أو بفعل الضربات المضادة، فيما حذر خبراء وحقوقيون يمنيون، من خطورة انتشار مخازن الأسلحة الحوثية في المناطق السكنية، بالإضافة لزراعة الألغام، مما يهدد أرواح المدنيين، خاصة الأطفال والنساء.
وأوضح وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، نبيل عبدالحفيظ، أن ألغام الحوثي تُعد أخطر الأزمات التي تواجه اليمن في الوقت الراهن.
وقال عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك معلومات خطيرة وردت لوزارة حقوق الإنسان، تُفيد بأن ميليشيات الحوثي تقوم بزراعة الألغام بشكل مكثف في مدينة الحديدة.
من جهته، ذكر مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء، فهمي الزبيري، أن الألغام الحوثية تُعد من أخطر التهديدات التي تواجه المدنيين، مؤكداً أن رفض الحوثيين تسليم خرائط مواقع الألغام، يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويُعيق جهود المنظمات الإقليمية والدولية الرامية لمعالجة الأزمة.
واعتبر الزبيري، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن الإصرار الحوثي على الإيذاء والتنكيل بالأطفال والنساء، يمثل «جريمة حرب» مكتملة الأركان، ويكشف عن نمط ممنهج في استهداف الفئات الأكثر ضعفاً.
وشدد على أهمية تعزيز جهود المساءلة، بما يشمل إعداد ملفات قانونية لجرائم استخدام الألغام، تمهيداً للملاحقة الجنائية للمتورطين في زراعتها.

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان يختتم زيارته الميدانية لمحافظة الأقصر
  • مليشيا الانتقالي تحاصر تظاهرة للنساء في عدن
  • شرطة دبي تُنظم دورة حول «جريمة الاتجار بالبشر»
  • مدير الأمن العام يبحث مع “الوطني لحقوق الإنسان” تعزيز أطر التعاون
  • قراءة وتعليق في قانون اللجوء المصري (١)
  • اليمن: الحوثي «عسكر المدن» واتخذ المدنيين دروعاً بشرية
  • اقتصادية حقوق الإنسان تستعرض جهودها ومبادراتها المجتمعية في الأقصر
  • مسؤول أممي يحث طرفي النزاع في جنوب السودان على الابتعاد عن حافة الهاوية
  • حجب منصة إكس في تنزانيا بعد نشر خبر عن وفاة رئيسة البلاد
  • العراق يواجه تحديات حقوق الإنسان في التدريب العسكري