الشرطة الفرنسة تقطع الغاز عن مطعم باريس في ظل احتجاز الرهائن
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قطعت الشرطة الفرنسية، الغاز عن المطعم الذي يحجز فيه مسلح رهائن عاملين به في باريس، ويهدد بالانتحار .
ونقلت وسائل إعلام، أن المسلح اسمه ألبرت بوتبول، ويبلغ من العمر 74 عاماً، واستخدم سكيناً في احتجاز الرهائن وهدد بقتلهم، والانتحار.
وحسب وكالة “فرانس برس” صاحب المطعم متحصن في مؤسسته ويحتجز عددا من الموظفين، وقوة كبيرة من الشرطة تطوق المطعم على بعد عشرات الأمتار من طريق باريس الدائري، كما تم إرسال قوات خاصة والشرطة ورجال الإطفاء إلى مكان عملية الاحتجاز.
وأعلنت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، عن احتجاز حوالي 3 أو 4 موظفين كرهائن في المطعم، مشيرة إلى أنه لا يوجد زوار في المطعم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقطع الغاز مطعم باريس احتجاز الرهائن بالانتحار
إقرأ أيضاً:
إستونيا تعلن احتجاز روسيا ناقلة نفط بعد مغادرة ميناء شرقي البلاد
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية، أن روسيا احتجزت ناقلة ترفع علم ليبيريا وتعود ملكيتها لشركة يونانية، بعد مغادرتها ميناء "سيلاماي" الواقع شرقي البلاد.
وجرى احتجاز الناقلة التي تحمل اسم "غرين أدمير" (Green Admire) أثناء عبورها ممرا بحريا كان قد تم الاتفاق عليه سابقا بين إستونيا وروسيا وفنلندا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان الأحد، إن "الناقلة كانت تسلك ممرا بحريا دوليا مفضلا من الناحية الأمنية، تم تحديده مسبقا بالتوافق بين روسيا وإستونيا وفنلندا، عندما تم احتجازها داخل المياه الإقليمية الروسية".
وأوضح البيان أن السلطات الروسية أوقفت السفينة دون الإفصاح عن وضع الطاقم أو الأسباب الرسمية للاحتجاز.
وعقب الحادث، قررت الحكومة الإستونية تعديل مسار حركة السفن من وإلى ميناء "سيلاماي"، بحيث تمر فقط عبر المياه الإقليمية الإستونية، وذلك "لحماية الملاحة ومنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلا".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإستوني مارغوس تساهكنا إن "ما حدث اليوم يبرهن مرة أخرى على أن روسيا تواصل التصرف بطريقة غير متوقعة"، مؤكدا أنه أطلع حلفاء بلاده على تفاصيل الحادثة.
وبحسب تقرير بثه التلفزيون العام الإستوني نقلا عن إدارة النقل، فإن الناقلة المحتجزة مملوكة لشركة "إيجيان شيبينغ" (Aegean Shipping) اليونانية، وكانت تنقل شحنة من النفط الصخري في طريقها إلى ميناء روتردام.
واختارت الناقلة المسار المتفق عليه سابقا لأنه يُعد آمنا مقارنة بالممرات الضيقة في المياه الإستونية.
ويأتي الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من توتر بحري شهدته المنطقة، حيث أرسلت روسيا طائرة في أعقاب محاولة إستونية لاعتراض ناقلة نفط روسية تُصنف ضمن ما يعرف بـ"أسطول الظل"، حسب وكالة "بلومبيرغ".
ولفتت إدارة النقل في إستونيا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها احتجاز سفينة أثناء عبورها ذلك المسار، مؤكدة أنها ستوجه السفن القادمة والمغادرة مستقبلا للابتعاد عن المياه الروسية.