أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن استئناف شركة النصر للصناعة لإنتاجها يُعد خطوة مهمة في توطين صناعة السيارات في مصر.

أسعار منافسة.. وزير قطاع الأعمال: بدء الإنتاج التجريبي للسيارات الملاكي مايو 2025 وزير الطيران يستقبل السكرتير العام لاتحاد الأفرا لبحث تجهيزات الجمعية العمومية بالقاهرة

وأضاف محمد شيمي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، أن شركة النصر للسيارات تمتلك استراتيجية واضحة تقوم على ثلاثة عناصر أساسية وهي: «الأتوبيسات- السيارات الملاكي- ميني باص»، مشيرًا إلى أن الشركة تُعد علامة تجارية متميزة في صناعة السيارات.

 

وأوضح الوزير أن شركة النصر تُنتج حاليًا أتوبيسًا فاخرًا بنسبة تصنيع محلية تصل إلى 50%، ويُضاهي الأتوبيسات العالمية في جودته، بالإضافة إلى أن هناك 12 شركة في القطاع الخاص تعمل في مجال الصناعات المغذية للسيارات.

وأشار إلى أن الخطة الإنتاجية تشمل تصنيع 300 أتوبيس في العام الأول، و600 أتوبيس في العام الثاني، ليصل الإنتاج في العام الثالث إلى 1500 أتوبيس. كما لفت إلى أن هناك خطة لتطوير جميع الأتوبيسات المنتجة، بالإضافة إلى العمل على تصنيع أتوبيسات سياحية.

وأضاف شيمي أن الوزارة تمتلك 9 مصانع لتعميق صناعة السيارات في مصر، مساحتها الإجمالية تصل إلى 900 ألف متر مربع. وأكد أن هذه المصانع ستساهم في توطين صناعة السيارات محليًا، على أن يتم التصدير إلى الأسواق الخارجية في مرحلة لاحقة.

وتابع الوزير أن الشركات المصرية المشاركة في مشروع الأتوبيسات عرضت منتجاتها، وسيبدأ التصدير للخارج اعتبارًا من العام المقبل، مع وجود مفاوضات جارية مع بعض الدول لتصدير الأتوبيسات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير وزير قطاع الاعمال النصر شركة النصر اخبار التوك شو صناعة السیارات إلى أن

إقرأ أيضاً:

11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات

يوسف العربي (أبوظبي)

يبلغ حجم سوق السيارات الهجينة والكهربائية في دولة الإمارات 11 مليار درهم «3.01 مليار دولار» في عام 2025، حسب تقرير حديث لشركة «موردور إنتليجنس» لأبحاث السوق.  وتوقع التقرير الذي اطلعت عليه «الاتحاد» أن يصل حجم هذا السوق إلى 28.18 مليار درهم «7.68 مليار دولار» بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره %26.37 خلال الفترة (2025 - 2029).
وأكد التقرير أن الإمارات ترسخ مكانتها الرائدة في مجال النقل المستدام في منطقة الشرق الأوسط، مدفوعةً بمبادرات حكومية شاملة وشراكات استراتيجية. 
 واستكمل: يشهد قطاع النقل العام في الإمارات تحولاً ملحوظاً، مع إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى التحول إلى الكهرباء بأنظمة النقل الجماعي.

النقل العام
وذكر أن دمج السيارات الكهربائية في الإمارات في وسائل النقل العام يؤكد التزام الدولة بخفض انبعاثات الكربون مع الحفاظ على حلول تنقل حضري فعّالة.
وقال إنه من التطورات البارزة إعلان شركة «تيسلا» إدخال 200 مركبة كهربائية في الإمارات إلى قطاع سيارات الأجرة في دبي بما يتماشى مع أهداف الحكومة المتعلقة بالتنقل الأخضر لعام 2030. 
 ولفت إلى أن قطاع السيارات الفاخرة الهجينة والكهربائية يحقق نمواً قوياً بشكل خاص مما يعكس زيادة قاعدة المستهلكين الأثرياء في الإمارات وتفضيلهم لعروض السيارات الفاخرة الصديقة للبيئة. 
وتعمل كبرى العلامات التجارية الفاخرة على توسيع محافظها من السيارات الكهربائية في الإمارات، حيث تقدم شركات مثل «أودي» و«بي إم دبليو» و«مرسيدس بنز» طرازات كهربائية جديدة، ويتماشى ذلك مع الرؤية الأوسع لدولة الإمارات المتمثلة في الجمع بين الابتكار التكنولوجي ومكانة السوق المتميزة.

اتجاهات السوق 
 وشهدت دولة الإمارات خلال الفترة من 2022 إلى 2023، ارتفاعاً ملحوظاً في التحول نحو المركبات الكهربائية في مختلف القطاعات وفي صناعة سيارات الركاب قفز اعتماد النماذج الكهربائية من 2% في عام 2022 إلى 4% في عام 2023.

المركبات التجارية
ووفق التقرير، شهدت المركبات التجارية الخفيفة قفزة أكبر حيث ارتفعت حصتها من 0.2% في عام 2022 إلى 1.09% في عام 2023، وشهدت فئة الشاحنات المتوسطة والثقيلة التي بدأت من 0% في عام 2022 ارتفاعاً طفيفاً إلى 0.10% في عام 2023، كما شهدت الحافلات أيضاً ارتفاعاً ثابتاً، حيث ارتفع معدل «الكهربة» من 0.50% في عام 2022 إلى 1.96% في عام 2023. 
وخلال الفترة من 2017 إلى 2022، شهدت دولة الإمارات زيادة تدريجية، ولكنها ملحوظة في اعتماد المركبات الكهربائية في جميع الفئات، حيث ارتفعت حصة سيارات الركاب الكهربائية من 2% في عام 2017، إلى 5% في عام 2022 وتسارعت نسبة المركبات التجارية الخفيفة، التي بدأت عند نسبة متواضعة بلغت 0.20% في عام 2017، إلى 1.98% بحلول عام 2022. 
وبدأ قطاع المركبات الثقيلة والثقيلة رحلته نحو «الكهربة» في عام 2022، لتصل إلى 0.10% وحافظت الحافلات على مسار تصاعدي ثابت، حيث ارتفعت من 0.50% في عام 2017 إلى 3.42% في عام 2022 وشهد قطاع المركبات ذات العجلتين طفرة كبيرة، حيث شكلت المركبات الكهربائية ذات العجلتين 1.50% في عام 2017، وارتفعت إلى 7.81% بحلول عام 2022.
وحسب التقرير، يتوقع في عام 2030، تحقيق نمو ثابت وقوي في اعتماد المركبات الكهربائية في دولة الإمارات لتبلغ نسبة التحول إلى الكهرباء في سيارات الركاب 12% بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن يصل قطاع المركبات التجارية الخفيفة إلى 6% بحلول عام 2030.

نمو مطرد 
تشهد الإمارات تحولاً كبيراً نحو التنقل المستدام، مع توسع ملحوظ في بنيتها التحتية لشحن السيارات الكهربائية من عام 2022 وما بعده وخلال الفترة 2024-2030، من المتوقع أن تشهد رحلة «كهربة» السيارات في الإمارات بداية قوية في سيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة.
ويشهد قطاع السيارات الكهربائية في دولة الإمارات  نمواً سريعاً، مدفوعاً بسياسات حكومية قوية وشراكات دولية واستثمارات كبيرة في التصنيع والبنية التحتية المحلية.
ويُهيمن قطاع سيارات الركاب على سوق السيارات الهجينة والكهربائية في الإمارات مستحوذاً على حصة سوقية تُقارب %87 في عام 2024 ويُعزى هذا الحضور القوي في السوق إلى زيادة وعي المستهلكين بالاستدامة البيئية، والمبادرات الحكومية التي تُشجع على تبني السيارات الكهربائية، وتوسع شبكة البنية التحتية لشحن السيارات في جميع أنحاء الإمارات.

أخبار ذات صلة تهاني العيد.. بين الأصالة والحداثة «القوس والسهم» يعتمد قائمة منتخب الشباب لبطولتي أوروبا والعالم

مقالات مشابهة

  • 11 مليار درهم حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة بالإمارات
  • قائمة أعلى الرواتب بدوري روشن تضع رونالدو في الصدارة بفارق تاريخي
  • شركة يابانية توقف أعمال بناء مصنع بطاريات السيارات الكهربائية في أمريكا
  • وزير الصناعة يتابع انتظام العمل بمرافق النقل والمواصلات
  • وزير الصناعة والتجارة يتعهد بتحديث قوانين حماية المستهلك
  • الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يهنئ القيادة بمناسبة حلول عيد الأضحى
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدًا من "Global SAE-A" الكورية لبحث فرص التعاون
  • وزير قطاع الأعمال يبحث فرص التعاون في مجال الغزل والنسيج
  • شيمي: انفتاح كامل على الشراكة مع القطاع الخاص في توطين صناعة الغزل والنسيج