جهود قبيلة تنجح بإنهاء قضية قتل بين قبائل عنس بذمار وقيفة بالبيضاء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت../
نجحت جهود قبلية قادها مستشار المجلس السياسي الأعلى الشيخ محمد المقدشي، في إنهاء قضية قتل بين قبيلتي عنس بمحافظة ذمار وقيفة بمحافظة البيضاء حدثت قبل حوالي 20 عاما.
وخلال اللقاء الذي عقد في مديرية القرشية بالبيضاء، أعلن المقدشي، بالنيابة عن أولياء دم المجني عليه خالد محمد الأقمري، من أبناء قرية الأقمَر مديرية ميفعة عنس، العفو عن الجاني صالح أحمد الزوبة، من أبناء قبيلة قيفة لوجه الله تعالى وترجمةً لتوجيهات قائد الثورة في إنهاء قضايا القتل والثأر.
وأكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء قضايا الثأر، وتجاوز الآثار التي خلفتها، وتعزيز روح الأخوة والتعاون والتكاتف بين أبناء المجتمع، والتفرغ لمواجهة المخاطر التي تُحاك ضد الوطن.
وثمّن المقدشي مواقف أولياء الدم في التسامي على الجراح والعفو عن الجاني.. حاثا مختلف القبائل على حل قضايا الثأر وتعزيز السلم الاجتماعي.
وأشاد بجهود عضو مجلس الشورى حسين المقدشي، الذي كان له دور بارز في دعم جهود إنهاء القضية.
من جانبه، ثمّن وكيل محافظة البيضاء صالح الجوفي، مواقف أولياء الدم وحرصهم على إنهاء هذه القضية، بما يسهم في تعزيز السلم الاجتماعي.
ودعا قبائل البيضاء إلى الاقتداء بمواقف قبائل عنس، في حل قضايا الثأر وتعزيز وحدة الصف لمواجهة العدوان الخارجي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية
ولدت الضغينة فى نفس محمود عماد وآخرين من عائلة رضوان بعدما اتهم فردين من عائلة أبو العمايم بقتل شخص من عائلة رضوان والشروع فى قتل آخر، وأشعل فى نفوسهم نوبة من الغضب والكراهية نحو أسرة القتلة خاصة صلاح أبو العمايم وسولت لهم أنفسهم إنه لا مناص لشفاء غلهم ورد كرامتهم إلا الأخذ بالثأر بقتل سالف الذكر، انصياعا لتقاليد بالية موروثة عن أسلافهم ولم يشاءوا الانصياع لصوت العقل ويستجيبوا لمحاولات الصلح التى عرضت ودفع الدية التى تقدر لإثنائهم عن الأخذ بالثأر لما ينجم عن تلك الخصومة الثأرية من مخاطر وقتل الأبرياء بغير ذنب وآثروا إلا الثأر لأنفسهم دون تروى حتى يحكم القضاء فى أمر القتلة وينزلوا على حكمه.
اتفق الجناة على الأخذ بالثأر بقتل صلاح أبو العمايم غدرا وانعقدت إرادتهم على تنفيذ قصدهم الإجرامى فى هدوء وروية راحوا يدبرون أمر جريمتهم ويقلبوا الأمر بين الإقدام عليه والإحجام عنه ولما أجمعوا أمرهم على تنفيذ مقصدهم وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة الآلية وهى قاتلة بطبيعتها وذودها بالذخائر الكافية لتنفيذ مقصدهم ثم أخذوا يتحينون الفرصة لضمان نجاح ما انعقدت عليه إرادتهم عليه وكان لوحدة الموطن مع المجنى عليه ما يسر عليهم الوقوف على تحركاته وتنقلاته ورصدوا أماكن تواجده وإذا علموا أن صلاح أبو العمايم ذاهب لأداء واجب العزاء بإحدى القرى المجاورة لقريتهم وقاموا برصده عائدا إلى منزله.
استقل الجناة تروسيكل ومعهم أسلحتهم النارية إلى ذلك المكان الذى حددوه على الطريق ليكون مكمنا لهم وما أن تأكدوا من قدومه وظفروا به وتحقيقا لمقصدهم الذى عزموا عليه أمطروه بوابل من الطلقات من أسلحتهم النارية فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار.
تم القبض على المتهمين وأحالتهم النيابة العامة إلى محكمة جنايات المنصورة والتى قضت بالإعدام للمتهم محمود عماد حضوريا وبالطعن على الحكم قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى ومحمد صلاح وهيثم أوسامة وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وإقرار الحكم بالإعدام الصادر من محكمة الجنايات.