شهدت تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات الكثير من المفاجآت، قبيل افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمقر الشركة، صباح اليوم، وهي الشركة التي تأسست في عام 1959، وكانت من أوائل قلاع صناعة السيارات في مصر، غير أن ما تعرضت له الشركة من تحديات خلال السنوات الماضية أدى إلى ضعف قدرتها التنافسية وتوقف الإنتاج فيها خلال السنوات الماضية.

الشركة عانت تدهورا بسبب التكنولوجيا القديمة

ولاقت شركة النصر للسيارات الكثير من المشكلات، وتدهور بسبب التكنولوجيا القديمة التي كان يتم الاعتماد عليها، بخلاف نقص التمويل، ما أدى لتخفيض الإنتاج بشكل تدريجي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة قطاع الأعمال تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات، صباح اليوم، بعد تطوير مصنعها في حلوان.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد افتتاح الشركة وخروجها للنور مرة أخرى، عرض المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال، والدكتور خالد شديد، العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات، مؤكدين أن الانتعاش الذي ستشهده الشركة سيكون جزءاً من استراتيجية الحكومة من أجل دعم صناعة السيارات المحلية، خاصة العاملة بمجال السيارات الكهربائية.

الشركة تعلن التعاون مع عدد من الشركات العالمية

وللتحول إلى صناعة السيارات الكهربائية، أعلنت الشركة تعاونها مع شركات عالمية لتصنيع السيارات الكهربائية محليا، بما سيتماشى مع استراتيجية مصر للطاقة النظيفة، حيث ستبدأ الشركة بإنتاج السيارات الكهربائية بالتعاون مع شركات مثل شركة دونغ فينغ الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية الصينية، وكذا و«ترون تكنولوجي»، و«يور ترانزيت» الإماراتية، لتصنيع أول ميني باص كهربائي يحمل 24 راكبا في المدن ولخدمة القطاع السياحي.

وبعد الاطلاع على تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن عودة الشركة للإنتاج سيعيد حيث كان الجميع حلما بعودة تلك القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، حيث إن عودة شركة النصر للسيارات كان قرارا استراتيجيا اتخذته الدولة، وهي التي لم تفرط قط في قلاعها الصناعية، لكن استهدفت الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شركة النصر لصناعة السيارات شركة النصر للسيارات عودة شركة النصر للسيارات نقص التمويل صناعة السيارات السیارات الکهربائیة صناعة السیارات

إقرأ أيضاً:

رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة

استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.

والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".

وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.

وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".

وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.

Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s

— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025

وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.

إعلان

كما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".

وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.

وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".

وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".

وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.

مقالات مشابهة

  • مصر والصين تتفقان على التعاون في إنتاج السيارات الكهربائية وتحلية المياه
  • أخبار التوك شو.. موسى يكشف تفاصيل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.. لميس الحديدي للمصريين: قواتنا المسلحة قوية وقيادتنا قادرة
  • خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
  • البنتاغون يكشف تفاصيل الضربة التي وجهها لإيران
  • استعرض مشاريعها المنفذة والجاري تنفيذها.. أمير حائل يستقبل مدير فرع شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • محافظ جدة يتابع سير العمل في مشاريع شركة المياه الوطنية
  • رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • مدير مؤسسة توليد الكهرباء يبحث مع ممثلي شركة UCC نتائج الجولات الميدانية التي تم تنفيذها
  • مصر تُقلع نحو المستقبل.. توطين صناعة السيارات بخطط طموحة وتقنيات عالمية