تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات.. شراكات قوية وتعزيز للصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
شهدت تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات الكثير من المفاجآت، قبيل افتتاح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمقر الشركة، صباح اليوم، وهي الشركة التي تأسست في عام 1959، وكانت من أوائل قلاع صناعة السيارات في مصر، غير أن ما تعرضت له الشركة من تحديات خلال السنوات الماضية أدى إلى ضعف قدرتها التنافسية وتوقف الإنتاج فيها خلال السنوات الماضية.
ولاقت شركة النصر للسيارات الكثير من المشكلات، وتدهور بسبب التكنولوجيا القديمة التي كان يتم الاعتماد عليها، بخلاف نقص التمويل، ما أدى لتخفيض الإنتاج بشكل تدريجي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة قطاع الأعمال تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات، صباح اليوم، بعد تطوير مصنعها في حلوان.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بعد افتتاح الشركة وخروجها للنور مرة أخرى، عرض المهندس محمد الشيمي، وزير قطاع الأعمال، والدكتور خالد شديد، العضو المنتدب لشركة النصر للسيارات، تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات، مؤكدين أن الانتعاش الذي ستشهده الشركة سيكون جزءاً من استراتيجية الحكومة من أجل دعم صناعة السيارات المحلية، خاصة العاملة بمجال السيارات الكهربائية.
الشركة تعلن التعاون مع عدد من الشركات العالميةوللتحول إلى صناعة السيارات الكهربائية، أعلنت الشركة تعاونها مع شركات عالمية لتصنيع السيارات الكهربائية محليا، بما سيتماشى مع استراتيجية مصر للطاقة النظيفة، حيث ستبدأ الشركة بإنتاج السيارات الكهربائية بالتعاون مع شركات مثل شركة دونغ فينغ الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية الصينية، وكذا و«ترون تكنولوجي»، و«يور ترانزيت» الإماراتية، لتصنيع أول ميني باص كهربائي يحمل 24 راكبا في المدن ولخدمة القطاع السياحي.
وبعد الاطلاع على تفاصيل عودة شركة النصر للسيارات، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن عودة الشركة للإنتاج سيعيد حيث كان الجميع حلما بعودة تلك القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، حيث إن عودة شركة النصر للسيارات كان قرارا استراتيجيا اتخذته الدولة، وهي التي لم تفرط قط في قلاعها الصناعية، لكن استهدفت الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة النصر لصناعة السيارات شركة النصر للسيارات عودة شركة النصر للسيارات نقص التمويل صناعة السيارات السیارات الکهربائیة صناعة السیارات
إقرأ أيضاً:
حل أزمة مازوت البقاع في لبنان وعودة مهرجانات بيت الدين.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن منطقة البقاع شرقي لبنان شهدت خلال الفترة الماضية أزمة حادة في توافر مادة المازوت، مشيرًا إلى أن هذه المادة تُعد أساسية في حياة المواطنين، خصوصًا في المناطق الزراعية مثل البقاع، حيث يعتمد عليها المزارعون في تشغيل مضخات المياه والآلات الزراعية وتوليد الكهرباء.
وأضاف سنجاب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأزمة تفاقمت بسبب التوترات الإقليمية الأخيرة، ما دفع بعض الجهات إلى تخزين المادة أو احتكارها خوفًا من انقطاعها أو بهدف رفع أسعارها، وهو ما زاد من معاناة المزارعين في المنطقة.
وأوضح أن إعلان وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار النسبي ساهما في التخفيف من حدة الأزمة، مع بدء تحركات من الجهات المعنية لضبط عمليات التخزين والاحتكار، لا سيّما أن البقاع يُعتبر من أهم المناطق المنتجة للغذاء في لبنان، ويشكل سلة غذائية رئيسية للبلاد.
وفي سياق متصل، تناول سنجاب خبرًا مبهجًا آخر للبنانيين، وهو عودة مهرجانات بيت الدين هذا الصيف بعد أن كانت قد أُلغيت سابقًا بسبب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأشار إلى أن مهرجانات بيت الدين تُعد من أبرز الفعاليات الفنية والثقافية في لبنان، وقد تأسست عام 1984 خلال فترة الحرب الأهلية، واستمرت بشكل منتظم على مدار سنوات، حتى توقفت مؤخرًا بسبب الأزمة الاقتصادية والتوترات الإقليمية.
وأكد أنه تم الإعلان رسميًا عن عودة المهرجان هذا العام بجدول فعاليات مُعدل، تنطلق أولى عروضه في 10 يوليو المقبل، وتتضمن عروضًا مسرحية وموسيقية بمشاركة فنانين من لبنان ومصر وعدة دول عربية، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة تمتد لعدة أسابيع.
واختتم سنجاب بالقول إن عودة المهرجانات تمثل مؤشرًا إيجابيًا على استعادة لبنان بعضًا من استقراره، مشيرًا إلى أن مثل هذه الفعاليات كانت دائمًا رمزًا للوحدة الوطنية والتعايش خلال أحلك الفترات التي مرت بها البلاد.