بعد إعلان «الاحتلال الإسرائيلي» اغتياله.. من هو محمد عفيف مستشار حسن نصر الله؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الذي كان يشغل منصب مستشار الأمين العام الراحل للحزب حسن نصر الله، اليوم الأحد، في العاصمة اللبنانية بيروت، ما يمثل تصعيدًا جديدًا في استراتيجية إسرائيل تجاه الحزب، إذ انتقلت من استهداف القادة العسكريين إلى السياسيين والإعلاميين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
محمد عفيف، المعروف بلقب «الحاج»، كان شخصية بارزة في المشهد الإعلامي اللبناني وله تاريخ طويل من العمل مع الحزب منذ تأسيسه.
وشغل عفيف منصب المستشار الإعلامي الأول في حزب الله منذ عام 2014، وكان مسؤولًا عن العلاقات الإعلامية.
أسهم في توسيع شبكة علاقات الحزب لتشمل وسائل إعلام لا تنتمي للمحور الموالي، ما عزز من قدرة حزب الله على إيصال رسائله لمعارضيه.
ويُعرف عن عفيف أنه كان مقربًا من الأمينين العامين السابقين للحزب عباس الموسوي وحسن نصر الله، ووُصف بأنه من جيل المؤسسين للحزب ورافق مراحله التاريخية منذ عام 1983.
تولى عفيف إدارة الأخبار والبرامج السياسية في إحدى القنوات اللبنانية، وبرز دوره بشكل كبير خلال حرب يوليو 2006؛ إذ أشرف على التغطية الإعلامية للحرب.
عُرف عفيف بإصراره على عقد مؤتمرات صحفية علنية في مواقع حساسة رغم خطر الطائرات المسيرة الإسرائيلية.
عقد آخر مؤتمراته في «مجمع سيد الشهداء» شبه المدمر، وأكد خلاله جاهزية المقاومة ومخزونها الاستراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله محمد عفيف إسرائيل جيش الاحتلال جنوب لبنان محمد عفیف نصر الله
إقرأ أيضاً:
“البناء الوطني” يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويستنكر الصمت الدولي
صراحة نيوز-أصدر حزب البناء الوطني بيانًا أدان فيه العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرًا ما يجري تصعيدًا خطيرًا ينتهك سيادة دول عربية وصديقة دون رادع أو محاسبة.
وأكد الحزب، في بيان صادر عن دائرته الإعلامية والرقمية، أن الممارسات الإسرائيلية “عربدة في الأجواء العربية والدولية”، مشيرًا إلى أن تل أبيب تضرب عرض الحائط بكل المحاذير والخطوط الحمراء والقرارات الدولية، التي – بحسب تعبيره – لا تطبَّق إلا على الطرف الأضعف في “هذه المعادلة البائسة”.
وانتقد الحزب الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل في جميع جرائمها بالمنطقة والعالم، إلى جانب ما وصفه بـ”الانحياز الأوروبي المنساق للرواية الصهيونية”.
واختتم البيان بإدانة “ازدواجية المعايير الأخلاقية في التعامل مع قضايا المنطقة العربية”، معتبرًا ذلك خللًا صارخًا في منظومة القيم الغربية.