نمو مستدام وانبعاثات أقل.. أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بذلت مصر جهودًا كبيرة على المستويين السياسي والاستراتيجي لمواجهة آثار تغير المناخ، جاء في مقدمتها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، التي تحدد أولويات العمل في مجالات التخفيف والتكيف، مدعومة بأهداف تتعلق بالتنظيم، التمويل، التكنولوجيا، وبناء القدرات.
أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050حددت الدولة المصرية أهداف الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والتي تأتي على النحو التالي:
1- تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع تقليل الانبعاثات في مختلف القطاعات.
2- تعزيز القدرة على التكيف والمرونة لمواجهة تغير المناخ وآثاره السلبية.
3- تحسين حوكمة العمل المناخي.
4- تطوير بنية تحتية لتمويل المناخ.
5- تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والتوعية.
كما قدمت مصر تقريرها المحدث حول المساهمات المحددة وطنيًا (NDC) لعام 2023، الذي يتماشى مع السياسات التنموية الوطنية، بما في ذلك رؤية مصر 2030، واستراتيجية التنمية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات 2050 (LT-LEDS)، واستراتيجيات أخرى تشمل إدارة الموارد المائية والنفايات الصلبة والزراعة المستدامة.
وشملت الإصلاحات والمشاريع المناخية في مصر، ما يلي:
1- سياسات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
2- النقل منخفض الكربون.
3- إدارة النفايات الصلبة.
4- التمويل الأخضر.
5- إجراءات التكيف مع تغير المناخ.
وتعزز مصر في الوقت الحالي من جهود تخضير الموازنة العامة، من خلال توجيه الاستثمارات للمشروعات الخضراء صديقة البيئة، وخاصة فيما يتعلق بمصادر الطاقة المنتجة محليًا.
وفي هذا الإطار تتوسع مصر في إقامة محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، في إطار تنفيذ خطة محددة للوصول بنسبة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر إلى 42% من إجمالي الطاقة الكهربائية المنتيجة وذلك بحلول عام 2030.
كما تتوسع الدولة المصرية في تنفيذ مشروعات النقل الأخضر المستدام، ومنها مشروعات الجر الكهربائي، مثل المونوريل ومترو الأنفاق، والقطار الكهربائي السريع، والقطار الكهربائي الخفيف.
وتسعى الدولة المصرية في الوقت الحالي لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر محليًا، من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث تستهدف أن تتحول إلى مركز إقليمي لإنتاج وتداول الهيدروجين الأخضر، مستهدفة الحصول على 10% من سوق الهيدروجين الأخضر العالمي خلال السنوات المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر الطاقة الشمسية طاقة الرياح الكهرباء الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ الاستراتیجیة الوطنیة لتغیر المناخ 2050
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي لترامب: عمرو واكد في أمريكا مشرد يهدد الدولة المصرية
وجه الإعلامي أحمد موسى رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن هناك شخص يُدعى عمرو واكد أحد المشردين الإرهابيين على الأراضي الأمريكية يهدد الأمن المصري، داعيًا الإدارة الأمريكية بالتحرك حيال الأمر.
وأشار الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد' إلى وجود شخص يُدعى عمرو واكد في الولايات المتحدة الأمريكية، مشرد يهدد الدولة المصرية ويتحدث عن عمليات إرهابية، مشيرًا إلى أنه مرتبط بأنشطة مخدرات وإرهاب وتعذيب ومشاركة في الإرهاب، كما يهدد الأمن الأمريكي.
وتابع: 'عمرو واكد موجود في أمريكا ويتحدث عن عمليات إرهابية من الأراضي الأمريكية، ويجب أن تتحرك الإدارة الأمريكية حيال ذلك'.
واستعرض موسى آخر تغريدة للهارب عمرو واكد، والتي هدد فيها رجال الشرطة والجيش، مؤكداً: «كلامه دا معناه إنه في تنظيمات إرهابية سرية، زي حركة حسم أو غيرها، دول مجهزينهم علشان يعملوا علميات نوعية داخل مصر».
وأضاف موسى: 'أنت كمواطن مصري لازم تعرف ما يحاك ضدك من قبل بعض العناصر الجماعات الإهاربية، الواد دا عمرو واكد كان ليه واقعة في 2011، وكان متواجد مع البلتاجي واخدين شركة سياحة في الميدان وبيخطفوا رجال من المواطنين ويتم تعذيبهم داخل المكتب'.
وأشار الإعلامي أحمد موسى خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، إلى أن عمرو واكد كان يصور المواطنين في 2011، مردفًا: «الهارب دا في 2011، تعاون مع جماعة الإخوان الإرهابية بقيادة البلتاجي، واستولوا على مكتب شركة سياحة، وكانوا بيمسكوا بعض المواطنين على اعتقادهم أنهم رجال شرطة، وبيتم تعذيبهم، وهو اللي كان بيصور التعذيب دا'.
وتابع' هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم، ويجب أن تتم محاسبته عليها، لأنه شريك فيها، مؤكداً: 'لابد أن يحاكم عليها إن طال الزمن، ويدفع ثمن مشاركته في تعذيب مواطنين أبرياء على اعتقاد أنهم رجال شرطة'.
وأوضح موسى أن الهارب عمرو واكد، الذي يقيم في أمريكا، يهدد بهدم الدولة المصرية على غرار ما جرى في 2011، قائلاً: 'اضرب الداخلية ثم القوات المسلحة، وحالياً شغالين على ضرب الداخلية، وتحريض ضد رجال الشرطة، علشان خلق الفوضى، كل دا مخطط شغال عليه أشخاص تبع أجهزة استخباراتية برا'.
كما عرض أحمد موسى عدداً من التعليقات على تدوينة عمرو واكد الأخيرة، والتي انتقدت تصريحاته وأكدت تمسك المواطنين ببلدهم، ورفضهم لأي محاولات للنيل من استقرار الدولة.