غرفة إدارة الكوارث والأزمات في بيروت: عمليات اخماد الحريق مستمرة في مار الياس
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أفادت غرفة إدارة الكوارث والازمات في محافظة مدينة بيروت في بيان، انه "على اثر عدوان جديد طال مدينة بيروت للمرة الثانية في غضون ساعات قليلة من قبل العدو الاسرائيلي، حيث استهدفت صواريخ العدو احد المحال التجارية في منطقة مار الياس هذه المنطقة السكنية التي تعج بالسكان في قلب العاصمة بيروت، مما ادى الى اشتعال النيران فيها وفي عدد من السيارات المركونة في المكان ، حيث لا يزال فوج اطفاء بيروت والدفاع المدني يعملان على مكافحة النيران لمنع امتدادها الى باقي الطوابق في المبنى المستهدف".
وأضاف: "بالتوازي، لا زالت فرق الاسعاف والإنقاذ تعمل على اخلاء المبنى من السكان بسبب الدخان المتصاعد الذي غطى المكان جراء طبيعة المواد المشتعلة، وقد تم استقدام السلالم الالية لمسح المبنى للتأكد من عدم وجود احد من السكان فيه ، كما تعمل فرق الطوارئ في بلدية بيروت على رفع الركام وازالة مخلفات الاضرار الناجمه عن الغارة بمؤازرة من رجال فوج الحرس ".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتصالات: غرفة عمليات مشتركة بين الوزارة والجهاز القومي لاحتواء الأزمة
قال المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي والمتحدث الرسمي باسم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن غرفة عمليات مشتركة بين وزارة الاتصالات والجهاز القومي والشركة المشغلة لسنترال رمسيس، تم تشغيلها منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحريق، بهدف احتواء الأزمة والحفاظ على استمرارية الخدمات.
خطط بديلة جاهزة للتنفيذوأضاف إبراهيم، خلال لقائه مع الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن خطط الطوارئ الخاصة بانقطاع الخدمة تم تفعيلها فورًا، مشيرًا إلى أن الجهاز يحتفظ بخطط بديلة جاهزة للتنفيذ حال وقوع عطل في أحد السنترالات الرئيسية الكبرى مثل سنترال رمسيس.
وأوضح أن نسبة الجاهزية لتشغيل السنترالات الاحتياطية تصل إلى 80% في بعض الأحيان، مما يتيح إمكانية تحميل خدمات الهاتف المحمول والخطوط الأرضية والخدمات الصوتية بسرعة كبيرة على السنترالات البديلة، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل مع بدء الحريق، مشيرًا إلى أن الخدمات بدأت في العودة تدريجيًا منذ الساعات الأولى للأزمة.
وأكد إبراهيم أن غرفة العمليات ركزت على إعادة تشغيل الخدمات في أسرع وقت، خاصة في المناطق التي تأثرت بشكل كامل، وتم وضع خطة أولويات لعودة الخدمة تدريجيًا، وهو ما ساعد في تقليل أثر الأزمة على المواطنين والمؤسسات الحيوية.