ثقافة أسوان تنظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعالياتها بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وعقدت مكتبة الطفل والشباب بدراو لقاء بعنوان "إشكاليات السرد وبناء الشخصية الأدبية"، من خلال ورشة المصطبة، بهدف تسليط الضوء على مشكلات السرد الأدبي في محافظة أسوان والتحديات التي يواجهها الكتاب.
شارك في النقاش عدد من كتّاب السرد البارزين والمهتمين بالشأن الثقافي، حيث تحدث طه الأسواني، رئيس نادي الأدب المركزي بثقافة أسوان، عن تاريخ السرد في أسوان وأهم كتابه البارزين، مشيرا إلى بعض المحاور الرئيسة مثل التهميش الإعلامي، موضحا أن الإعلام المحلي لا يُبرز الأعمال الأدبية الصادرة من أسوان بشكل كاف، مما يحد من انتشارها على المستوى الوطني، كما تم تناول قضايا غياب الورش التدريبية وندرة النشر المحلى.
في نهاية النقاش، اقترح المشاركون حلولا مثل تنظيم مهرجانات أدبية سنوية تحتفي بالسرد في أسوان، ورش عمل تدريبية للكتابة السردية، وتأسيس منصة إلكترونية لنشر قصص وأعمال كتّاب أسوان، وذلك لتعزيز انتشار الأعمال الأدبية من المحافظة، توثيق التراث الثقافي لأسوان وتوظيفه في الأعمال السردية لإبراز الهوية المحلية، ومن آليات تنفيذ الحلول التعاون بين المكتبات العامة ووزارة الثقافة لإطلاق مبادرات لدعم السرد، الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لخلق مجتمع أدبي افتراضي يعزز الحوار بين الكتّاب. إطلاق مسابقات أدبية محلية تهدف إلى اكتشاف المواهب الجديدة وتشجيعها. توثيق الحوار كنواة لسلسلة فعاليات مستقبلية تناقش تطور السرد في أسوان.
وفي الختام دعا الكاتب طه الأسواني إلى تعزيز التعاون بين الكتّاب والمؤسسات الثقافية، كما أشار إلى ضرورة التركيز على القصص المستوحاة من البيئة الأسوانية الغنية بالتراث الثقافي والطبيعي، لما لها من قدرة على جذب القراء والترويج للسرد.
في سياق آخر، وضمن أنشطة الفرع، برئاسة يوسف محمود، وبإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي، برئاسة عماد فتحي، نظم بيت ثقافة دراو محاضرة بعنوان "التوحد عند الأطفال ودور الآباء" ألقاها محمد عبد القادر، أستاذ خدمة الفرد بجمعية أصدقاء المرضى. تطرق عبد القادر إلى مرض التوحد الذي يُعد اضطرابا في النمو العصبي ويؤدي إلى ضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي. كما استعرض المحاضِر كيفية تأثير التوحد على النمو المعرفي واللغوي للأطفال، مؤكدًا على أهمية فهم الأهل للسلوكيات المختلفة التي قد تظهر لدى الأطفال، مثل الصراخ أو الاعتداء على الآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة أسوان الثقافة اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
كتارا تحتفل بعيد الأضحى بباقة من الفعاليات الثقافية والترفيهية
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن تنظيم باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية، احتفالا بعيد الأضحى المبارك.
وأوضحت المؤسسة، في بيان لها، أن الفعاليات، التي تبدأ أول أيام العيد وتستمر ثلاثة أيام، تستهدف جميع أفراد العائلة، وتأتي في إطار الحرص على نشر البهجة وتعزيز الأجواء الاحتفالية في المجتمع.
ومن بين الفعاليات "عيدية كتارا للأطفال"، وهي من الأنشطة المحببة التي تحرص "كتارا" على تنظيمها سنويا، لما تحمله من رمزية تضفي البهجة على قلوب الأطفال، وترسخ قيم المحبة والمشاركة في هذه المناسبة المباركة.
ويشمل برنامج الفعايات عروضا للألعاب النارية التي ستضيء سماء "كتارا" كل مساء بأضواء زاهية تبعث البهجة وتضفي جمالا خاصا على ليالي العيد، كما سيكون زوار /كتارا/ على موعد مع العرضة القطرية، أحد أبرز الرموز التراثية التي تعبر عن الفخر بالهوية الوطنية، إلى جانب عروض الفلكلور الشعبي المتنوعة التي تستعرض مختلف ألوان الفنون التقليدية القطرية والخليجية.
وستضفي فنون الشارع طابعا عصريا نابضا بالحياة على أجواء العيد، من خلال عروض حية وتفاعلية تملأ الممرات والساحات بالحيوية والحماس، ما يمنح الزوار تجربة بصرية وترفيهية جديدة تجمع بين الأصالة والحداثة.
وفي سوق الحرف الشعبية المقام في شارع ابن الريب، سيتم عرض منتجات يدوية تعبر عن الذاكرة الثقافية للمجتمع، بالإضافة إلى ركن الأكلات الشعبية على كورنيش "كتارا" الذي يتيح للزوار تذوق أشهى الأطباق المحلية التقليدية.
وأشار البيان إلى أن المهتمين بالفضاء والعلوم سيكونون على موعد مع عروض قبة الثريا الفلكية في تجربة تفاعلية تثقيفية مخصصة لكافة أفراد الأسرة تمزج بين المتعة والمعرفة، وبأسلوب مبسط وشيق.
ودعت المؤسسة العامة للحي الثقافي الجمهور إلى المشاركة في هذه الفعاليات والاستمتاع بأجواء العيد في "كتارا"، مؤكدة حرصها الدائم على تقديم برامج تثري الثقافة والترفيه، وتعزز التواصل المجتمعي في إطار من الفرح والتقاليد الأصيلة.