طفلة فلسطينية تنجو بأعجوبة من قصف صهيوني وتبكي بحرقة في جنازة والديها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في ظل استمرار جرائم الإبادة المتعمدة بحق الفلسطينيين يستمر العدو الصهيوني في حماقته وارتكابه للمجازر تلو المجازر في قطاع غزة وكان آخرها بحق أسرة الطفلة “ماسة الشوربجي” التي تعد واحدة من آلاف المجازر التي ترتكب منذ أكثر من عام على التوالي أمام مرأى ومسمع العالم المنافق في إجرامٍ منقطع النظير دون وجه حق.
بأشد الصواريخ فتكاً يقصف جيش العدو الصهيوني الآمنين في منازلهم دون أن يشكلوا أي خطرٍ سوى أنهم فلسطينيون يطمحون للعيش بحريةٍ وكرامة وتحرير الأرض والإنسان.
وفي لحظات إشراق يوم جديد على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة تصحو عائلة “الشوربجي” على جريمةٍ ارتكبها العدو الصهيوني ليستشهد كل أفراد العائلة وتنجو الطفلة الوحيدة “ماسة” ابنة السنوات الثلاث.
تقول سلمى الشوربجي جدة الناجية الوحيدة الطفلة “ماسة” إنهم كانوا نائمين وسقط صاروخ العدو الصهيوني وأفراد عائلة الطفلة “ماسة” في المنزل ومن شدة الانفجار الذي حدث “طاروا والبيت بكله فرغ برى” بمعنى أنه تدمر المنزل بالكامل وتناثرت أشلاءهم خارج المنزل.
وتضيف الجدة التي باتت ترعى الطفلة الناجية الوحيدة “ماسة” تفاصيل اللحظات بدموع الحزن على فراق ابنها الشهيد وزوجته وطفله قائلةً: إن “الطفلة تريد أن تعبر عن شيء ولكنها لا تستطيع التعبير خصوصاً مع رؤية الطفلة لجنازة والدتها وهي تناديها راكضة وراءها “ماما ماما” والجنازة ماشية” في مشهدٍ تقشعر له الأبدان.
من جانبها تقول الطفلة لما الشوربجي وهي أحد أقارب الطفلة “ماسة” إن “ما يحدث ظلم واستنزاف للفلسطينيين واستهداف للمواطنين بدون أي سبب”.
وتستمر حرب الإبادة الصهيونية بلا هوادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عناوينها القصف العشوائي، واستهداف المدنيين والمباني السكنية دون سابق إنذار أو سبب، في مشاهدٌ دامية يتعرض له أطفال غزة، وهي مشاهد تبكي لهولها القلوب، وتشتوي لفداحتها الأكباد.. فأين العالم المتحضر من كل هذا الدمار والقتل بالجملة؟!
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يداهم منازل الأسرى في رام الله ويستدعي أهالي من القدس المحتلة
الثورة نت/وكالات داهمت قوات العدو الاسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عدداً من منازل الأسرى الفلسطينيين المنوي الافراج عنهم اليوم، ضمن اتفاق وقف اطلاق النار، في عدة بلدات وقرى بمحافظة رام الله والبيرة. وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر أمنية، بأن قوات العدو داهمت منازل الأسرى في بلدات: عبوين ومزارع النوباني وعارورة، شمال رام الله، وبيت ريما وكفر نعمة ودير ابزيع وعين عريك والنبي صالح، شمال غرب، ونعلي غرباً، ودير جرير وسلواد شرقاً، وحي أم الشرايط ومخيم الأمعري في مدينة البيرة. كما استدعت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عائلات العديد من الأسرى المنوي الإفراج عنهم، ضمن اتفاق وقف اطلاق النار، إلى مركز تحقيق غرب مدينة القدس المحتلة. وفي سياق منفصل، اقتحمت قوات العدو بلدتي الجديرة وبدو شمال غرب القدس، وبلدة كفر عقب شمالاً. وفي رام الله شددت قوات العدو من إجراءاتها العسكرية على حاجزي عين سينيا وعطارة، شمال المدينة، وقامت بالتنكيل بمواطن على حاجز عين سينيا، بعد أن أوقفت عشرات المركبات الداخلة إلى المدينة.