مستشار مدينة الإنتاج الإعلامي: لجنة مصر للأفلام لها دور في جذب صناع السينما العالمية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور هاني أبو الحسن، مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي للتعاون الدولي، إن «لجنة مصر للأفلام» لها دور في جذب صناع السينما العالمية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وجه بتذليل كل الصعاب وحل المشكلات التي كانت تواجه صُناع السينما العالمية بهدف زيادة إيرادات السياحة.
إصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية في مصروأضاف «أبو الحسن»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وبسنت الحسيني على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، أن تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء كان بحاجة إلى وجود شباك واحد لإصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية في مصر، فالأمر في السابق كان يحتاج إلى استخراج موافقات من جهات كثيرة للغاية.
وتابع: «جذب صناع السينما العالمية للتصوير داخل مصر له العديد من الإيجابيات ليس فقط من ناحية المردود الاقتصادي للدولة بل أيضا التسويق لمناطق التصوير، إلى جانب وجود أبعاد سياسية مهمة للغاية مثل مؤشر سمعة الدولة وانعكاساته على مؤشرات التنمية المستدامة، علاوة على عكس حرية الرأي والتعبير بالدول التي تستقبل صناع الأفلام العالمية لتصوير أعمالهم بها».
لجنة مصر للإفلام تعمل على الترويج لمصر كدولة جاذبة للاستثمار في تنفيذ مشروعات الإنتاج الأجنبية، كما تُصدر اللجنة موافقات واستخراج تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية بعد استطلاع رأي الجهات الأمنية بمفهوم الشباك الواحد، وترشيح شركات الإنتاج المحلية لتنفيذ مشروعات الإنتاج الأجنبي داخل البلاد لصالح شركات الإنتاج الأجنبية للعملية الإنتاجية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة الإنتاج السينما العالمية القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة يقود معركة الوعي ضد العنف الإعلامي
نظّمت لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة ندوة موسعة بعنوان "العنف الإعلامي والمرأة"، وذلك ضمن فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة، بمشاركة عضوات لجنة الإعلام، ومقررات فروع المجلس بالمحافظات، ومجموعة من الملهمات العربيات.
وافتتحت الندوة الدكتورة سوزان القليني، رئيس لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن الهدف من اللقاء هو تعزيز قدرات المرأة في الحماية الرقمية، خاصة مع التزايد الملحوظ في أشكال المخاطر الإلكترونية مثل الابتزاز، واختراق الحسابات، وانتهاك الخصوصية.
وأوضحت القليني أن العنف بات يتخذ أشكالًا جديدة وسريعة الانتشار يأتي في مقدمتها العنف الإعلامي، مؤكدة أهمية إدراج التربية الإعلامية داخل الأسرة لحماية الأجيال الجديدة من المفاهيم المغلوطة والصور النمطية. كما شددت على ضرورة توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي ووضع خوارزميات تحترم ثقافة وأخلاقيات المجتمع العربي، حمايةً للوعي العام من التشويه.
وخلال الندوة، استعرض أعضاء لجنة الإعلام عدة محاور مهمة:
الدكتورة منى الحديدي: أكدت أن تحقيق الأمن المجتمعي يتطلب وعيًا جماعيًا لمواجهة العنف، خاصة الإلكتروني، الناتج عن الاستخدام غير الرشيد للتكنولوجيا وعدم القدرة على تمييز العنف الإعلامي غير المباشر في الدراما والمحتوى الرقمي.
أشرف مفيد: أوضح أن العنف الإعلامي يُعد "عنفًا صامتًا" لكونه غير مرئي لكنه شديد التأثير، مشددًا على ضرورة الاستخدام الواعي للذكاء الاصطناعي وتدريب المرأة على حماية بياناتها.
الدكتورة رشا الديدي: بيّنت أن العنف الإعلامي يمثل عنفًا رمزيًا يرسّخ صورًا نمطية مغلوطة، مما يستدعي بناء جيل واعٍ يملك مناعة نقدية قوية في مواجهة الشائعات والمحتوى المضلل.
الدكتورة أماني محمود: أشارت إلى أن الدراما والبرامج قد تسهم في إضعاف صورة المرأة من خلال قوالب جاهزة تتجاهل إنجازاتها وتواجدها في مواقع القيادة.
الدكتورة نادية النشار: أكدت أن تجاهل الإعلام لنماذج المرأة الناجحة شكل من أشكال العنف غير المباشر، وأن الوعي والإعلام المسؤول هما خط الدفاع الأول لمواجهة الظاهرة.
وفي ختام الندوة، شددت لجنة الإعلام على جملة من التوصيات، أبرزها:
استمرار جهود مناهضة العنف طوال العام من خلال خطة زمنية واضحة.
تطوير التشريعات لمواكبة التطور التكنولوجي في الإعلام.
تفعيل مواثيق الشرف والأدلة الإرشادية، وفي مقدمتها الكود الإعلامي الصادر عن لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة.
وتأتي هذه الندوة لتؤكد الدور الريادي للمجلس القومي للمرأة في قيادة الحوار الوطني حول العنف الإعلامي وبناء وعي جديد يعزّز احترام حقوق المرأة وحمايتها في الفضاءين الإعلامي والرقمي.