مباحثات حول تدشين خط ملاحي تركي من وإلى مطار عدن الدولي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، عيدروس الزُبيدي، الأربعاء، مع السفير التركي لدى اليمن، مصطفى بولات حول دراسة الآليات الممكنة لتدشين خط ملاحي تركي من وإلى مطار عدن الدولي.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإنه جرى خلال اللقاء، مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع السياسي والإنساني في اليمن، في ظل استمرار التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية بالبحر الأحمر، وباب المندب وخليج عدن، وما نتج عنه من تداعيات إنسانية خطيرة.
واستعرض الجانبان، سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك زيادة الدعم الإنساني الذي تقدمه تركيا لليمن، والاستفادة من الخبرات التركية في إعادة تأهيل البنية التحتية.
وأشاد الزُبيدي، بالدور الذي تضطلع به تركيا في دعم الجهود الإنسانية في اليمن، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
من جانبه، أكد السفير التركي، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع اليمن، ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في جهودهما الرامية إلى إنهاء الأزمة وتحقيق السلام والتنمية، معرباً عن استعداد تركيا لتعزيز الشراكة الثنائية بما يخدم مصالح البلدين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن تركيا مطار عدن
إقرأ أيضاً:
تدشين مؤتمر شركاء لأجل اليمن 2025 في العاصمة الماليزية
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / كوالالمبور:
انطلقت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، اليوم، أعمال مؤتمر “شركاء لأجل اليمن 2025″، الذي تنظمه الوكالة اليمنية الدولية للتنمية، ومؤسسة إنسان للتنمية والإغاثة الإسلامية، والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية من الكويت، ومؤسسة قدوة من إندونيسيا، ومنظمة MyCar الماليزية، وبمشاركة واسعة من عدد كبير من المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية.
ويهدف المؤتمر الذي حضوره، نائب وزير التربية والتعليم الدكتور علي العباب، وسفير اليمن لدى ماليزيا عميد السلك الدبلوماسي العربي الدكتور عادل باحميد، إلى بحث سبل تعزيز الدعم الإنساني والتنموي لليمن، وتنسيق الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الراهنة، ووضع خارطة طريق عملية لمشاريع الإغاثة والتنمية، مع التركيز على قطاع التعليم.
واشتمل المؤتمر، على جلسات نقاشية وورش عمل متخصصة، استعرضت أبرز التحديات الميدانية والفرص المتاحة، إلى جانب عرض قصص نجاح لمشاريع إنسانية وتنموية نُفّذت في اليمن خلال الأعوام الماضية، بهدف البناء عليها وتوسيع نطاقها.