لليوم الـ 411 من العدوان.. القسام يواصل استهداف جنود وتحشدات العدو
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لليوم الـ 411 على التوالي، تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
ونشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، اليوم الأربعاء18 جمادى الأول 1446هـ، الموافق 20 نوفمبر 2024م، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي المقاومة للقوات الصهيونية المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو، بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بقذائف الهاون.
كما نشر الإعلام العسكري مشاهد من التحام مجاهدينا مع جنود وآليات العدو في محور التوغل وسط بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأظهرت المشاهد استهداف مجاهدينا دبابة "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105"، إضافة إلى استهداف قوة صهيونية قوامها 12 جندي بقذيفة مضادة للأفراد قرب الجمعية الإسلامية، كما تضمنت المشاهد اطلاق صليات من الرصاص على قوة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام هذا اليوم:
15:31 | كتائب القسام تستهدف دبابة "ميركفاه" وناقلة جند صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
20:14 | كتائب القسام بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين تدك قوات العدو المتواجدة في محور "نتساريم" بقذائف الهاون من العيار الثقيل
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القسام العدوان قطاع غزة استهداف جنود الياسين 105 قوة صهيونية كتائب الشهيد عز الدين القسام
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين التونسيين: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة حرب ويجب محاسبة الاحتلال
الثورة نت /..
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ، اليوم الإثنين، بأشد العبارات اغتيال الصحفي أنس الشريف وزملائه من طاقم قناة الجزيرة في غزة، داعية إلى حماية دولية فعّالة للصحفيين الفلسطينيين في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الممنهج .
وفي بيان رسمي قالت النقابة: إن الغارة الجوية التي نفذها جيش العدو الصهيوني استهدفت الطاقم الصحفي المكوّن من المراسلين أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، بالإضافة إلى سائق الطاقم محمد نوفل، أثناء تواجدهم في خيمة قرب مستشفى الشفاء وسط قطاع غزة .
وأشارت النقابة إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وصل إلى 238 صحفيا، في موجة قتل غير مسبوقة في تاريخ الصحافة العالمية، معتبرة هذه الجريمة جزءًا من حملة ممنهجة تهدف إلى إسكات أصوات الحقيقة في غزة .
وأكدت النقابة أن الحظر شبه الكامل على دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة يحرم العالم من رؤية الحقيقة، مما دفع عشرات الصحفيين المحليين إلى المخاطرة بحياتهم لنقل الأحداث .
وطالبت النقابة المجتمع الدولي بتحرك فوري يشمل فتح تحقيقات دولية عاجلة في استهداف الصحفيين الفلسطينيين وتصنيف هذه الأفعال كجرائم حرب، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، ورفع الحظر المفروض على دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة وضمان تغطية إعلامية مستقلة وحيادية .
كما طالبت بتوفير معدات الحماية الشخصية للصحفيين المحليين وتأمين عمليات الإجلاء الطبي السريع للجرحى، ودعم التدريب والحماية القانونية واللوجستية من قبل الأمم المتحدة ومنظمات الصحافة العالمية .
ودعت النقابة كافة الهيئات المهنية والحقوقية والنقابية والمدنية إلى ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية على الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان، للمطالبة بوقف انتهاكات العدو الصهيوني وفرض عقوبات أو مراجعة العلاقات معه .
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة عقب استهداف اسرائيلي لستة صحفيين، ليل الأحد/ الاثنين.
وأدان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار مطبق في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,499 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة و153,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.