بحث مستقبل مؤسسات التعليم عام 2100
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد خبراء ومتحدثون في «منتدى دبي للمستقبل 2024»، أن تعزيز تكافؤ الفرص الرقمية عالمياً، سيضاعف الإمكانات المستقبلية للأفراد والمجتمعات، لا سيما تلك التي تعاني حالياً فجوات رقمية بحضور نحو 2500 مشارك، ناقشت محاور استشراف المستقبل، ومستقبل التحولات المجتمعية، وفرص أجيال المستقبل، في الدورة الثالثة للمنتدى، تصورات ما قد يكون عليه مستقبل التعليم بعد 75 عاماً في مطلع القرن الثاني والعشرين.
وأجمع الخبراء على أهمية محو الأمية في استشراف المستقبل، ونشر الوعي بماهية وظائف استشراف المستقبل، في الوقت الذي تشير فيه الإحصاءات إلى أن المسمى الوظيفي لنحو 44 ألف مسجل على «لينكدإن» يحمل كلمة «مستقبل»، في حين أن نحو 15 ألفاً يعرّفون أنفسهم «خبراء مستقبل».
وناقش المنتدى مستقبل التعليم في جلسة بـ«كيف ستبدو المؤسسات التعليمية عام 2100؟» شارك فيها: الدكتور عادل الزرعوني، المؤسس والرئيس التنفيذي لمدرسة «سيتزنز» بدبي، وفاطمة زهوري، زميلة برنامج استشراف مستقبل الشباب التابع لمنظمة «يونيسف»، والدكتور مايك ماجي، رئيس جامعة «منيرفا»، وحاورتهم راية بيدشاهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للمستقبل تعليم
إقرأ أيضاً:
برنامج للقيادات النسائية يستهدف كفاءة المرأة
دبي: «الخليج»
في خطوة استراتيجية جديدة تهدف إلى استمرارية دعم كفاءة المرأة وتأهيلها لشغل مناصب قيادية في المستقبل، وجهت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بإطلاق برنامج «SheLeads» للقيادات النسائية المستقبلية، خلال الفترة من 23 إلى 27 يونيو 2025 في فندق ماندارين أورينتال جميرا بدبي، بالتعاون مع كلية آشريدج هالت الدولية لإدارة الأعمال بالمملكة المتحدة.
يُعقد البرنامج الممتد لخمسة أيام متتالية بمشاركة 25 قيادية من المستويات القيادية المتوسطة من 13 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، ويهدف إلى الإسهام في تأهيل المشاركات لقيادة المستقبل من خلال صقل مهاراتهن وتلبية تطلعاتهن نحو أداء أكثر تأثيراً في مسيرة التنمية الوطنية الشاملة، وتطوير قدراتهن لتولي أدوار مستقبلية محتملة في المناصب القيادية ومواقع صنع القرار بالدولة. ويأتي البرنامج انعكاساً للدور الجوهري الذي تعلبه سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، في سياق تعزيز القدرات القيادية للمرأة الإماراتية، وتأكيداً على دعم دبي الراسخ لاستمرارية تمكين المرأة في مختلف الميادين، ويشير إلى الالتزام المُتجدد لمؤسسة دبي للمرأة بتوفير فرص تخضع لمقاييس عالمية عالية الجودة.