اتفاق جديد يعزز التعاون الاقتصادي بين روسيا وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
سرايا - أبرمت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقًا جديدًا لتعزيز التعاون الاقتصادي، في خطوة تعكس تعميق العلاقات بين البلدين في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة. وجاء الإعلان عن الاتفاق بعد محادثات جرت هذا الأسبوع في بيونغ يانغ، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية التابعة لكوريا الشمالية.
ورغم أن تفاصيل الاتفاقية لم تُعلن بشكل كامل، أفادت وسائل إعلام روسية بأن المحادثات السابقة بين مسؤولين تجاريين كبار من كوريا الشمالية ووفد روسي تناولت زيادة عدد الرحلات الجوية المستأجرة بين البلدين بهدف تعزيز السياحة.
ووزار وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، ألكسندر كوزلوف، كوريا الشمالية من الأحد حتى الأربعاء.
وخلال الزيارة، قدّم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدية لحديقة الحيوانات في كوريا الشمالية تضم أكثر من 70 حيوانًا، من بينها أسود ودببة وطيور، في إشارة رمزية لتعميق العلاقات.
وهذا الاتفاق يأتي في ظل توقيع البلدين مؤخرًا على اتفاقية دفاع تاريخية تُلزم كلا الطرفين بتقديم المساعدة العسكرية المتبادلة في حال التعرض لأي هجوم.
في سياق متصل، تشير تقارير استخباراتية أميركية وكورية جنوبية وأوكرانية إلى أن نحو 11,000 جندي كوري شمالي يشاركون في القتال في منطقة كورسك الروسية، حيث شنت أوكرانيا هجومًا مفاجئًا ضد القوات الروسية في وقت سابق من هذا العام.
وتعتقد الاستخبارات الكورية الجنوبية أن الجنود الكوريين الشماليين يخدمون في وحدات القوات البحرية والجوية الروسية، ويقاتل بعضهم على الجبهات الأمامية.
كما أفادت التقارير بأن كوريا الشمالية تزود روسيا بأنظمة مدفعية وصواريخ ومعدات عسكرية أخرى، مما أثار مخاوف في سيول حول ما يمكن أن تكسبه كوريا الشمالية من هذا التعاون العسكري.
ويرى المسؤولون في كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية قد تحصل على تقنيات روسية متقدمة تُستخدم في تطوير برامجها النووية والصاروخية.
في الوقت نفسه، صعّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من تهديداته ضد كوريا الجنوبية، ملوحًا باستخدام الأسلحة النووية إذا استُفزت بلاده.
وتسعى كوريا الشمالية إلى كسر العزلة الدولية من خلال تعزيز علاقاتها مع موسكو، في محاولة لدعم موقفها على الساحة الدولية ودعم الحرب الروسية في أوكرانيا، مما يجعلها طرفًا بارزًا في مواجهة واشنطن وحلفائها.
إقرأ أيضاً : لجنة أممية تعتمد قرارات بشأن الاستيطان والأونروا والجولانإقرأ أيضاً : بوريل: الحرب في غزة حرب ضد الأطفال وتقتل مستقبل جيل كاملإقرأ أيضاً : اعتقال رجل بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 446
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 11:38 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية أوقفت تقدم القوات الروسية في منطقة سومي الشمالية الشرقية، وتقاتل الآن على طول الحدود لاستعادة السيطرة.
وفي تصريحات أصدرها مكتبه للنشر اليوم، السبت، قال زيلينسكي إن موسكو حشدت حوالي 53 ألف جندي في اتجاه سومي.
وأضاف زيلينسكي: "نحن نسوي الموقع. القتال هناك على طول الحدود. يجب أن تفهموا أن العدو قد تم إيقافه هناك. وأقصى عمق للقتال هو 7 كيلومترات من الحدود".
وركزت القوات الروسية هجماتها في منطقة دونيتسك الشرقية، ولكن منذ بداية الشهر، كثفت هجماتها في الشمال الشرقي، معلنة عن خطط لإنشاء ما يسمى "المنطقة العازلة" في منطقتي سومي وخاركيف.
دخلت الحرب الروسية في أوكرانيا عامها الرابع لكنها اشتدت في الأسابيع الأخيرة.
شنت أوكرانيا هجومًا جريئًا بطائرات مسيرة داخل روسيا، كما أصابت الجسر الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها باستخدام متفجرات تحت الماء.
وصرّح زيلينسكي بأن القوات الأوكرانية حافظت على خطوطها الدفاعية على امتداد أكثر من 1000 كيلومتر من خط المواجهة.
كما نفى مزاعم موسكو بأن القوات الروسية عبرت الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبيتروفسك بوسط أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إن روسيا أرسلت مجموعات هجومية صغيرة "للوصول إلى الحدود الإدارية" والتقاط صورة أو مقطع فيديو، لكن هذه الهجمات صُدّت.
وأقرّ زيلينسكي بأن أوكرانيا غير قادرة على استعادة جميع أراضيها بالقوة العسكرية، وكرر مناشداته لفرض عقوبات أشد على روسيا لإجبارها على التفاوض لإنهاء الحرب.
لم تُسفر جولتان من محادثات السلام بين كييف وموسكو في إسطنبول عن نتائج تُذكر تُمكن من التوصل إلى وقف إطلاق نار واتفاق سلام أوسع. واقتصرت اتفاقات الطرفين على تبادل أسرى الحرب.
وقد أُجريت بالفعل عدة عمليات تبادل أسرى هذا الشهر، وتوقع زيلينسكي استمرارها حتى 20 أو 21 يونيو.
وصرح مسئولون أوكرانيون عن تبادل أسرى الحرب اليوم، السبت، بأن كييف تسلمت جثث 1200 جندي من جنودها الذين قُتلوا في الحرب مع روسيا، وسُلمت الجثث إلى أوكرانيا يوم الجمعة.
وقال زيلينسكي: "الاتفاق هو أن عمليات التبادل ستُستكمل، وسيناقش الجانبان الخطوة التالية".