عبر لاعب الشطرنج السنغالي نيل سادكار، عن سعادته بالمشاركة في البطولة الأفريقية للشطرنج التي تستضيفها القاهرة حتى يوم السبت المقبل في مجمع صالات الدكتور حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر.

وقال إنه سعيد بالأجواء المصرية الرائعة التي استمتع بها والاستقبال الكبير الذي وجده عند وصوله وحتى الآن، مشيرا إلى أن المشاركة في هذه البطولة ساعده على الاحتكاك بالعديد من اللاعبين الذين يمثلون إستراتيجيات مختلفة في الشطرنج.


ولفت لاعب الشطرنج السنغالي نيل سادكار، إلى أن هناك لاعبين كبار في الشطرنج من السنغال يشاركون في هذه البطولة ومستعدون جيدا، موضحا أن هذه ليست المرة الأولى التي يزورون فيها مصر.

وأكد أنهم قاموا بجولة في مصر خصوصا للمتحف المصري حتى يخرجوا من جو الضغط الذي سيطر عليهم خلال المنافسات الخاصة بالبطولة، موضحا أن مصر تذخر بالعديد من الأبطال في تاريخ الشطرنج مثل حامد وفا وأحمد عدلي ومحمد عزت وغيرهم.

وتضم قائمة الدول المشاركة في البطولة الأفريقية للشطرنج خلال الفترة من 16 إلى 23 نوفمبر الجاري، كل من: الجزائر، أنجولا، الكاميرون، جامبيا، غينيا الاستوائية، كينيا، ليبيا، السنغال، جنوب إفريقيا، السودان، أوغندا، نيجيريا بالإضافة إلى مصر الدولة المستضيفة للحدث.

ويضم الجهاز الفني للمنتخب المصري للشطرنج كابتن فرج عمرو المدير الفني والدكتور محمود رشدي وكابتن  حسام مسلم.


وضمت قائمة اللاعبين المصريين في البطولة كل من: حامد وفا، أحمد قنديل، ديفيد جورج، مينا وائل، فريد تامر، مارتن مينا، روماني رزق، محمود عابدين، مايكل عزمي أدهم حسام، فارس أحمد مصطفى، جوي روماني، جنى محمد، ديما علاء، ليلى محمد أمين، جنة جاسر، رنا جاسر، ماريز ماجد.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عُمان تتقدم في المؤشرات العالمية وسط إشادة دولية

من النادر أن يصادف القارئ، وسط صخب الأخبار الاقتصادية العالمية، نموذجا اقتصاديا يتقدم بعيدا عن العناوين المدفوعة أو الحملات الإعلامية الصاخبة التي تتصدر نشرات الاقتصاد الدولي. النموذج العُماني يبدو أحد هذه الاستثناءات الهادئة، التي تكتب قصتها خارج دوائر التهويل الإعلامي، ولكن بعمق محسوب، وبتصميم تريده وتُهندسه القيادة السياسية في البلاد، التي جعلت من الملف الاقتصادي شغلها الشاغل.

ورغم أن سلطنة عُمان، بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله ورعاه، تضطلع بأدوار سياسية إقليمية معقدة وحساسة، فإن أولوية الإصلاح الاقتصادي المحلي لم تغب عن اشتغالات جلالة السلطان منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم. هذه الرؤية لم تكن في يوم من الأيام حبيسة الخطابات أو السياقات اللغوية ولكن نتائجها باتت تفرض نفسها على الجميع وبدأت تجد طريقها بشكل واضح إلى التقارير الدولية المرموقة وكذلك المؤشرات العالمية المعنية بمختلف الجوانب الاقتصادية.

ففي اليوم نفسه، أصدر المكتب الوطني للتنافسية تقريره السنوي الذي كشف عن قفزات نوعية لسلطنة عُمان في مؤشرات دولية رئيسية، شملت الأداء البيئي، والحرية الاقتصادية، وجاهزية الشبكات الرقمية، والحكومة الرشيدة، بالتوازي مع إشادة البنك الدولي بالإصلاحات الاقتصادية العُمانية واعتبارها نموذجا يُحتذى به في مسارات التنويع الاقتصادي وتحقيق الاستدامة.

هذا التزامن في الاعتراف الدولي لم يكن صدفة إنما هو انعكاس مباشر لرؤية شاملة تشكلت في «رؤية عُمان 2040»، والتي لم تكن منذ انطلاقها وثيقة شكلية، بل خريطة طريق نُفّذت بخطى واثقة. ونستطيع أن نرى بوضوح تام عملية تحول هيكلي مدروس في سلطنة عمان بدءا من تطوير رأس المال البشري إلى تحفيز البحث والابتكار، ومن إعادة هيكلة الجهاز الحكومي إلى خلق بيئة استثمارية مستقرة وحديثة، ومن تطوير البنية الأساسية إلى تحفيز الاقتصاد غير النفطي. هذه العملية عميقة جدا وحساسة جدا ولكنها تجري في عُمان بكثير من الهدوء لأنها وسط عملية تطوير وإصلاح جذرية تشهدها سلطنة عمان في ظل رؤية عاهل البلاد المفدى لعمان الجديدة.

تكمن أهمية تقدم عُمان في المؤشرات العالمية والإشادة الأممية التي تحصل عليها من مؤسسات عالمية مرموقة في أن المستثمر الأجنبي، كما المؤسسات المالية الدولية، لا يتخذ قراراته من فراغ أو دعاية، بل ينظر إلى المؤشرات التفصيلية: جودة التشريعات، وكفاءة المؤسسات، وصرامة الحوكمة، حرية السوق، والجاهزية الرقمية. وقد جاءت مؤشرات 2024 لتؤكد أن عُمان أصبحت مقصدا جاذبا وجديرا بالثقة، ومن هنا تبدو أهمية هذه المؤشرات وأهمية أن نقف معها طويلا.

التحولات التي تشهدها عُمان بحاجة إلى خطاب اقتصادي جديد، لا يُمجّد المنجزات بل يبنى عليها. خطاب يتحدث بلغة الأرقام، ويخلق مناخا من الثقة والاستباقية، يُمكّن القطاع الخاص من أخذ زمام المبادرة، ويحثّه على التحول من دور المراقب إلى شريك فاعل، لا يطالب بالدعم فحسب، بل يقدّم حلولا وابتكارات تُعزز مكانة عُمان في سلاسل الإنتاج والتصدير. ويستطيع أن يولد فرص عمل مناسبة للعمانيين وتحويلهم بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة إلى جزء أساسي من قصة نجاح الاقتصاد العماني وليس عبئا ماليا كما يروج البعض.

مقالات مشابهة

  • هل يطمع لامين يامال في الكرة الذهبية؟ وماذا قال عن امكانية انتقاله إلى ريال مدريد؟
  • لاعب بورتو: الأهلي سيكون التحدي الأكبر لنا.. ويمكننا عبور دور المجموعات
  • جريبينف ونيكوكار يقتربان من حسم لقب بطولة دبي للشطرنج
  • الجولة 6 تشعل «سباق الصدارة» في «دبي المفتوحة للشطرنج»
  • عثمان ديمبلي أفضل لاعب.. ويامال يحصد أجمل هدف في دوري أبطال أوروبا
  • صادي: “حضورنا البطولة الوطنية للأكاديمات دليل على الأهمية التي نوليها للتكوين”
  • صدارة خماسية لبطولة دبي المفتوحة للشطرنج
  • إصابة نجم الزمالك في الملعب خلال مباراة فاركو..تفاصيل
  • لاعبة منتخب مصر للجمباز: الرياضة لم تؤثر على دراستي.. وأحلم بالمشاركة في الأولمبياد
  • عُمان تتقدم في المؤشرات العالمية وسط إشادة دولية