“دو” تشارك رسمياً في مهرجان “تنوير” الافتتاحي بالشارقة كراعي لـــ “INGIS Plus”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت “دو”، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات والخدمات الرقمية، عن رعايتها للنسخة الافتتاحية من مهرجان “تنوير” في الشارقة، وهو المهرجان الثقافي الذي يقام يوم 22 نوفمبر الحالي ويستمر لمدة ثلاثة أيام. ويهدف إلى تعزيز الروابط بين المجتمعات من خلال اللغة العالمية للموسيقى، حيث يتفاعل الجمهور مع تجربة فريدة من نوعها تعكس تنوع الثراء الفني والثقافي لإضفاء طابع مجتمعي غني بفعالياته الاستثنائية.
ويقدم مهرجان “تنوير”، عروضاً متنوعة ليأخذ الحدث عشاقه من جميع أنحاء العالم في رحلة تعزز روابط التواصل الإنساني، من خلال الموسيقى والفن والشعر، حيث يتمكن الجمهور من التفاعل مع تجربة فريدة من نوعها تعكس التنوير الفني والثراء الثقافي والمغامرات المثيرة. كما يتميز المهرجان بتنوع فعالياته، حيث يقدم حفلات موسيقية وعروض أداء لنخبة من الفنانين المبدعين، ويتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل تفاعلية، واستكشاف سوق الحرف اليدوية، والاستمتاع بأطباق متنوعة، ليضفي طابعاً مجتمعياً غنياً على فعالياته الثقافية الاستثنائية.
وصرح فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة “دو”: “يسعدنا في (دو) أن نشارك في مهرجان (تنوير) الذي يجمع الناس والثقافات من خلال منصات مبتكرة وتجارب ملهمة. وتعد رعايتنا لهذا المهرجان تأكيداً على التزامنا بدعم المبادرات الساعية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركزاً ثقافياً وحضارياً على المستوى الإقليمي والدولي. وسوف تعمل حلول الاتصالات التي تقدمها (دو) على ضمان وصول المزيج الفريد للمهرجان من الموسيقى والفنون إلى ما وراء الحدود الجغرافية، مما يترك أثراً إيجابياً على المجتمع المتنوع في الدولة”.
وتتناول النسخة الأولى من مهرجان “تنوير” بالشارقة الاحتفاء بجمال الموسيقى العالمية، حيث يرحب المهرجان بالمواهب المرموقة والناشئة للمحافظة على التراث الموسيقي العالمي والاحتفال به. كما يقدم المهرجان للزوار تجربة رائعة من خلال العروض الحية، وورش العمل التعليمية، والأنشطة التفاعلية، وغيرها من الفعاليات والأحداث الشيقة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد يحتفي بـعيد الاتحاد ببرنامج حافل بالفعاليات
تستعد النسخة الجديدة من مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي، لاستقبال احتفالات عيد الاتحاد الرابع والخمسين عبر برنامج وطني وثقافي وتراثي وفني متكامل، يجعل من المهرجان وجهة رئيسية للمواطنين والمقيمين والزوار للاحتفاء بالمناسبة في أجواء تعكس روح الاتحاد وتعزز مشاعر الانتماء والولاء للوطن.
وتهدف احتفالات عيد الاتحاد في مهرجان الشيخ زايد إلى ترسيخ الهوية الوطنية والاعتزاز بالموروث الثقافي والقيم الإماراتية الأصيلة، عبر فعاليات تقدم في أجنحة الدول المشاركة، والقرية التراثية، وأجنحة الدوائر الحكومية، ومناطق الشركاء والرعاة، بما يتيح لجميع فئات المجتمع المشاركة في الاحتفال والتعبير عن التلاحم الذي يجمع كل من يعيش على أرض الإمارات.
وينظم المهرجان برنامجاً خاصاً لعيد الاتحاد خلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء، الموافقة الأول والثاني والثالث من ديسمبر 2025، من الساعة الثانية بعد الظهر وحتى الواحدة صباحا، مع استمرار عدد من الفعاليات المرتبطة بالمناسبة في أيام أخرى محددة.
وتشهد ساحات المهرجان خلال هذه الفترة مئات الفعاليات التي تنفذها الجهات الحكومية والأجنحة والأقسام المختلفة.
وتعد مسيرة عيد الاتحاد إحدى أبرز الفعاليات الجماهيرية في البرنامج، حيث تنظم في الرابع من ديسمبر، وتشكل تعبيراً وطنياً حافلاً يجدد فيه أبناء الوطن العهد والولاء للقيادة الرشيدة.
كما يشهد المهرجان خلال الأيام الأول والثاني والثالث من ديسمبر، عروضاً خاصة لقافلة عيد الاتحاد، تقام على فترتين عند الساعة الرابعة والنصف عصراً والساعة السابعة وأربعين دقيقة مساءً.
وتحتضن ساحات المهرجان عروضا كبرى للألعاب النارية على مدى أربعة أيام، في التاسع والعشرين من نوفمبر، وفي الأول والثاني والثالث من ديسمبر عند الساعة العاشرة مساء، إلى جانب عرض إضافي في الخامس من ديسمبر عند الساعة الثامنة مساء، لتشكل اللوحات الضوئية في السماء إحدى أهم محطات البرنامج الاحتفالي.
أخبار ذات صلة
كما تنظم عروض للطائرات من دون طيار "الدرون" في ساحات المهرجان خلال الأيام الأول والثاني والثالث من ديسمبر عند الساعة التاسعة والنصف مساء؛ حيث ترسم التشكيلات الضوئية رموز الاتحاد ومعانيه في مشهد بصري يدمج بين التقنيات الحديثة والهوية الوطنية. وتترافق هذه العروض مع فقرات خاصة لنافورة الإمارات ومسيرة الحضارات التي تستعرض تنوع الثقافات المشاركة في المهرجان.
ويخصص المهرجان مساحة واسعة للفنون الشعبية الإماراتية، من خلال فعاليات الفرق الشعبية الرئيسية التي تقدم عروض العيالة والرزفة بمشاركة ما يقارب 300 عارض في كل عرض، ولمدة تتراوح بين 20 و30 دقيقة، في ساحات المهرجان والقرية التراثية.
وتجوب فرق الموسيقى العسكرية أرجاء المهرجان لتقديم مقطوعات وطنية تعبر عن روح الاتحاد والانتماء، بينما تستضيف مسارح المهرجان باقة من الفقرات الغنائية والاستعراضية والعروض الثقافية المنوعة التي تناسب الفئات العمرية المختلفة، وتجمع بين المتعة والمعرفة في أجواء احتفالية.
ويقدم المهرجان مجموعة من الفعاليات المخصصة للعائلات والأطفال، كما تتجول الشخصيات الكرتونية في أرجائه، وتتفاعل مع الأطفال وأسرهم من خلال التقاط الصور والفقرة الترفيهية الخفيفة، إلى جانب الفعاليات المتجولة التي تضم عروضا حية لمجموعات من العازفين والمهرجين وفرق الاستعراض التي تنتقل بين الساحات وتضفي حيوية دائمة على المشهد العام.
ويشهد محيط نافورة الإمارات فعاليات خاصة لإطلاق البالونات بألوان علم دولة الإمارات في الثاني والثالث من ديسمبر، حيث يطلق ما يقارب من 10 آلاف بالون في السماء.
وترسخ احتفالات عيد الاتحاد في مهرجان الشيخ زايد 2025 - 2026، من خلال هذا البرنامج المتنوع، صورة المهرجان بوصفه منصة وطنية جامعة تعبر عن قيم الاتحاد والتسامح والتعايش، وتقدم للعالم نموذجاً حضارياً يجمع بين الأصالة والانفتاح على ثقافات الشعوب، في وقت يتجدد فيه الشعور بالفخر بالإنجازات الوطنية وبمسيرة الاتحاد التي انطلقت قبل 54 عاما.
المصدر: وام